"الشؤون الإسلامية" تحذر من رسائل تنتحل اسمها وتروج لدعم مادي
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حذرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، من التعامل مع الرسالة المتداولة غير الصحيحة، والتي تنتحل اسم الوزارة وشعارها وتُسهّل من مهمة المهاجمين "الهكر" للوصول إلى الأجهزة الشخصية والحسابات البنكية للمستخدمين بشكل غير مشروع.
وأكدت الوزارة، عبر حسابها الرسمي في منصة إكس، اليوم الجمعة، على الجميع أهمية التواصل مع الوزارة عبر القنوات الرسمية للتحقق من أي معلومات وأخبار متداولة.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على الشرقية ومكة وأتربة في الرياضاحتفالًا بالعيد.. مسيرة الهجانة تنشر البهجة بين أهالي تبوكوتؤكد الوزارة للجميع بأهمية التواصل مع... pic.twitter.com/LbCTWS8ZPq— وزارة الشؤون الإسلامية(@Saudi_Moia) April 12, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزارة الشؤون الإسلامية أخبار السعودية الحسابات البنكية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مالي: الجزائر بحاجة إلى معالجة مشاكلها الداخلية، بما في ذلك قضية القبائل، بدلاً من الانغماس في شؤوننا.”
في بيان رسمي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، أعربت الحكومة المالية عن استيائها الشديد من تصرفات بعض السلطات الجزائرية، التي تواصل التدخل في الشؤون الداخلية لمالي. جاء هذا البيان على خلفية تصريحات احمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، والذي علق مجددًا على استراتيجية مكافحة الإرهاب التي تعتمدها مالي.
في تفاصيل البيان، أعربت خارجية مالي عن دهشتها ورد فعلها القوي تجاه ما جاء في تصريح الوزير الجزائري، والذي يتقاطع مع محتوى البيان رقم 064 الصادر عن الحكومة الانتقالية المالية في 25 يناير 2024. وقد انتقدت الحكومة المالية في هذا البيان إلى العلاقة المشبوهة بين الجزائر وبعض الجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار مالي، والتي تلقت الدعم المادي واللوجستي في ظل السيطرة على أنشطتها الإجرامية ضد المدنيين.
ومن الواضح أن النجاحات التي حققتها القوات المسلحة المالية في محاربة الإرهاب، علاوة على ضغطها المتواصل على الجماعات الإرهابية المدعومة من الجزائر، تشير إلى أن مسؤولين جزائريين قد يحنّون إلى فترة سابقة. وهو ما يتنافى مع مصالح الأمن والاستقرار في مالي.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن قلقها البالغ إزاء استمرار ممارسات التدخل من بعض السلطات الجزائرية، والتي يُنظر إليها على أنها تعبير عن نزعة أبوية وتعالي. وأدانت الوزارة بشدة ما اعتبرته تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية، مُشيرة إلى أن سياسة مكافحة الجماعات الإرهابية هي حق سيادي بحت يعود لجمهورية مالي، ويتوجَّب أن تُعتمد على أساس التعاون بين تحالف دول الساحل.
كما تذكر الوزارة الجزائر بأنه لا يُطلب منها تقديم الدروس في مكافحة الإرهاب، حيث إن مالي تتبنى استراتيجيتها الخاصة التي تتماشى مع احتياجاتها الوطنية.
وتحت تأكيدها على عدم الحاجة إلى توجيهات من الجزائر، التي سبق وأن خاضت حرباً ضد الإرهاب بسيادة كاملة، دعت الخارجية المالية الجزائر إلى إعادة تركيز جهودها على معالجة أزماتها الداخلية، بما في ذلك القضايا القبائل، وعدم استخدام مالي كأداة لتحقيق أهداف سياسية خارجية.
بالنظر إلى الموقف المتعاطف الذي تُظهره بعض السلطات الجزائرية تجاه الجماعات الإرهابية في مالي ومنطقة الساحل، أعادت الوزارة التأكيد على رفضها الشديد لأي تدخل جزائري، مبدية تصميمها على عدم السماح لأي جهة خارجية بالتأثير على استراتيجيات البلاد في مواجهة الإرهاب.
كما أكدت الوزارة مجددًا التزام مالي، بالشراكة مع بوركينا فاسو وجمهورية النيجر في كنفدرالية دول الساحل، بالقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، والحفاظ على سيادة البلاد وأمنها الوطني.