شركة عالمية تستغنى عن البشر وتوظف 750 ألف روبوت
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تعمل شركة أمازون على تطوير استخدامها للروبوتات بسرعة، حيث نشرت أكثر من 750 ألف روبوت للعمل جنبًا إلى جنب مع موظفيها.
وتعد هذا ثاني أكبر جهة توظيف خاصة في العالم توظف 1.5 مليون شخص، وفي حين أن هذا رقم كبير، إلا أنه يمثل انخفاضًا بأكثر من 100000 موظف من 1.6 مليون عامل كان لديها في عام 2021.
. العلماء يكشفون حقيقة القمر تبلغ من العمر 67 عامًا|الإعـ ـدام لـ أخطر لصة في العالم.. ما قصتها؟
وفي الوقت نفسه، كان لدى الشركة 520000 روبوت في عام 2022 و200000 روبوت في عام 2019، بينما تجلب أمازون مئات الآلافمن الروبوتات سنويًا، تعمل الشركة ببطء على تقليل أعداد موظفيها من البشر.
تم تصميم الروبوتات، بما في ذلك النماذج الجديدة مثل سيكويا وديجيت ، لأداء مهام متكررة، وبالتالي تحسين الكفاءة والسلامة وسرعةالتسليم لعملاء أمازون.
على سبيل المثال، يعمل سيكويا على تسريع إدارة المخزون ومعالجة الطلبات في مراكز التنفيذ، في حين أن ديجيت، وهو روبوت ذو قدمين تمتطويره بالتعاون مع أجيليتي روبوتيكس، يتولى مهام مثل نقل الصناديق الفارغة.
يُظهر الاستثمار الكبير في الروبوتات التزام أمازون بالابتكار في سلسلة التوريد الخاصة بها ويسلط الضوء على إيمان الشركة بالإمكاناتالتآزرية للتعاون بين الإنسان والروبوت.
وعلى الرغم من النطاق الهائل للأتمتة، تؤكد أمازون أن نشر الروبوتات أدى إلى خلق فئات وظائف ماهرة جديدة في الشركة، مما يعكساتجاه الصناعة الأوسع نحو دمج التقنيات المتقدمة مع القوى العاملة البشرية.
يمثل نشر أمازون لأكثر من 750 ألف روبوت خطوة مهمة في ثاني أكبر صاحب عمل في العالم، وهذا التحول لديه القدرة على التأثيربشكل كبير على ديناميكيات العمل داخل الشركة وخارجها.
وبينما تؤكد أمازون أن الروبوتات تهدف إلى العمل بشكل تعاوني مع الموظفين البشر، ومساعدتهم في المهام المتكررة لتحسين الكفاءةوالسلامة في مكان العمل، فإن المخاوف بشأن إزاحة الوظائف والآثار المترتبة على القوى العاملة أمر لا مفر منه.
مخاوف من هجوم الصين على دول العالم بكمبيوتر.. ما القصة؟ منتشر بالفعل.. العالم يقترب من وباء جديد أعنف من كورونا.. ما القصة؟
يعد دمج أمازون للروبوتات مثل Sequoia وDigit في مراكز التنفيذ الخاصة بها جزءًا من استراتيجيتها الأوسع لتعزيز عمليات سلسلةالتوريد الخاصة بها من خلال التقنيات المتقدمة.
تم تصميم الروبوتات لتبسيط العمليات وضمان أوقات تسليم أسرع للعملاء، تؤكد الشركة على أن الحلول الروبوتية تدعم السلامة في مكانالعمل وتسمح لها بتقديم مجموعة واسعة من المنتجات للتسليم في نفس اليوم أو في اليوم التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لإنقاذها من شبح الإفلاس.. أمازون تزيد إنفاقها الإعلاني في إكس
تصدرت شركة أمازون Amazon، عناوين الأخبار بعد إعلانها زيادة إنفاقها الإعلاني على منصة إيلون ماسك المعروفة باسم إكس X (تويتر سابقا)، يأتي هذا التغيير بعد فترة طويلة من تقليص الشركة لميزانيتها الإعلانية على هذه المنصة، وذلك بسبب مخاوف تتعلق بخطاب الكراهية والمحتوى الضار عقب استحواذ ماسك.
بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، تراجعت العديد من العلامات التجارية الكبري، ومن بينها أمازون، عن الإعلان على منصة "إكس" بعد أن اشترها إيلون ماسك مقابل 44 مليار دولار في أواخر 2022، وذلك بسبب القلق بشأن سياسات المحتوى وارتفاع مستوى الخطاب الساخر على المنصة، وقد أجبرت الظروف غير المستقرة حول إدارة ماسك الشركات على إعادة تقييم استثماراتها الإعلانية.
ثورة جديدة بعالم التغريدات.. إيلون ماسك يطلق تطبيق المدفوعات على إكس في 2025بمميزات جديدة.. إكس تطلق تطبيقا مستقلا لـ Grok AIوتظهر تقارير حديثة أن شركات تقنية بارزة مثل أبل، التي أوقفت تماما إعلاناتها على “إكس” خلال عام 2023، تعيد التفكير في علاقاتها مع المنصة، وأكدت “وول ستريت جورنال” أن هذه التغييرات تعكس الاتجاهات الأوسع في الصناعة، بحيث تستمر الضغوط السياسية الداخلية والخارجية في تشكيل المساحة التسويقية.
على صعي مواز، تجرى أبل محادثات لإعادة إطلاق حملاتها الإعلانية على إكس، هذه الديناميكيات تظهر اتجاهات متغيرة في سلوك الشركات الكبرى تجاه الإعلانات على المنصات المثيرة للجدل، من أجل تصفية جزء من الديون، التي تبلغ 13 مليار دولار.
وفي ظل الأجواء الحالية، واجهت إكس انتقادات حادة من قبل وكالات الإعلان والشركات التكنولوجية ووسائل الإعلام، لاسيما بعد أن قام إيلون ماسك بدعم منشور يحمل مضامين معادية للسامية.
ونتيجة لذلك، الانخفاض الحاد في الإيرادات الإعلانية للمنصة في الولايات المتحدة، الذي تجاوز 55% مقارنة بالعام السابق منذ استحواذ ماسك في أكتوبر 2022، ألقى بظلاله على مستقبل إيكسي الاقتصادي، مما زاد من تحذيرات ماسك من إمكانية إفلاس الشركة إذا استمر هذا الانخفاض.
من جهة أخرى، تأتي تلك التطورات وسط تغيرات سياسية متسارعة، حيث أصبح ماسك واحدا من أكثر المقربين للرئيس السابق دونالد ترامب بعد فوز الأخير في انتخابات 2024، وتعيينه في منصب رئيس وزارة الكفاءة الحكومية، التي تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي بمقدار تريليوني دولار.