الثورة نت../

زار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، اليوم المرابطين بساحل الكثيب في الحديدة، بمناسبة عيد الفطر.

واطلع السامعي ومقبولي ومعهما أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ومحافظ الحديدة محمد قحيم على أحوال المرابطين، وتبادلوا معهم التهاني بعيد الفطر، ناقلين إليهم تهاني وتبريكات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية.

وأشاد الزائرون بصمود وبطولات المرابطين في ساحل الحديدة وجهوزيتهم العالية لتأدية مهامهم، لافتين إلى الأهمية التي يمثلها ساحل البحر الأحمر في ظل ما يسطره اليمن قيادة وشعبا من مواقف بطولية لنصرة الشعب الفلسطيني.

بدورهم عبر المرابطون عن امتنانهم لزيارة قيادات الدولة لهم ومشاركتهم العيد، مؤكدين جاهزيتهم لمواصلة البذل والعطاء وإفشال مخططات الأعداء الرامية للنيل من أمن واستقرار الوطن.

رافقهم رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، والسفير المفوض لدى الجمهورية العربية السورية رضوان الحيمي، ووكلاء الحديدة علي قشر، والأمانة مازن نعمان وقناف المراني والمساعدان عبدالوهاب شرف الدين وفضل الروني ومدير صندوق النظافة بالامانة محمد شرف الدين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي

غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..

منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..

ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..

دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).

اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..

الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .

بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..

آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة

عثمان ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحديدة..لقاء باللحية يناقش توزيع زكاة الفطر والمساعدات للفقراء والمحتاجين
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • السياسي الأعلى يستنكر العدوان الأمريكي ويؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة الشيخ علي أبو سالم
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • العلماء الضيوف يزورون مرضى مستشفى برجيل في مدينة محمد بن زايد
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • العلماء الضيوف يزورون المرضى في مستشفى برجيل