وليد فواز: أحمد زكي سبب دخولي عالم الفن وتعلمت من عادل أدهم(فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشف الفنان وليد فواز، عن كواليس بداياته الفنية، قائلا: "والدى كان نفسه أدخل طب أو صيدلة وحصلت على 95%، ولما جبت المجموع ده دخلت تجارة إنجليزى، ومن أول تيرم دخلت فريق المسرح وقدمت عروض وأدائى كان يشوبه الافتعال والأفورة، واتريقوا عليا فى أول رواية قدمتها، وبعدها طلبت أسافر للقاهرة".
مسلسل حق عرب الحلقة 24| وليد فواز ينتقم من أحمد العوضي وليد فواز: أنا شوكة في ضهر أخويا "جودر" وعمله الأسود في رمضانوأضاف وليد فواز خلال حواره ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، : "ركبت القطر، ودخلت المعهد، وتخرجت بتقدير جيد جدا، وشقيت طريقى".
وتابع وليد فواز: "أنا من الشرقية بمدينة الزقازيق، وأحمد زكى مثلى الأعلى وهو اللى دخلنى التمثيل، وكنت دايما ببص على فيلا والدته بقول يمكن يكون النمر الأسود بيزور البيت ده علشان أشوفه".
وأردف "الفنان عادل أدهم تتويج لجيل العظماء الذين تميزوا وبرعوا فى أدوار الشر، ولن تكرهه فى دور الشر ولديه طريقة فى السخرية طول الوقت، وتعلمت منه معايير الاختيار فى الأدوار".
وأكد الفنان وليد فواز، أنه يقدم شخصية الشرير في مسلسل "جودر" مع النجم ياسر جلال، قائلا: "القصة زي قابيل وهابيل وأنا الشقيق الأكبر لياسر جلال في العمل وبقدم شخصية شقيقه الشرير وبيكره أخوه في المطلق وهو شايف أنه واخد كل الاهتمام".
وأضاف وليد فواز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السفيرة عزيزة"، على قناة دي إم سي، اليوم السبت، أن دوره هو بمثابة شوكة في ضهر جودر أخوه، قائلا: "هيكون شوكة في ضهر جودر وعمله الأسود".
وتابع: أنه يحب أدوار الشر ويشعر فيها بقوته الفنية ويحب نجاحها.
وأشار: "الجمهور حاليا بيروح للأدوار الشريرة وأنا بقدمها بخفة دم مش بالطريقة القديمة ومفيش إنسان شرير بيشوف نفسه شرير وكل إنسان داخله الشر والخير وطبيعة الأنسان والموقف هو اللي بيخرج التصرف"، مؤكدا أنه يدخل الشخصية ولابد أن يقتنع بمبرراتها حتى يصدقها الجمهور.
ويجسد النجم ياسر جلال في الموسم الدرامي الرمضاني قصة من القصص المثيرة ومن أكثر الحكايات تشويقًا وإبداعًا، وهي"حكاية جودر الصياد"، وهي كما وردت في قصص ألف ليلة وليلة تحكي عن جودر بن التاجرعمر وما حدث له ولأخويه، فجودر الصياد كان بارا بأمه ومحب لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيدًا في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد فواز الفنان وليد فواز مسلسل جودر أحمد زكى بوابة الوفد ولید فواز
إقرأ أيضاً:
تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
لطالما كان الفن مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث كان يتم تهميش الفنانات أو تجاهل دورهن في تشكيل التاريخ الفني. لكن خلال القرون الأخيرة، بدأت النساء في استعادة حقوقهن وتسجيل حضورهن المؤثر في جميع مجالات الفن، بدءًا من عصر النهضة وحتى الفنون المعاصرة. اليوم، يعاد اكتشاف تاريخ طويل من الفن النسائي الذي لا يزال يواجه الكثير من التحديات والتفسيرات الخاطئة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مكانة المرأة في عالم الفن.
من الأيقونات التاريخية مثل "المرأة في الفن الباروكي" و"الموناليزا"، التي كانت محط أنظار وحيرة الفنانين والنقاد، إلى الفنانات المعاصرات اللواتي يواجهن الأطر المجتمعية والاقتصادية التي غالبًا ما تقف عقبة أمامهن، يقدم تاريخ الفن النسائي قصة طويلة من النضال، التحدي، والتحرر الإبداعي.
على مر العصور، كانت العديد من الفنانات خاضعات لقيود اجتماعية ومالية. في العصور الوسطى، كانت معظم النساء مُستبعدات من الورش الفنية الكبرى وكان عليهن العمل في مجال الفنون التزيينية، بينما كانت الفرصة الوحيدة للبعض للعمل كفنانات في بيئات تقليدية مثل الرسم على الأيقونات أو تصوير الحياة الدينية. إلا أن بعض النساء المبدعات تمكنّ من إحداث تأثيرات هائلة في التاريخ الفني، مثل "أرتيميسيا جينتيلسكي"، التي كانت واحدة من أولى الفنانات البارزات في العصور الحديثة، مما فتح المجال أمام تواجد المرأة في عالم الرسم الأكاديمي.
ومع بداية القرن العشرين، شهدت الحركة النسوية في الفن تحولات كبيرة. مع ظهور فنانات مثل "جورجيا أوكيفي"، "فريدا كاهلو"، و"مارغريت كيتلر" في أوروبا وأمريكا، بدأت المرأة تفرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد الفني. هؤلاء النساء لم يكن مجرد رسامات، بل كاننّ يقمن بتحدي القيم السائدة ويعبرن عن تجاربهن الشخصية والجنسية والاجتماعية بشكل جريء، مما جعل أعمالهن محط جدل واسع.
في السنوات الأخيرة، أصبحت المسألة أكثر تعقيدًا في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. حيث يزداد الاهتمام بالفنانات المعاصرات اللواتي يواصلن تحدي الأطر التقليدية في مجالات مثل الفن المعاصر، التصوير الفوتوغرافي، والتجهيزات الفنية. مع وجود منصات مثل "إنستغرام" ومعارض الفن الرقمي، تجد الفنانات أنفسهن في مواجهة سؤال جديد: كيف يمكن للفن النسائي أن يتأقلم مع عالم يتغير بسرعة، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بالنظريات النسوية؟
الخاتمة
لا شك أن تاريخ الفن النسائي يمثل رحلة مليئة بالصراعات، الإبداع، والانتصارات التي لا يزال الكثير منها غير معترف به على نطاق واسع. وبالرغم من أن الطريق أمام النساء في الفن قد يكون أطول وأكثر تحديًا، فإنهن يستمرن في رسم طريقهن الخاص في مشهد يزداد تقبلًا وتنويعًا.