أدانت حركة حماس ، مساء اليوم الجمعة 12 أبريل 2024 ، استهداف الجيش الإسرائيلي ، صحفيين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، بينهم طاقم قناة "تي آر تي عربي" التركية.

وفي وقت سابق الجمعة، استهدف الجيش الإسرائيلي فريق قناة "تي أر تي عربي" أثناء عمله بمخيم النصيرات، ما أدى إلى إصابة المصور سامي شحادة، بجراح بين المتوسطة والخطيرة، وبتر قدمه، كما أصيب المراسل سامي برهوم، بإصابات طفيفة، وفق ما أعلنته القناة.



وتعليقا على ذلك، قالت الحركة، في بيان على حسابها بتلغرام إن القصف "الإجرامي" لمجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للهجوم الإسرائيلي "الهمجي" على مخيم النصيرات يُعد "استمرارا للسياسة الصهيونية الفاشية باستهداف الصحفيين، لإرهابهم وثنيهم عن أداء رسالتهم، ومنعهم من نقل حقيقة ما ترتكبه قوات الاحتلال النازية من جرائم بحق المدنيين العزل في قطاع غزة".

وطالبت "حماس"، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والهيئات الصحفية الدولية بـ"إدانة السلوك الصهيوني الإجرامي ضد الصحفيين، والعمل على محاسبة كيان الاحتلال على جرائم الاستهداف المتكرر والمتعمّد لهم".

ودعت الصحفيين وكافة المؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية إلى "الضغط والعمل على الدخول إلى قطاع غزة، وبثّ رسالتهم الإنسانية، ونقل صورة ما يحدث في القطاع من حرب إبادة وحشية إلى العالم".

ومنذ مساء الأربعاء، يتعرض مخيم النصيرات لعملية عسكرية إسرائيلية "مباغته"، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم 3 صحفيين، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • "الصحفيين" تدين مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الفلسطينيين.. وتنعى استشهاد 5 زملاء اليوم
  • نقابة الصحفيين تنعى استشهاد 5 زملاء فلسطينيين وتدين مجازر الاحتلال الإسرائيلي
  • نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
  • بالفيديو والصور: استشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • فلسطين.. انتشال 5 شهداء من سيارة الصحفيين المستهدفة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • القسام تبث مشاهد تدمير دبابة “ميركافا” شمال مخيم النصيرات
  • كتائب القسام تبث مشاهد تدمير دبابة “ميركافا” شمال مخيم النصيرات
  • استشهاد الكاتبة الفلسطينية ولاء الإفرنجي وزوجها في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات