رانيا يوسف: السوشيال ميديا مش بتنجح مسلسل لكنها بتوجه الجمهور (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
عبرت الفنانة رانيا يوسف، عن سعادتها بردود الأفعال الإيجابية حول مسلسل «بقينا اتنين»، والذي تتعاون من خلاله لأول مرة مع الفنان شريف منير.
وأضافت رانيا يوسف، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «ليالي العيد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن 90% من مسلسلات موسم دراما رمضان جيدة، مشيدة بمسلسل «الحشاشين وجودر»، قائلة: «جودر والحشاشين من أكتر الأعمال اللي عجبتني، لأنه إنتاج محترم ومجهود مشرف، وأنا فخورة إني بنتمي لفئة الفنانين اللي عاملين حاجات حلوة كده».
وأوضحت رانيا يوسف، أن السوشيال ميديا لا تساهم في نجاح الأعمال الدرامية، ولكنها بتلعب دورًا في توجيه الناس لمسلسل معين رغم أنه ممكن يكون «مش حلو أوي»، قائلة: «السوشيال ميديا وجودها في حياتنا أكيد مهم، لكنها لا تستطيع أن تنجح أو تفشل مسلسل، لأن المسلسل الحلو مهما حد حاول يحاربه الناس لها رأي والناس ذواقة وبتفهم».
وأكدت رانيا يوسف، أنها تحب التمثيل، سواء كان في مسلسلات أو في سينما أو مسرح أو إذاعة، قائلة: «لما بيجيلي عمل حلو بهتم بالعمل سواء كان مسلسل أو سينما أو أي حاجة، والعمل الحلو هو اللي بيشدني» مشيرة إلى أنها رفضت عملين في السينما نظرًا لأن الورق غير جيد، واختارت المشاركة في مسلسل «بقينا اتنين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوشيال ميديا الفنان شريف منير رانيا يوسف مسلسل رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.
وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”