داعش يتوعد من جديد.. هل يستهدف "يورو 2024"؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حذر مسؤولو أمن الدولة الألمان من أن فرعا إقليميا لتنظيم داعش المتطرف قد يستهدف بطولة أمم أوروبا 2024، المقررة في ألمانيا هذا الصيف.
يأتي ذلك فيما شهد هذا الأسبوع تهديدا واضحا من قبل التنظيم الإرهابي ضد الملاعب التي تستضيف مباريات دوري أبطال أوروبا في جميع أنحاء "القارة العجوز". ومضت كل المباريات دون تسجيل أي حادث.
لكن المخاوف ستتصاعد مرة أخرى قبل المنافسة الأوروبية الكبيرة المنتظرة من 14 يونيو إلى 14 يوليو.
وحسب ما ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن العدد الجديد لمجلة دعائية تابعة لتنظيم "داعش خراسان" أصدر تهديدا جديدا، يعتقد المسؤولون الأمنيون الألمان أنه موجه بالتحديد إلى "يورو 2024".
وأظهرت إحدى الرسومات على المجلة، مسلحا إرهابيا يحمل مسدسا ويرتدي ملابس مموهة، على متن ترام ألماني S-Bahn، مرفوقة بعبارة "آخر مكالمة قبل الخروج". وعلى المقعد المجاور للمسلح، يوجد صندوق مكتوب عليه "مواد متفجرة"، إلى جانب لافتة كتب عليها "مرحبا بكم في أوروبا".
ويعتقد المسؤولون الألمان أن تنظيم "داعش خراسان" يملك شبكة منظمة تضم أكثر من 100 "عميل" في أوروبا الغربية، منهم 50 في ألمانيا وحدها.
وقال أحد المسؤولين لـ"بيلد": "هذه الصور الدعائية تظهر أن التنظيم يريد بالتأكيد تنفيذ هجمات، بغض النظر عن الكيفية التي يقوم بها ومن يقوم بها".
وأضاف: "لتحقيق هذه الغاية، يتم الآن استدعاء جميع المهاجمين المحتملين، بما في ذلك الجناة الأفراد الذين يوصفون بالذئاب المنفردة، لتنفيذ هجمات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دوري أبطال أوروبا يورو 2024 أوروبا داعش خراسان ألمانيا داعش يورو 2024 أمم أوروبا أمم أوروبا 2024 الإرهاب دوري أبطال أوروبا يورو 2024 أوروبا داعش خراسان ألمانيا
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.