تولى سكان ولاية تاباسكو بجنوب شرق المكسيك زمام الأمور بأيديهم بعد أن قبضوا على رجلين اتهموهما بالسرقة، حيث أن حكمهم كان غريبا من نوعه إذ قضى بتعرّي اللصين وسيرهما في أحد الشوارع.

إقرأ المزيد إعلامية وفنانة بريطانية شهيرة تتعرى في استوديو أثناء "تمرين رسم" (فيديو)

تم القبض على المشتبه بهما من قبل مجموعة من الجيران بعد أن شوهدا وهما يحاولان سرقة دراجة نارية في بلدية كوندواكان يوم الثلاثاء.

وبدلا من الاتصال بالشرطة، جردت المجموعة الرجلين من ملابسهما وأجبرتهما على السير حافيين في أحد شوارع قرية تييرا واي ليبرتاد.

وشوهد أحد المشتبه بهما في مقطع فيديو وهو يحمل لافتة ملفوفة حول جسمه، وكتب عليها: "حدث معي هذا بسبب السرقة".

واقترب المجرم المزعوم من سائق سيارة فقال له: "حدث هذا لأنك كنت تسرق".

وأظهر مقطع فيديو آخر المشتبه به وشريكه العاري يسيران معا على جانب الشارع.

وقال السكان لصحيفة "إل هيرالدو دي تاباسكو" إنهم جردوا المشتبه بهما من ملابسهما كتحذير للمجرمين الآخرين.

وصرح أحد السكان المحليين، شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلا: "نريد أن يكون هذا بمثابة درس، حتى يعرفوا أننا في تييرا إي ليبرتاد لن نتسامح مع المزيد من السرقات".

وتم تسليم المشتبه بهما في نهاية المطاف إلى شرطة بلدية كوندواكان، التي وضعتهم قيد الاعتقال.

وأشارت السلطات إلى أنها تحقق أيضا مع الرجلين في قضية مشاركتهما المزعومة في سرقات أخرى تم الإبلاغ عنها سابقا.

وفي ديسمبر الماضي، طبقت جماعة إجرامية في مدينة بارايسو في تاباسكو نفس العقوبة على شاب بتهمة السرقة.

وقام رجال العصابة بتقييد يدي الرجل وجردوه من ملابسه ليصبح نصف عارٍ، ثم لفوا لافتة حول صدره وظهره كتب عليها: "حدث لي هذا بسبب السرقة".

المصدر: "دايلي ميل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تويتر سرقات غوغل Google فيسبوك facebook المشتبه بهما

إقرأ أيضاً:

هرباً من ترامب..أمريكيون يهاجرون إلى المكسيك

هرباً من الرئيس دونالد ترامب وسياساته، ينتقل أمريكيون، بعضهم من أصل مكسيكي، للعيش في المكسيك، في خطوة قد تعدّ هجرة عكسية.

وفي ظلّ تراجع الحقوق، والاقتطاعات المالية، واستشراء التمييز، واشتداد الاستقطاب، قرّر كثيرون مثل تيفاني، وأوسكار، ولي، وجيسيكا العيش في العاصمة المكسيكية التي تستقبل منذ جائحة كورونا، أعداداً متزايدة من الأمريكيين.

ويعيش مليون أمريكي في المكسيك، أي حوالى 20% من الجالية الأمريكية في الخارج المقدّرة بـ5 ملايين، وفق تعداد نشرته في 2023 المنظمة التي تمثّل مصالحهم.

الولايات المتحدة تتراجع 

انتقلت تيفاني نيكول، 45 عاماً، إلى مكسيكو بعد مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في مايو (أيار) 2020.وقالت هذه المستشارة المالية: "لم أعد أشعر بالأمان في بلدي لأني من ذوي البشرة السوداء".

وكانت تيفاني تفكّر في العودة إلى شيكاغو لتكون بجانب ابنتها لكن فوز ترامب بدد آمالها. وقالت: "في نوفمبر (تشرين الثاني)، كنت في شيكاغو أنتظر ما الذي سيحدث في الانتخابات. وتسنّى لي أن اجتمع بعائلتي من جديد. أما الآن، فأنا أبحث عن وسيلة لإخراجها من البلد".

وأقرّت نيكول بأن "الولايات المتحدة تتراجع في الحقوق المدنية، ومجتمع الميم. وترتفع أسعار الأدوية ارتفاعاً صاروخياً. والجميع يتأثّر بالوضع".

ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وضعت الإدارة الأمريكية حدّاً لبرامج التنوّع، والإنصاف والشمول التي تؤدّي في نظر الرئيس إلى "تمييز غير قانوني وغير أخلاقي". وطالب ترامب بإزالة الرسم الجداري لحركة "حياة السود مهمّة" في المدنية التي عاد إليها الزخم بعد مقتل جورج فلويد.

اضمحلال الحلم الأمريكي 

في عهد دونالد ترامب، تزايد "العنف ضد السود من أصول أمريكية لاتينية، ومن الدومينيكان ومثليي الجنس"، وفق لي خيمينيز، وهو نيويوركي، 38 عاماً، ومدرّب يوغا ومؤثّر رياضي غادر الأراضي الأمريكية في 2022.

وقال المدرّب الذي تتحدّر عائلته من الدومينيكان: "الآن أصبحت أرى بوضوح الأفعال التمييزية صغيرة النطاق. عدت للتوّ من لوس أنجليس حيث ذهبت مع أصدقاء هم أيضاً سود، ويتعرّضون للتمييز إلى مطعم رائع. جعلونا نجلس في الخلف رغم وجود مكان أجمل".

واتهم خيمينيز ترامب بنسف التدابير المصمّمة لصون التنوّع وحقوق مجتمع الميم.

ووقّع دونالد ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض مراسيم للاعتراف بجنسين إثنين لا غير، وتقييد إجراءات تغيير الجنس لمن هم دون الـ19.

وأقرّ المؤثّر الرياضي بأن "المرء يعيش في المكسيك هانئ البال ولم تعد الولايات المتحدة كما كانت عليه، واضمحل الحلم الأمريكي" مؤكّداً "لم أعد أرى مقرّ إقامتي في الولايات المتحدة".

وتعرف مدينة مكسيكو التي يحكمها اليسار منذ 1997 بنهجها التقدّمي.

حياة أفضل

وكان أوسكار غوميز، المستشار في إدارة الشركات، 55 عاماً، يفكّر أصلاً في مغادرة الولايات المتحدة، لكنّ فوز ترامب حضّه على الإقدام على خطوته. ووصل منذ ثلاثة أسابيع إلى العاصمة المكسيكية حاملاً معه 7 حقائب، وكلبه إيغي.

وقال هذا الأمريكي من أصل مكسيكي: "عندما فاز ترامب، قلت في نفسي حان الوقت. فولايته الأولى كانت مرعبة... وعندما أتابع أخبار الولايات المتحدة، أشعر بالارتياح لأني هنا".

وترك الرجل خلفه شقّة تطلّ على منظر رائع في سان فرانسيسكو، بعدما تراجع دخله عندما أنهى ترامب برامج التنوّع التي كان يتعاون معها.

وأضاف غوميز "من سخرية القدر أن أهلي ذهبوا إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل، وها أنا اليوم أعود إلى المكسيك للسبب عينه".

 استقطاب 

تمضي جيسيكا جيمز الملقّبة بـ"جاي جاي" وقتها بين المكسيك وألاسكا في سياق عملها في الصيد. وأقرّت هذه الأمريكية الأربعينية، بأن ترامب قضى على ما تبقّى لديها من حماسة للاستقرار في الولايات المتحدة. وقالت: "من المحبط أو حتّى الرهيب أن نرى أن هذا العدد الكبير من الناس صوّتوا لترامب".

وولدت جيسيكا في سان دييغو لأم مكسيكية، وترعرت في ألاسكا،  المحافظة التي يحكمها الجمهوريون الذين تعارض مبادئهم.

وأضافت هذه الأمريكية التي تحلم بالجنسية المكسيكية "لم تتغيّر الأمور كثيراً هناك لكن الاستقطاب شديد، على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام".

مقالات مشابهة

  • فيديو: رجل ينجو من نمر سيبيري بأسلوب غير متوقع
  • 5 خطوات اتبعها لإعادة تليفونك لو اتسرق.. تفاصيل
  • في عيد الفطر.. احذر ارتكاب جرائم السرقة
  • المكسيك.. إجراءات لافتة لمكافحة «السمنة» عند الأطفال
  • جماعة أولاد تايمة تقدم التهاني بعيد الأضحى بدل عيد الفطر (صور)
  • هرباً من ترامب..أمريكيون يهاجرون إلى المكسيك
  • مقتل شاب داخل مزرعة دواجن بالشرقية بدافع السرقة
  • المكسيك تحظر الوجبات السريعة بالمدارس.. لهذا السبب
  • خلعته دون علمه.. سيدة تقفز من الطابق الثالث هربا من عقاب زوجها بالجيزة
  • إطلالة لافتة.. نيكول سابا تستعرض رشاقتها عبر إنستجرام