سواليف:
2025-02-08@15:13:43 GMT

ايران تتوعد أمريكا حال تدخلها في القتال مع اسرائيل

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

#سواليف

صرح ثلاثة مسؤولين أميركيين بأن إيران أرسلت رسالة إلى إدارة بايدن عبر عدة دول عربية في وقت سابق من هذا الأسبوع حذرت فيها من مشاركة الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، محذرة من أن القوات الأميركية في المنطقة ستتعرض للهجوم.

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الإيرانيين أبلغوا في الأيام الأخيرة العديد من الحكومات العربية أنهم يرون أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل الجنرال الإيراني في دمشق، بغض النظر عن الجهود الأميركية للنأي بنفسها عن الضربة، بحسب موقع “أكسيوس”.

وكانت الرسالة الإيرانية هي أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة بعد هجوم إيراني على إسرائيل، فسيتم مهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة.

مقالات ذات صلة تصريح خطير لبايدن: الهجوم الإيراني على إسرائيل وشيك 2024/04/12

“سنهاجم القوات التي تهاجمنا”
فيما قال أحد المسؤولين الأميركيين: “كانت الرسالة الإيرانية هي أننا سنهاجم القوات التي تهاجمنا، لذا لا تعبثوا معنا ولن نعبث معكم”.

من جانبه أوضح مسؤول أميركي لموقع “أكسيوس” أنه لم يكن واضحاً من الرسالة التي تم تلقيها عبر العديد من الدول العربية ما إذا كان الإيرانيون يهددون بمهاجمة القوات الأميركية إذا ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية أو فقط إذا شاركت في الانتقام الإسرائيلي.

ووفقاً للمسؤول الأميركي فإن التقييم العام لمجتمع الاستخبارات الأميركي هو أن الإيرانيين لا يمكنهم مهاجمة القوات الأميركية إلا إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم مضاد.

رسالة دقيقة
إلى ذلك أشار مسؤولان أميركيان إلى أن الرسالة الإيرانية في هذه المكالمات كانت أكثر دقة وأشارا إلى أن الإيرانيين يهدفون إلى رد محدود لن يؤدي إلى تصعيد إقليمي.

وبيّن مسؤول أميركي آخر أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إيران من خلال قناة الاتصال السويسرية الرسمية، ولم ترسل إيران تهديدات من خلال هذه القناة.

في حين قال مسؤول أميركي إن المسؤولين الأميركيين يجرون اتصالات مع الشركاء الإقليميين لمناقشة جهود إرسال رسائل إلى إيران لعدم تصعيد الوضع.

وأضاف المسؤول أنهم كانوا على اتصال أيضاً بإسرائيل للتأكد من أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم وفي الوقت نفسه منع تصاعد التوترات.

تنسيق أميركي إسرائيلي
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل “إريك” كوريلا موجود في إسرائيل لتنسيق الجهود الدفاعية الأميركية الإسرائيلية قبل أي ضربة إيرانية محتملة.

وأكد المسؤولون أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل في الأيام الأخيرة إخطار الولايات المتحدة والتشاور معها مسبقًا بشأن أي انتقام إسرائيلي ضد إيران.

وترسل إيران رسالة مختلفة عبر قنوات اتصال أخرى، بما في ذلك المكالمات بين وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا ونظيرهم الإيراني يوم الخميس.

رد إيراني متوقع
وتستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لرد إيراني على إسرائيل بسبب غارة جوية أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير في دمشق الأسبوع الماضي.

وهدد المرشد الأعلى الإيراني بـ “العقاب” على إسرائيل، لكن إيران أشارت من خلال قنوات خاصة إلى أن ذلك سيكون محدودا.

وتعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أن الهجوم الإيراني سيشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية من إيران إلى الأراضي الإسرائيلية.

ويقول مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل إخطار الولايات المتحدة وأن يكون للولايات المتحدة رأي قبل اتخاذ قرارات بشأن أي انتقام من جانب إسرائيل.

(العربية نت)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الولایات المتحدة على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

خامنئي: سنردّ على أمريكا بالمثل إذا ما هدّدت إيران.. لا جدوى من المفاوضات

توعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بالرد بالمثل على الولايات المتحدة إذا ما تعرّضت لإيران أو نفّذت تهديداتها لها.

وقال خامنئي خلال اجتماع بقادة الجيش: "إذا ما هدّدونا، فسوف نهدّدهم. وإذا ما نفّذوا وعيدهم، فسوف ننفّذ وعيدنا. وإذا ما مسّوا بأمن أمّتنا، فسوف نمسّ بأمنهم بلا تردّد".

وأضاف: "هذا التصرف مستمد من تعاليم القرآن وأوامر الإسلام، وهو واجب يقع على عاتقنا. نأمل أن يوفقنا الله في أداء واجباتنا".

وخلال اللقاء أكد خامنئي أن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ليس ذكياً ولا حكيماً ومشرفاً والتجربة أثبتت ذلك.

وقال: "المفاوضات مع أمريكا لا تؤثر إطلاقا في حل مشكلات البلاد. يجب أن نفهم هذا الأمر جيدا، وينبغي ألا يُصوَّر لنا بأننا إذا جلسنا إلى طاولة المفاوضات مع تلك الحكومة، فإن هذه المشكلة أو تلك ستُحل. كلا، لن تُحل أي مشكلة من خلال التفاوض مع أمريكا".

وأضاف: "الدليل؟التجربة! في العقد الماضي، جلسنا وتفاوضنا مع أمريكا لمدة عامين تقريبا، وتم التوصل إلى اتفاق. بالطبع، لم تكن أمريكا وحدها، بل كانت هناك عدة دول أخرى، لكن المحور الرئيسي كان أمريكا. جلست حكومتنا آنذاك للمفاوضات ـ الحكومة في ذلك الوقت ـ فتفاوضوا، تحدثوا، ضحكوا، تصافحوا، وأبدوا الود، وفعلوا كل شيء، وتم التوصل إلى اتفاق. في هذا الاتفاق، أظهر الطرف الإيراني سخاءً كبيرًا، وقدم الكثير من التنازلات للطرف المقابل. لكن الأمريكيين لم يلتزموا بالاتفاق. الشخص الذي يتولى السلطة الآن مزّق الاتفاق وقال إنه سيمزقه، وقد فعل. لم يلتزموا به. حتى قبل مجيئه، لم يلتزم أولئك الذين أبرموا الاتفاق بتنفيذه. كان الاتفاق يهدف إلى رفع العقوبات الأمريكية، لكن العقوبات لم تُرفع! لم تُرفع العقوبات الأمريكية! كما وضعوا عائقًا في الأمم المتحدة ليبقى كتهديد دائم فوق رأس إيران. كان هذا الاتفاق ثمرة مفاوضات استمرت أكثر أو أقل من عامين".

وتابع: "الأمريكيون يجلسون ويعيدون رسم خريطة العالم على الورق. لكن هذا مجرد حبر على ورق، ولا أساس له في الواقع".

وأكد خامنئي أن "إيران لها مشكلات داخلية؛ لا أحد ينكر وجود المشكلات. في المعيشة، تعاني معظم شرائح الشعب من مصاعب ومشكلات، لكن العامل الذي يحل هذه المشكلات هو العامل الداخلي"، وفق تعبيره.

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء الماضي، مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.

وعقب ذلك، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "الأمر صعب للغاية على إيران".

وأضاف: "آمل ألا نضطر إلى استخدامه كثيرا"، في إشارة إلى المرسوم الرئاسي.

وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.

وجاء التوقيع قبل وقت قصير من اجتماع الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد الماضي، أن "البعض يعتقد أن ترامب قد يقود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران. ومع ذلك، فإن خطاب تنصيبه (في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي) أشار إلى خلاف ذلك".

وتابعت: "صرح ترامب قائلا: سنقيس نجاحنا ليس فقط بالمعارك التي نفوز بها، ولكن أيضا بالحروب التي ننهيها. وربما الأهم من ذلك، الحروب التي لا ندخلها أبدا".

وأضافت الصحيفة في مقال للمحللة الإسرائيلية معيان هوفمان: "في الوقت نفسه، اتخذ ترامب بالفعل خطوات لدعم الجهود العسكرية الإسرائيلية، وأصدر تعليماته للجيش برفع الحظر الذي فرضه الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، على إمداد إسرائيل بقنابل تزن ألفي رطل، ما يمكن إسرائيل من تنفيذ هجوم واسع النطاق إذا لزم الأمر، وربما تكون تشجيعا لإسرائيل على القيام بذلك".

واستدركت: "لكن السؤال يظل مطروحاً: هل استهداف المنشآت النووية الإيرانية هو أفضل مسار للعمل؟ ويزعم بعض الخبراء أن مهاجمة البنية الأساسية للطاقة في إيران قد تكون أكثر فعالية، في حين يرى آخرون أن الضغط الاقتصادي ودعم المعارضة الداخلية قد يدفع الإيرانيين إلى الإطاحة بنظامهم".

وأضافت هوفمان: "بصرف النظر عن الاستراتيجية التي ستتبع ضد إيران، ينبغي تنسيق أي هجوم مع الولايات المتحدة. ويتعين على نتنياهو أن يستخدم هذه الزيارة لبدء هذه الخطط أو استكمالها".

وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.

إقرأ أيضا: ترامب يوقع مرسوما صارما تجاه إيران ويهدد بتدميرها في هذه الحالة

مقالات مشابهة

  • ايران: فرض أمريكا عقوبات على المحكمة الجنائية إساءة لاستخدام السلطة
  • خامنئي: سنردّ على أمريكا بالمثل إذا ما هدّدت إيران.. لا جدوى من المفاوضات
  • المرشد الإيراني يهدد الولايات المتحدة حال تهديدها أمن طهران
  • ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن حاملة بحرية للطائرات المسيرة (شاهد)
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة عند انتهاء القتال / شاهد
  • عاجل| ترامب: إسرائيل سوف تسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال
  • ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة في نهاية القتال
  • محسن أبو النور: إيران لن تسارع إلى دخول مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة