على قد الأيد.. أحمد يبدع في صناعة خلاطات السباكة من البلاستك
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احمد عبد الحمد صبحى شاب مكافح ومجتهد يبلغ من العمر 40 عاما حاصل على دبلوم زراعه مقيم بقرية غيته بمحافظة الشرقية يعمل فى مجال السباكة وهي مهنته الأساسية، وطور من مهنته وابدع في صناعة خلاطات السباكة من البلاستك .
يقول صبحى :" تعلمت مهنة السباكة من والدي وكان دائم الاهتمام بتعليمي أصول الصنعة وعندما كبرت ووجدت أن مستلزمات السباكة أصبح من الصعب شراؤها بسبب اختلاف اسعارها حيث انها باهظة الثمن ونحن نعيش فى قرية بسيطة لا نستطيع شراء تلك المستلزمات ، لهذا حاولت أن اطور من نفسى وشغلي باستخدام البلاستك لصناعة تلك المستلزمات مثل خلاطات المياه بتكلفة اقل من خلال البلاستك لتكون فكرة جديدة اقتصادية للقضاء على مشاكل كتير فى كل بيت وباقل التكلفة ".
ويضيف :" قمت بتجربة صناعة الخلاطات وغيرها من الاغراض المستخدمة فى الفنش المنزلى من البلاستك حيث أنها لا تحتاج إلى قيمة مالية عالية ، فبدأت صناعتها حتى اتقنتها ومن ثمّ صناعة أدوات اخرى بالمستلزمات المنزلية إلى أن وصلت إلى تصنيعها بشكل جيد ومتين يتحمل الضغط، ويوفر فى التكلفة وبدأت في تصنيعها على أشكال مختلفة وغيرها من الأشكال الجميلة كشيء من الزينة والديكور في المنزل كما استطيع صناعة أي شيء من البلاستك .
ولفت صبحى إلى أنه لا يستخدم أي نوع من الدهانات في هذه الأشياء مؤكداً ضمانهُ لاستخدامها لفترات طويلة جداً دون أن تهلك وأيضا جميعها أمنة
وتابع : مستعد لتنفيذ الكثير من الاعمال لتخفيف الضغط على الاهالى والمستهلكين.
ويختم صبحى حديثه قائلا : أكافح واجتهد لتوفير لقمة العيش بالحلال لي ولأسرتي وأحاول جاهداً أن أطور من مهنتي لأكسب من عرق جبيني وأتمنى من الجميع تشجيعي للاستمرار في هذه الصناعة.
3635e673-89b4-4c7d-a590-c00f3220e700 e958d319-1e3f-4d0b-afa7-67b6a44b876cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة إبداع مكافحة البلاستك السباكة
إقرأ أيضاً:
برامج الفدية.. من فكرة بسيطة إلى صناعة بمليارات الدولارات
على مدار العقود الثلاثة الماضية تطورت برامج الفدية من مجرد برمجيات بدائية إلى أدوات متطورة تهدد اقتصاديات العالم وأمن الأفراد والشركات على حدا سواء، وذلك وفق ما عرضته قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير تلفزيوني بعنوان «برامج الفدية.. من فكرة بسيطة إلى صناعة بمليارات الدولارات».
البداية كانت في عام 1989 مع حصان طروادة «الإيدز» فيروس بدائي انتشر عبر أقراص مرنة، لكن مع مرور الزمن والتقدم التكنولوجي المتسارع باتت برامج الفدية صناعة كاملة تقودها التكنولوجيا الحديثة والعملات المشفرة.
وفي عام 2023، سجل مجرمو الإنترنت عائدات قياسية بلغت مليار دولار عبر العملات المشفرة، وهو يبرز حجم هذه الظاهرة عالميا، ومع توقعات بوصول الخسائر الناتجة عن هذه الهجمات إلى 265 مليار دولار بحلول عام 2031، يبدو التهديد أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
ومن بين العوامل التي زادت من خطورة الفدية هي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الذي جعل تصميم البرميجيات الخبيثة أكثر سهولة وتعقيدا في آن واحد.