???? عقلانية الضرورة : الاتبلبل يعوم
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
????عقلانية الضرورة : الاتبلبل يعوم
????مقاومة مجموعة قحت والتنسيقية للمحاولة الخجولة من جانب تيار من حزب الأمة القومي للتخفف من بعض عبء هذا التحالف، هذه المقاومة خيار واقعي وعقلاني تماماً بمعيار المصلحة والتكلفة والعائد :
???? فالضرر عليهم من هذا التحالف قد وقع، سواء في جانب الكراهية الشعبية أو في جانب خسارتهم لتمييز الجيش لهم ورفعهم فوق بقية القوى السياسية ، وأكثرهم يرون هذا ضرراً مؤقتاً يمكن التقليل منه بالدعاية وعامل مرور الوقت والنسيان، وكذلك بقوة الميليشيا في الميدان وتمسكها بأن تؤدي أي عملية تفاوضية إلى تمييزهم فوق بقية القوى السياسية .
????ستكون هناك صعوبة بالغة في إخراج التراجع عن التحالف، وقد يؤدي إلى شق قحت والتنسيقية، فهناك صقور مسيطرون داخل قحت والتنسيقية يراهنون على هذا التحالف.
???? ومهما كان التراجع قوياً وظاهراً لن يصدقه الناس، وسيعدونه إمعاناً في التمثيل والتضليل. خاصةً إذا لم تنتج عنه مواقف علنية قوية من قيادة الميليشيا ورعاتها الأجانب ضد المتراجعين.
???? وسيجلب التراجع لهم عار الاعتراف الصريح بأنهم كانوا طوال عام كامل مطية سياسية للميليشيا في حربها على المواطنين، وبأنهم كانوا يكذبون لإثبات العكس، وهذا سيجلب لهم السخرية والشماتة ويزيد من خسائرهم .
???? وإن كان التراجع حقيقياً وليس تمثيلاً بالاتفاق مع الميليشيا فسيفقدهم دعم الميليشيا ورعاتها الأجانب، وربما يفتح عليهم باب فضائح إضافية تأتي من تلقاء الميليشيا وقادتها .
???? الأرجح أن هذه الاعتبارات المذكورة آنفاً قد نوقشت بشكل صريح داخل #قحت والتنسيقية، أو على الأقل كانت قناعات صامتة لكنها فعالة في التأثير على القرار .
#إبراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم!
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، اليوم السبت (14 كانون الأول 2024)، سبب الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية بغداد خلال الايام القليلة الماضية.
وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".
وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".