عايدة رياض تكشف عن تفاصيل تحويل فيلم 'جري الوحوش'
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت الفنانة عايدة رياض عن تفاصيل تحويل فيلم ‘جري الوحوش’ إلى مسلسل، مشيرة إلى أن الأحداث كما هي بعد تحويلها لعمل تليفزيوني، مع زيادة بعض التفاصيل في جذور الشخصيات التي لم يستطيع الفيلم تسليط الضوء عليها؛ نظرًا لقلة مساحة الوقت.
وأشارت عايدة رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنها تجسد شخصية – سنية - حماة سعيد زوج ابنتها، والذي يجسد دوره الفنان - نضال الشافعي، وهنسمع كلمة «الأنترلوب».
واستغلت عايدة رياض فرصة الظهور على شاشة قناة صدى البلد، للحديث عن إبداعات الفنان الراحل محمود عبد العزيز، قائلة: «أستاذ محمود عبد العزيز مش فنان عادي؛ لأنه كان بيعمل تراجيدي وكوميدي وبيغني وكان بيعمل الجان وبيجمع 3 حاجات وبيعملها 100%، أستاذ محمود الله يرحمه عنده تاريخ جميل».
كما تطرق حديث عايدة رياض، عن الفنان الراحل نور الشريف، قائلة: «أستاذ نور الشريف تاريخ، وبداياتي على فكرة في مسلسل (مارد الجبل) كان مع أستاذ نور الشريف».
وأوضحت عايدة رياض أن المسلسل يتضمن نفس رسالة الفيلم وهي «الرضا»، قائلة: «المسلسل بيقدم رسالة الرضا؛ لأنها هى الحياة، وطبعًا إحنا كبشر بتختلف نسبة الرضا، في واحد راضي وكل حاجة لكن بيبص، والمسلسلات اللي بتبقى بالشكل، ده الحياة فيها صعوبات وفيها أخطاء، وبعد مرور الزمن الواحد بيحس إن الرضا ده أجمل حاجة في الدنيا حتى لو الإنسان اتصاب بمرض أو ابتلاء بيقول الحمد لله ويكون راضي».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ى قناة صدى البلد الفنان الراحل محمود عبد العزيز عایدة ریاض
إقرأ أيضاً:
هل هم معجبون بنا؟
بعيداً عن قاعدة البر، ووجوب أن يسعى الابن، لتحقيق الرضا الكامل من والديه، لينال تذكرة الدخول إلى الجنة، التي حصل عليها، بفضل الدعاء، والحب الناتج عن الطاعة لهما، وبصرف النظرعن أنواع الآباء والأمهات، وهل يصنَّف البعض منهم على أنه من الفئة المرنة السهلة الإرضاء، كما أشار عنهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله :” رحم الله والدين أعانا ولدهما على برهما “، أم من الفئة الأخرى التي جعلت من البر أمر عسير -وهي فئة موجودة للأسف -، في كلا الحالتين، الإبن ملزم بالبر حتى يصل إلى مبتغاه الذي خلق من أجله، وهو الجنة، الأمر ليس في البر، بل نقطة أعمق، وسؤال قد يمرّ بأذهاننا جميعاً كآباء وأمهات، ألا وهو:هل أدينا دورنا على أكمل وجه؟ هل وضعنا أمام أعين أبنائنا الحياة بصورة تجعلهم يسيرون بمنهجية صحيحة على اختلاف قناعاتنا في النهج الذي نرمي إليه أو نرميهم إليه؟ سؤال لن نجد له إجابة واضحة، لأنه يتعلق بنفس بشرية تختلف باختلاف أصحابها، فكل ابن يختلف عن الآخر في التفكير، وفي القناعات، وحتى في الشكل، وإن جمعتهم بعض ملامح الاخوة التي تعود إلينا في الأصل.
حيرة ذلك السؤال، كفيلة بأن تجعل من تفكيرنا يدور في فلك دون هوادة، وانشغالنا بالبحث عن المنهج الصحيح، والآمن، يكفي لشعورنا بالقلق والتوتر، الذي يجعلنا نبتعد عن متعة عيش الحياة معهم، فلسنا على استعداد لتلقي استفسار آخر يؤرق منامنا.
لم يخطر في بالي أبداً أن أسأل نفسي السؤال الذي طرحته إحدى الضيفات في برنامج على اليوتيوب ألا وهو : ” هل أبناؤنا معجبون بنا؟
قناعتي بأن أمر وجودي في حياة أبنائي، ووجودهم في حياتي، حتمي لا يحتمل التغيير، فهو ليس من الأمور التي تؤخذ وفقاً للاختيار، بل لعلي أكثر حرية منهم في اتخاذ قرار وجودهم في الدنيا بعد إرادة الله دون اختيار أشكالهم ودواخلهم، إلا أن هذا القرار ليس من ضمن اختياراتهم، فإن كنّا لسنا مخيرين في اختيارنا لبعضنا البعض ، كيف يكون من حقهم أن نعجبهم، أو لا نعجبهم؟
لم يمرّ ذلك اللقاء مع الضيفة مرور الكرام عندي، بقي سؤالها ذاك يثير في نفسي الكثير من الهواجس، جعلتني أسترجع شريط حياتي مع كل ابن على حدى، مع رصد ردود الأفعال حتى أتعرف على مواطن الإعجاب منهم من عدمها، وفي كل مرة أشعر فيها بالشك من الموقف الذي جمعني بأحدهم أكرّر على نفسي :” هل بالضرورة أن أعجبهم؟ وإن لم أعجبهم ما العمل؟ وكيف سأعرف إن كنت أعجبهم أم لا؟ وإن اكتشفت أنني لا أعجبهم، هل سأغير من نفسي حتى أعجبهم؟، الأمر في هذه المرة تعدى مرحلة الرضا من جانبي، ليصبح مقياساً لرضاهم هم عنّي.
لن أفكر بنرجسية صاحب السلطة الأعلى وأقول: أعجبوا بي أم لم يعجبوا، فهم مرغمون على إرضائي، الرضا حالة تسليم. أما الإعجاب فهو حالة اختيار.
ألا نتمنى جميعنا أن يشعر أبناؤنا بالفخر نحونا؟
عن نفسي، عندي يقين أنهم لو أعجبوا بي، سيسعون لإرضائي،وسيكسبون بري. وبهذه النتيجة، سيصلون إلى غايتهم، وسأحصل على غايتي.
eman_bajunaid@