أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري أن من وصفهم بـ"قوى الهيمنة العالمية" تسعى "لإثارة الفتن" بين إيران وباكستان.

ونقلت وكالة "تسنيم" عن الرئيس الإيراني قوله إن "قوى الهيمنة العالمية لا تريد للعلاقات الإيرانية الباكستانية أن تتوسع، بل تعمل من خلال إثارة الفتن على بث الفرقة والخلافات بين هذين البلدين وشعبيهما".

وشدد رئيسي على "ضرورة تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة الإرهاب وبالتالي الحؤول دون تحقيق مآرب الأعداء ورفع مستوى العلاقات القائمة على الصداقة والمودة بين الجانبين".


وتحدث الرئيس الإيراني كذلك عن سعي طهران للمزيد من "التنمية والتطوير" للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن "البلدين لديهما مجالات مميزة يمكن توظيفها بهدف توسيع التعامل الثنائي في المجالات الثقافية والتجارية والطاقة، وإيران تتطلع الى اتخاذ خطوات مشتركة من أجل تفعيل هذه الطاقات".

بدوره، أعرب زرداري عن تأييده لكلام رئيسي بشأن محاولات "بث الفتن والخلافات" بين الشعبين الإيراني والباكستاني، و"تأجيج الوضع الأمني في المنطقة"، داعيا إلى "تعزيز التعاون الأمني بهدف مجابهة الإرهاب ومنعه من المساس بالعلاقات الودية بين طهران وإسلام آباد".

كما دعا زرداري الرئيس الإيراني لزيارة باكستان خلال الأيام القادمة.

يذكر أن العلاقات بين إيران وباكستان شهدت توترات في يناير الماضي، حيث وجهت إيران ضربات لمواقع جماعة "جيش العدل" المسلحة المناهضة للسلطات الإيرانية، والتي صنفتها طهران "تنظيما إرهابيا"، على أراضي باكستان. وبعد ذلك وجهت القوات الباكستانية ضربات إلى مواقع المتمردين المناهضين للسلطات الباكستانية في ولاية سيستان وبلوشستان على أراضي إيران.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسى الوفد إيران الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتكتم على خسائرها في الهجوم الإيراني

قال نظير مجلي، الكاتب والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن هناك روايتين عن الهجوم الإيراني على إسرائيل، إذ ذكرت طهران أن 90% من صواريخها أصابت أهدافها، فيما ادعت تل أبيب أن الهجوم كان فاشلا، وكلاهما غير صحيح، موضحاً أن الهجوم الإيراني لم يحرز 90% من النتائج بالتأكيد، لكنها كانت ضربة قوية، لأنها جاءت بهذا الشكل الضخم، ولأنها استهدفت أهدافا عسكرية إسرائيلية محددة وأصابت عددا منها بشكل واضح.

إسرائيل تحاول التكتم على خسائرها

وأكد «مجلي»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول التكتم وتجاهل خسائرها جراء الهجوم الإيراني، في حين أن الحقيقة تظهر أن طهران أصابت عددا من أهدافها، ولكن لم تسبب أضرارا استراتيجية كما أردات أو توقعت قوى مختلفة في الشارع العربي.

وتابع الكاتب والمتخصص بالشأن الإسرائيلي: «الهجوم الإيراني كان محسوبا على إسرائيل بدرجة غير معهودة في الحروب، و مثلما حدث في هجوم أبريل 2024، أبلغت طهران إسرائيل بالهجوم عن طريق الولايات المتحدة قبل ساعتين من وقوعه، وخرج الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على الشاشة وطلب من الإسرائيليين الحذر، وتوقع بأن الهجوم الإيراني سيكون على منطقة المركز والشمال مما أدخل إسرائيل كلها في حالة تأهب».

حساب إيران انتهى مع إسرائيل

وزاد: «بعد هذا الهجوم أرسلت إيران رسالة لإسرائيل تقول بأن هذا هو الرد على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، ومقتل عباس نیلفروشان، وكل ما يتعلق باختراق طهران واحتياطاتها الأمنية، ويُفهم من ذلك أن طهران تقول لإسرائيل بأنها أغلقت الدائرة، ولن يكون هناك انتقام آخر، وأن تل أبيب تستطيع أن تفعل ما تشاء في غزة والضفة الغربية ولبنان، وطهران ستكون جانباً، لأنها أنهت الحساب معها».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: طهران تدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة
  • بعد الهجوم الإيراني، ما هي سبل رد إسرائيل، وما هي الخطوات التي ستتخذها طهران؟
  • دول الخليج تسعى لطمأنة إيران لضمان أمن منشآت النفط الحيوية
  • الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يؤكدان تعزيز العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات
  • الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنية
  • الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو توعد برد قاس
  • الرئيس الإيراني من قطر: سنردّ بشكل أقوى إذا قامت إسرائيل بقصفنا
  • خبير: إسرائيل تتكتم على خسائرها في الهجوم الإيراني
  • بعد يوم من الهجوم الصاروخي على إسرائيل.. الرئيس الإيراني يتوجه إلى قطر