هبة مجدي عن مشاهد الجن: "بحصن نفسي وبحاول أخد بالي من حياتي"
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قالت الفنانة هبة مجدي، إنها تحمست للمشاركة في الجزء الرابع من مسلسل المداح، بعد قراءة أول حلقتين؛ نظرًا لوجود موضوعات جديدة ومختلفة، وإضافة أدوار جديدة أيضًا في الأحداث.
وعبرت هبة مجدي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، عن سعادتها لوجود الفنان فتحي عبد الوهاب في المسلسل؛ لأن وجوده إضافة كبيرة، كما أنها تستفيد من العمل مع المخرج أحمد سمير فرج، بالإضافة إلى أن الفنان حمادة هلال محبوب جدًا، وحريص على تقديم عمل ناجح مثل الأجزاء السابقة.
وأضافت هبة مجدي قائلة: «كنت خارجة من رحاب في الجزء الثالث، بالأمومة والحاجات الغريبة اللي كانت فيها تعبتني نفسيًا وخوفت على عيالي وحاجة كانت صعبة جدًا، والحمد لله في الجزء الرابع، بيلعب على العلاقة اللي بينها وبين صابر، وبتقدم شر لأنها مش طيبة أو ي، ومش شريرة أو ي».
وأوضحت هبة مجدي أن الجزء الخاص بالجن والإثارة كان صعبًا للغاية، قائلة: «المشاهد اللي فيها الجن والرعب، مش سهلة على فكرة، كل مشهد فيه مش سهل، وكنت بحصن نفسي وبحاول أخد بالي من حياتي».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزء الثالث الجزء الرابع من مسلسل المداح هبة مجدی
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".