قصة شهيد.. المجند محمود عبد العظيم هاجم عناصر تكفيرية مع رفاقه فنال الشهادة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تمر الأيام وتمضى السنون وتبقى ذكراهم خالدة خلود الدهر لا تندثر باندثار أجسادهم التي وراه الثرى، فما قدموه من تضحية وفداء دون مقابل أو نظير تجاه هذا الوطن الغالي، يوجب علينا تقديرا وإجلالا لهم أن نحفظ هذه السيرة العطرة التي تركوها لنا لنورثها للأجيال القادمة لتكون درسا لا ينسى في الحفاظ على الوطن من المتربصين به من أهل الشر
"وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكى نتفاخر ونتباهى ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه ومرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله"، هكذا قال الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات واصفا أبطال هذه الأمة العظيمة، ونحن مع كل مناسبة سواء دينية أو اجتماعية، نتذكر فيها دائما أبطالنا الأبرار الذى ضحوا بالغالي والنفيس، وقدموا أرواحهم الزكية ثمنا لأمن مصر وشعبها، ونستعرض خلال شهر رمضان المبارك قصص هؤلاء الأبطال الشهداء، حتى تظل ذكراهم خالدة وشاهدة على ما قدمه أبناء هذا الوطن من تضحيات لا تقدر بثمن من أجل رفعة الوطن واستقراره.
قصتنا اليوم مع الشهيد البطل المجند محمود عبد العظيم الذى أستشهد خلال قيامه بمهاجمة مجموعة من العناصر مع رفاقه، كانت متمركزة في أرض الفيروز "سيناء الحبيبة"، والذين اتخذوا منها مكانا ومرتعا لهم لمهاجمة خير أجناد الأرض، فكان الشهادة جزاء وفقا ناله الشهيد بعد أن حمى الوطن وترابه بدمائه العطرة الزكية.
من جانبها قالت والدة الشهيد المجند محمود عبد العظيم، إن نجلها كان دائما يخبرها أنه سيموت شهيدا وأن لن يتزوج، موضحة أنها كانت تنهاه عن ذلك الحديث إلا أنه كان دائما ما يؤكد لها صدق ما يقول إلى أن لقى استشهاده أثناء مقاومته للعناصر التكفيرية في سيناء.
وأضافت والدة الشهيد، أنها دائما ما تشعر بوجود نجلها الشهيد بجوارها حينا تشتم رائحة المسك في المنزل، موضحة أنها وقتها تعلم بأن روح الشهيد بجوارها وأنه لم يفارقها على الرغم من عدم وجوده بجسده بينهم، لافتة إلى أنها كانت تشتم هذه الرائحة أيضا وقت كان نجلها الشهيد على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها عندما كانت تفتح حقيبة ملابسه عند عودته كل مرة لقضاء أجازه، مضيفة أنها تتذكر أبنها البطل الشهيد ولم تنساه في يوم منذ استشهاده إلى أن تلقاه.
فيما قال والد الشهيد، أنه فخور بالبطولة التي سطرها نجله ورفاقه الشهداء من الضباط والمجندين الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء للوطن، متمنيا تبوؤ جميع شهداء الوطن أعلى عليين في الجنة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قصة شهيد عناصر تكفيرية إلى أن
إقرأ أيضاً:
أرنى سلوت مدرب ليفربول: هذا ما رأيتموه وهذا ما نريده
لندن (د ب أ)
ربما يجعل فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، الأمور تبدو سهلة، بعدما حقق انتصاره الرابع عشر في 16 مباراة، ولكن أرني سلوت، مدرب الفريق يؤكد أن هذا يبدو بعيداً عن الحقيقة، وسجل لويس دياز ثلاثة أهداف (هاتريك) ليساعد فريقه للفوز برباعية نظيفة على باير ليفركوزن، الذي يدربه تشابي ألونسو، لاعب فريق ليفربول السابق، ليحقق العلامة الكاملة في المباريات الأربع التي خاضها الفريق في دوري أبطال أوروبا حتى الآن.
هذا الفوز جعل ليفربول في صدارة جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا، كما أنه لايزال يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي في بداية جيدة للغاية للمدرب الذي تولى تدريب الفريق خلفاً ليورجن كلوب. وعند سؤاله عما إذا كان يجد الأمور سهلة، قال:«لا على الإطلاق». وأضاف:«أنت تنظر فقط للنتائج: مواجهة برايتون يوم السبت الماضي كانت صعبة، حيث كنا متأخرين في النتيجة بهدف نظيف، وقاتلنا بقوة لكي نفوز 2 / 1، وهذا ما رأيتموه في المباراة».
وأضاف: «علينا أن نعمل بجد وبقوة كبيرة للفوز بمبارياتنا، وهذا مرتبط كثيراً بالفرق التي تعتقد أن أنفيلد هو أفضل مكان للعب، لذلك كل فريق نواجهه يكون في أفضل حالاته». وأردف:«إذا أردت الفوز يجب أن تكون هناك استمرارية من حيث القوة والتركيز، وهذا ليس سهلاً دائماً، ولكن هذا ما نحتاجه، وإذا تمكنا من الاستمرار في تقديم ذلك، لا يصبح الأمر سهلاً، ولكننا نحقق انتصاراتنا، وهذا ما نريده».
وكانت التوقعات قليلة عندما وصل سلوت لتدريب الفريق، حيث كانت أمامه مهمة صعبة للغاية، لأنه سيحل محل كلوب، ولكنه حقق ما لم يتمكن أي مدرب سابق لليفربول من تحقيقه، لذلك ارتفعت التوقعات بشكل كبير. سلوت يعلم ما يعنيه هذا، وتقبل هذا التحدي.
وقال: «أعتقد أنك إذا عملت في أي ناد حول العالم، ستجد دائماً الضغوط لبعض المدربين تتمثل في عدم الهبوط، ولبعضهم الآخر يجب أن تحقق انتصارات كثيرة».
وأضاف:«في وضعنا، هناك دائماً ضغط، وهذا الضغط هو ما نمنحه لأنفسنا». وأكد:«إذا عملت، أو لعبت لليفربول فإنك تعلم أن العديد من اللاعبين العظماء وضعوا معايير كبيرة للغاية هنا، هناك دائماً شعور بالضغط، ولكننا نتقبل هذا، لأن هذا هو ما نريده، نريد أن ننافس على كل شيء».