عاجل : إيران تحذر أميركا: ابقوا بعيدا او سنهاجم قواتكم في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
سرايا - صرح ثلاثة مسؤولين أميركيين بأن إيران أرسلت رسالة إلى إدارة بايدن عبر عدة دول عربية في وقت سابق من هذا الأسبوع حذرت فيها من مشاركة الولايات المتحدة في القتال بين إسرائيل وإيران، محذرة من أن القوات الأميركية في المنطقة ستتعرض للهجوم.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الإيرانيين أبلغوا في الأيام الأخيرة العديد من الحكومات العربية أنهم يرون أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل الجنرال الإيراني في دمشق، بغض النظر عن الجهود الأميركية للنأي بنفسها عن الضربة، بحسب موقع "أكسيوس".
وكانت الرسالة الإيرانية هي أنه إذا تدخلت الولايات المتحدة بعد هجوم إيراني على إسرائيل، فسيتم مهاجمة القواعد الأميركية في المنطقة.
"سنهاجم القوات التي تهاجمنا" فيما قال أحد المسؤولين الأميركيين: "كانت الرسالة الإيرانية هي أننا سنهاجم القوات التي تهاجمنا، لذا لا تعبثوا معنا ولن نعبث معكم".
من جانبه أوضح مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" أنه لم يكن واضحاً من الرسالة التي تم تلقيها عبر العديد من الدول العربية ما إذا كان الإيرانيون يهددون بمهاجمة القوات الأميركية إذا ساعدت إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية أو فقط إذا شاركت في الانتقام الإسرائيلي.
ووفقاً للمسؤول الأميركي فإن التقييم العام لمجتمع الاستخبارات الأميركي هو أن الإيرانيين لا يمكنهم مهاجمة القوات الأميركية إلا إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم مضاد.
رسالة دقيقة إلى ذلك أشار مسؤولان أميركيان إلى أن الرسالة الإيرانية في هذه المكالمات كانت أكثر دقة وأشارا إلى أن الإيرانيين يهدفون إلى رد محدود لن يؤدي إلى تصعيد إقليمي.
وبيّن مسؤول أميركي آخر أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إيران من خلال قناة الاتصال السويسرية الرسمية، ولم ترسل إيران تهديدات من خلال هذه القناة.
في حين قال مسؤول أميركي إن المسؤولين الأميركيين يجرون اتصالات مع الشركاء الإقليميين لمناقشة جهود إرسال رسائل إلى إيران لعدم تصعيد الوضع.
وأضاف المسؤول أنهم كانوا على اتصال أيضاً بإسرائيل للتأكد من أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم وفي الوقت نفسه منع تصاعد التوترات.
تنسيق أميركي إسرائيلي وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا موجود في إسرائيل لتنسيق الجهود الدفاعية الأميركية الإسرائيلية قبل أي ضربة إيرانية محتملة.
وأكد المسؤولون أن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل في الأيام الأخيرة إخطار الولايات المتحدة والتشاور معها مسبقًا بشأن أي انتقام إسرائيلي ضد إيران.
وترسل إيران رسالة مختلفة عبر قنوات اتصال أخرى، بما في ذلك المكالمات بين وزراء خارجية المملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا ونظيرهم الإيراني يوم الخميس.
رد إيراني متوقع وتستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لرد إيراني على إسرائيل بسبب غارة جوية أسفرت عن مقتل جنرال إيراني كبير في دمشق الأسبوع الماضي.
وهدد المرشد الأعلى الإيراني بـ "العقاب" على إسرائيل، لكن إيران أشارت من خلال قنوات خاصة إلى أن ذلك سيكون محدودا.
وتعتقد إسرائيل والولايات المتحدة أن الهجوم الإيراني سيشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية من إيران إلى الأراضي الإسرائيلية.
ويقول مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل إخطار الولايات المتحدة وأن يكون للولايات المتحدة رأي قبل اتخاذ قرارات بشأن أي انتقام من جانب إسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: أميركا تطلب موافقة إسرائيل على مساعدة عسكرية لأمن السلطة
نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين وإسرائيليين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل الموافقة على المساعدة العسكرية الأميركية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لدعم عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع إن العملية تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، وتركز على جماعة مسلحة محلية تضم مسلحين تابعين لكل من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
وذكر موقع أكسيوس عن مسؤولين فلسطينيين وأميركيين أن العملية تأتي وسط مخاوف من محاولة من وصفوهم بـ"المتشددين الإسلاميين" الإطاحة بالسلطة الفلسطينية على غرار سيطرة فصائل الثوار على السلطة في سوريا.
وأضاف الموقع -نقلا عن مسؤولَين فلسطيني وأميركي- أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر قادة الأجهزة الأمنية بإطلاق عملية السيطرة على جنين ومخيمها، وأن بعضهم أعرب عن تحفظاته إلا أن عباس أبلغهم أن من يخالف الأوامر سيُفصل.
وكشف مسؤول فلسطيني عن أن المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايك فِنْزِل اجتمع مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل العملية لمراجعة خططهم.
وأفاد موقع أكسيوس عن مسؤولين بأن إدارة بايدن طلبت من إسرائيل الإفراج عن بعض عائدات الضرائب الفلسطينية المجمدة من أجل دفع رواتب قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.
إعلانويأتي ذلك في حين تتواصل الاشتباكات في مخيم جنين بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين إثر الحملة الأمنية التي شنتها الأجهزة الأمنية لبسط سيطرتها على المخيم.
وقد أقرّ الناطق باسم أجهزة أمن السلطة أنور رجب -الخميس الماضي- بمسؤوليتهم عن مقتل الشاب ربحي الشلبي (19 عاما) في مدينة جنين، مؤكدا الالتزام "بالتعامل مع تداعيات الحادثة بما ينسجم مع القانون ويضمن العدالة واحترام الحقوق".
#فيديو | لحظة قتل أجهزة السلطة الشاب ربحي شلبي في جنين. pic.twitter.com/9B2Pvkh3IM
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 10, 2024
وجاء ذلك عقب مقتل الشلبي الاثنين الماضي خلال مواجهات بين عناصر أمن السلطة ومسلحين محليين، في حين قالت قوات الأمن في البداية إنه ضُرب حتى الموت بأيدي مثيري شغب.
وقد دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إقدام السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على قتل الشلبي برصاص أجهزة الأمن التابعة لها، وعدّت الواقعة تجاوزا لكل الخطوط الحمر.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع تصعيد الاحتلال حملاته العسكرية واعتداءات المستوطنين في مناطق الضفة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.