ضمن فعاليات عيد الفطر.. مسرحية «الصندوق الأحمر» تنطلق غدًا في جدة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تنطلق على خشبة مسرح كلية البترجي الطبية، غدا، أولى عروض مسرحية "الصندوق الأحمر"، وذلك ضمن فعاليات العيد المقامة في مدينة جدة.
وتدور أحداث المسرحية التي يشارك فيها نخبة من النجوم العرب، ويستمر عرضها خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل الجاري، حول طبيبة نفسية تجسد شخصيتها الفنانة ليلى علوي، والتى تواجه تحديات كبيرة في مسيرتها المهنية لتجد نفسها أمام مواجهة غير متوقعة تضعها في مفترق طرق.
ويشارك في بطولة المسرحية، كل من بيومي فؤاد، وميمي جمال، وطارق الإبياري، وسليمان عيد، ورنا رئيس، ونور إيهاب، ومن إخراج طارق الإبياري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة جدة مسرحية الصندوق الأحمر فعاليات العيد
إقرأ أيضاً:
جدل كل عام.. هل تجوز زكاة الفطر نقدًا بدلًا من الحبوب؟
حسمت دار الإفتاء، الجدال الدائر حول كيفية إخراج زكاة الفطر، خاصة في ظل الانقسام حول إخراجها مالاً أم حبوباً، مشددة على أنها تأخذ في اعتبارها التوازن بين مصلحة الفقير وكذا المزكي في تحديد قيمة الكفارات وزكاة الفطر.
الحكمة من زكاة الفطرشرع الإسلام زكاة الفطر على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، حُرًّا كان أو عبدًا، وسواء كان من أهل المدن أو القرى، أو البوادي، وقد فُرضت على كلِّ مَن يجد قوتَ يومِه ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيرًا للنفس من أدرانها من الشُّح وغيره من الأخلاق الرديئة، وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلًا للأجر وتنميةً للعمل الصالح، ومواساةً للمحتاجين والمساكين، وإغناءً لهم من ذل الحاجة والسؤال يوم العيد، كما أن فيها إظهارَ شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان وما يسَّر له الله من قيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة، فضلًا عن إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر عبادة من العبادات، وقربة من القربات العظيمات؛ لارتباطها بالصوم الذي أضافه الله إلى نفسه إضافةَ تشريفٍ وتعظيمٍ: (إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به).
زكاة الفطر مال أم حبوب ؟قالت دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.
ووفقاً للدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء والمفتي السابق، فإنه يجوز شرعًا إخراجُ زكاة الفطر مالًا، خاصة في زماننا هذا؛ لأن المال أوفق في إتمام مقصد الشرع في سدِّ حاجة الفقراء.
وقت إخراج زكاة الفطرتجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيومين؛ لقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "كانوا يعطون صدقة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين".
ولا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية وهو قولٌ مُصَحَّحٌ عند الحنفية، وفي وجه عند الشافعية أنه يجوز من أول يوم من رمضان لا من أول ليلة، وفي وجه يجوز قبل رمضان.
كما أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، مناشدا المسلمين بتعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة -بل الإنسانية جميعًا- ظروفًا استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان.