مدن ومراكز الألعاب تجذب الأطفال أيام عيد الفطر بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
شهدت مدن ومراكز الألعاب بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية، خلال أيام عيد الفطر المبارك، حضورًا كثيفًا من الأهالي والأطفال للاستمتاع بمختلف الأنشطة والفعاليات فيها، حيث العديد من المظاهر التي تُدخل الفرح والسعادة إلى قلوبهم مثل ارتداء الملابس الجديدة والالتقاء بالأهل والأصدقاء وتلقى العيديات وتناول الحلويات والشكولاتات، إلى جانب الخروج إلى الحدائق والمتنزهات ومدن ومراكز الألعاب.
وخلال استمتاعهم بهذه المناسبة السعيدة في بعض المدن الترفيهية ومراكز الألعاب، قالت مريم الشهري، إنها قدمت مع أبنائها إلى مدينة الألعاب بعد أن التقت بالأهل والأقارب، وتبادل التهنئة بالعيد، لتزيد فرحة الأطفال بالعيد وتجعلهم أكثر سعادة من خلال ركوب الألعاب المحببة لديهم ثم تناول طعام العشاء.
فيما عبرت الطفلة لين الحداد عن سعادتها جدا بالعيد، والقدوم إلى مدينة الألعاب وركوب مختلف الألعاب والمشاركة في أنشطة وفعاليات المدينة مع بقية الأطفال".
وحرص الطفل يزن الهلال، بالذهاب إلى مدن الألعاب مع أسرته لممارسة هوايته في ركوب الألعاب في أجواء البهجة والفرحة بالعيد، مشيراً إلى أنه يعد ذلك جزءاً أساسياً في العيد السعيد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية عيد الفطر المبارك مراكز الألعاب
إقرأ أيضاً:
بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
تواصل مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المملكة، جذب الزوار الوطنيين والدوليين خلال شهر رمضان، حيث تقدم لهم تجربة مميزة تجمع بين التراث الغني والروحانية العميقة.
ورغم تباطؤ النشاط السياحي في بعض الوجهات، تظل المدينة الحمراء حافلة بالحياة على مدار الشهر الفضيل، لتسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية رائدة في المغرب.
ويتميز شهر رمضان في مراكش بتوفير فرصة فريدة لاكتشاف المدينة من زاويتين روحانية وثقافية، إذ تزدهر أزقة المدينة العتيقة والأسواق التقليدية بأجواء دافئة ومميزة.
ويستمتع الزوار بتجربة تناول الأطباق المحلية التي تعد خصيصًا لهذا الشهر في الساحة الشهيرة “جامع الفنا”، حيث تتحول إلى مطاعم مفتوحة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتستمر الأنشطة السياحية في مراكش طوال الشهر، حيث تظل أبرز المعالم السياحية مفتوحة للزوار، كما تواصل المحلات التجارية تقديم عروضها خلال النهار والمساء.
وتنظم جولات ليلية برفقة مرشدين سياحيين، بالإضافة إلى سهرات تقليدية وموائد إفطار جماعية في مواقع تاريخية، مما يمنح الزوار فرصة للتفاعل مع الثقافة المغربية بشكل أعمق.
وبفضل العروض السياحية المتنوعة والتزام مهنيي القطاع، تواصل مراكش إثبات مكانتها كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا في المغرب، متفوقة في توفير تجربة غنية تجمع بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق.