أبوظبي: سلام أبوشهاب

كشف تقرير برلماني عن انخفاض أعداد المواطنين المقبولين في برامج الامتياز وبرامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية، على الرغم من جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تنمية وتدريب رأس المال البشري، ووضع وتطوير برامج تعليمية وتدريبية ومنهجيات ومراعاة التوجهات الحكومية في التدريب.

أشار التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية بالمجلس الوطني الاتحادي، بشأن موضوع «سياسة الحكومة في تعزيز مشاركة المواطنين بالقطاع الصحي»، وناقشه المجلس في جلسة سابقة، إلى أنه بحسب المعلومات الواردة تبين للجنة انخفاض عدد الملتحقين ببرامج الامتياز وبرامج الإقامة والزمالة الاكلينيكية عام 2022 2023.

وبلغ إجمالي عدد المواطنين المقبولين في برامج الإقامة والزمالة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 27 مواطناً، و124من غير المواطنين، كما بلغ إجمالي المواطنين المقبولين بهيئة الصحة دبي 138 مواطناً، وفي دائرة الصحة بأبوظبي 454 مواطناً، كما تلاحظ انخفاض أعداد المقبولين في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 151 شخصاً، مقارنة بالهيئات الصحية المحلية، حيث بلغ إجمالي عدد المقبولين في هيئة الصحة بدبي 369 شخصاً. وأوضح التقرير، أن ذلك قد يعود إلى عدم وجود ميزانية خاصة بالمعهد لتنفيذ برامج الإقامة والزمالة الإكلينيكية، وذلك وفقاً لما أشار إليه ممثلو المعهد الوطني للتخصصات الصحية، كما أن هناك أسباباً أخرى تأكد للجنة أهميتها مثل: عدم توفر أماكن كافية في المستشفيات لاستيعاب المتقدمين للالتحاق في البرامج، وعدم قدرة الأطباء العاملين في المستشفيات والمؤسسات الصحية على تعليم الطلبة وتدريب أطباء الامتياز وتدريب المقيمين في أي تخصص مع القيام في ذات الوقت بتقديم خدمات للمرضى.

وذكر التقرير، أن ممثلي الحكومة كشفوا عن إعداد مجموعة من المبادرات والبرامج في هذا المجال، مثل مبادرة التوسعة في سعة البرامج الحالية للإقامة والزمالة والامتياز بعد التخرج، واستحداث برامج إقامة وزمالة مرنة بين المستشفيات التعليمية داخل وخارج الدولة (ابتعاث هجين). وجاء في التقرير، أن اللجنة ترى أن استمرار عدم توفر أماكن كافية في المستشفيات لاستيعاب المتقدمين للالتحاق في البرامج، ستترتب عليه صعوبة توفير كوادر صحية متخصصة وذات كفاءة تسهم في استدامة الخدمات الطبية، وتقدر اللجنة أهمية تعزيز قدرات خريجي التخصصات الطبية والأطباء وتأهيليهم بحزمة من البرامج التدريبية لتطوير الكوادر الطبية والصحية المساندة والتمريضية المواطنة باعتبارها ركيزة رئيسية في بناء النظام الصحي الفعال.

وأشار التقرير إلى أنه تبيّن للجنة قلة الاستثمار في تعليم وتدريب القوى العاملة في التمريض والقبالة، سواء في مرحلة ما قبل الالتحاق بالخدمة في المستشفيات أو مرحلة تدريب الكوادر الملتحقة بالدراسات العليا، إضافة إلى قلة عدد المستشفيات الجامعية المتخصصة لتدريب الخريجين بعد التخرج، وغياب توصيف وظيفي محدد ورسمي للقابلات.

وترتب على ذلك الخلط وصعوبة التمييز بين أدوار القابلات والممرضات لعدة أسباب وهي: قلة الموارد المالية المخصصة للاستثمار في مجال التعليم والتدريب في مجالي التمريض والقبالة، وغياب نظام اعتماد وطني لرصد البرامج التعليمية في المجالين، وغياب البرامج الأكاديمية الشاملة والإكلينيكية في الدولة وقصور في المناهج الدراسية المعنية. وأوضح ممثلو الحكومة في ردهم، اعتماد وإطلاق النموذج الوطني الموحد لكفاءات خريجي برامج البكالوريوس في علوم التمريض بالتعاون مع وزارة التربية وتعميمه على كافة الجهات الأكاديمية في الدولة التي تقدم برامج البكالوريوس في علوم التمريض، إضافة إلى دعم استحداث البرنامج الأكاديمي الأول لبكالوريوس القبالة في الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التعليم فی المستشفیات المقبولین فی

إقرأ أيضاً:

الأهلي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ محمود الخطيب

كشف سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، عن آخر التطورات الصحية لمحمود الخطيب، رئيس النادي، موضحًا أن حالته مطمئنة، لكنه تعرض لفترة من الإجهاد والضغوط العصبية والنفسية، مما استدعى حصوله على فترة راحة قصيرة.

التطورات الصحية للخطيب :

خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أوضح شلبي أن الخطيب بذل مجهودًا كبيرًا في إدارة النادي، خاصة مع تنفيذ مشاريع ضخمة، مثل مشروع استاد الأهلي وفرع النادي في القاهرة الجديدة على مساحة 50 فدانًا، مما تطلب جهودًا مكثفة أثرت على حالته الصحية.

وأكد شلبي أن الخطيب كان بحاجة إلى فترة علاج لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبالفعل سافر لتلقي العلاج، لكنه اضطر إلى قطع رحلته بعد سبعة أيام فقط بسبب وفاة الكابتن العامري فاروق، نائب رئيس النادي، الذي كان يتولى المسؤولية خلال غيابه.

وأوضح أن الفحوصات الطبية لم تكن في أفضل حال، خاصة بعد الجراحة التي أجراها في المخ، إلى جانب عملية أخرى في العمود الفقري. وأضاف أن الخطيب كان يعاني من ورم حميد في المخ، وتم استئصاله بنجاح في ألمانيا، إلا أن الضغوط المستمرة أثرت على حالته، حيث تعرض لمشكلات في الاتزان، خاصة عند نزوله الدرج، بالإضافة إلى تأثير على السمع في أذنه اليمنى.

وأشار شلبي إلى أن حالته الصحية شهدت تحسنًا خلال الأسبوعين الأخيرين، إلا أن الفريق الطبي أوصى بضرورة حصوله على راحة، خاصة بعد الإجهاد الشديد خلال موسم الانتقالات الشتوية. لذلك، نصحه الأطباء بعدم الاستمرار تحت هذا الضغط، وألزموه بإجراء الفحوصات والابتعاد عن العمل لفترة.

إدارة النادي خلال غياب الخطيب :

وحول فترة غيابه ومن سيتولى إدارة شؤون النادي، أوضح شلبي أن الأهلي لديه نظام أساسي ومبادئ راسخة، ومجلس إدارة متكامل يضم كفاءات قادرة على إدارة النادي بكفاءة. كما أشار إلى أن الخطيب كان حريصًا على تعيين مدير رياضي يتمتع بصلاحيات كاملة، على غرار الأندية العالمية، لضمان استمرار العمل بكفاءة حتى في غياب رئيس النادي.

أما عن مدة الغياب المتوقعة، فقد أكد شلبي أن الأطباء أوصوا بعدم عودته قبل ثلاثة أشهر، وحتى بعد العودة، يجب ألا يعمل لساعات طويلة تصل إلى 16 ساعة يوميًا كما كان يفعل سابقًا.

موقف الخطيب من الانتخابات القادمة:

وعن الانتخابات المقرر عقدها في نوفمبر المقبل، رفض شلبي الحديث عن هذا الملف في الوقت الحالي، مؤكدًا أن الوقت المناسب للحديث عن الانتخابات سيكون عند اقتراب موعدها.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل بشأن أصحاب 4 شركات بدون ترخيص للنصب على المواطنين
  • 7 توجيهات لمحافظ سوهاج خلال جولة ميدانية اليوم.. أبرزها التواصل مع المواطنين
  • الأمن يداهم 4 شركات سياحة لقيامها بالنصب والاحتيال على المواطنين
  • تقرير يكشف تفاصيل حياة الأسد في موسكو
  • ضبط 5 شركات تنصب على المواطنين بموسم العمرة
  • الأهلي يكشف تطورات الحالة الصحية لـ محمود الخطيب
  • بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
  • تقرير إسرائيلي يكشف أسرار حياة «بشار الأسد» في موسكو!
  • تقرير يكشف تعاونا بين روسيا وإيران في نقل الأسلحة عبر سوريا قبل سقوط الأسد
  • انخفاض التضخم وخطط زيادة الأجور.. الحكومة تواصل دعم المواطنين