آية وعبد الله أبو عون.. طفلان أحبا الفرح والحياة وقتلهما الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أفردت الجزيرة -في فقرتها اليومية المسائية حول ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة– مساحة لقصة الطفلين آية محمد أبو عون وشقيقها عبد الله، الذين قتلهما الاحتلال مع نحو 20 من عائلتهما، لينضما لقرابة 13 ألف طفلا استشهدوا في الحرب المستعرة بالقطاع.
وتبلغ آية من العمر 6 سنوات، ويصغرها شقيقها عبد الله عاما، وهو الذي أحبت والدته أن تدعوه "عبود" وهما شقيقان أحبا الفرح والغناء والشمس والحياة كما يصفهما من عرفهما.
تعرف آية كذلك بأنها طفلة هادئة رقيقة حنونة، يشبهها بعض معارفها بـ"نسمة الصباح"، وكانت تحب أن تطلق على نفسها "الأميرة آية"، في حين كان شقيقها عبد الله يبرع في إضحاك والدته وأخته بكلماته وتصرفاته الطفولية.
وكان عبد الله يحلم أن يصبح ضابط شرطة ووعد أمه بأنه سيشتري لها جهاز كمبيوتر وسيهديها معه وردة.
وفي الـ17 من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي أطلقت طائرات إسرائيلية صواريخ على البناء الذي يوجد فيه منزل آية وعبد الله في دير البلح وسط القطاع، فاستشهد 23 شخصا، منهم الطفلان مع جديهما و4 من خالاتهما وعدد من أقاربهما.
وبقيت جثامين الشهداء ومنها جثمانا آية وعبد الله 29 يوما تحت الأنقاض قبل إخراجها ودفنها.
تجدر الإشارة إلى أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة قد تخطت 33 ألفا و634 شهيدا، وفق أحدث الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات عبد الله
إقرأ أيضاً:
نور الغندور تحتفل بيوم ميلادها برفقة شقيقها .. صور
خاص
احتفلت الفنانة المصرية المقيمة بالكويت، نور الغندور، بيوم ميلادها، بمجموعة من الصور شاركتها مع جماهيرها، على منصة إنستجرام.
وظهرت الغندور في الصور برفقة شقيقها، وكذلك عدد من أصدقائها، لتعلق قائلة: “أنت تتوهج بشكل مختلف عندما يكون لديك أشخاص طيبون لديهم نوايا حسنة في حياتك”.
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع صور الفنانة المصرية، وهنأوها بيوم ميلادها، متمنين لها عامًا جديدًا، ومتغزلين في جمالها.