7 صور تثير الدهشة.. من هو شبيه مبارك الذي أشعل مواقع التواصل في مصر؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار مقطع فيديو يُظهر شخصًا يشبه الرئيس الراحل حسني مبارك، دهشة واهتماماً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة. الشخص الذي ظهر في الفيديو هو الموسيقار الهندي الشهير أبهيجيت بهاتاشاريا، وظهر خلال مشاركته في برنامج Indian Idol، حيث كان يقدم المساعدة لأحد المشتركين في الغناء.
أبهيجيت بهاتاشاريا، المعروف بصوته الرخيم وأسلوبه المميز في الغناء، يُعتبر واحداً من أبرز الموسيقيين في الهند، وقد اشتهر بقدرته على إيصال المشاعر من خلال أدائه الموسيقي. وبالرغم من شهرته الكبيرة في الهند، إلا أن ظهوره في الفيديو وتشابه ملامحه مع ملامح الرئيس الراحل حسني مبارك، أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
تفاعل النشطاء بشكل كبير مع المقطع، حيث تداولوا الفيديو وأبدوا تعليقاتهم وآرائهم المتباينة بشأن التشابه بين الموسيقار الهندي والرئيس الراحل. ورغم أن الظاهرة لم تكن سببًا في إثارة الجدل السياسي، إلا أنها أثارت فضول الكثيرين وأثبتت مدى الانتشار الواسع للإعلام والتواصل عبر الإنترنت.
يُذكر أن أبهيجيت بهاتاشاريا، الذي وُلد في عائلة بنغالية، وصل إلى مومباي عام 1981 لدراسة المحاسبة القانونية، ولكن قرر ممارسة شغفه بالغناء والموسيقى. وعلى مدى مسيرته المهنية الطويلة، استطاع بهاتاشاريا أن يترك بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى الهندية، مما جعله يحظى بشعبية واسعة لدى الجماهير.
على الرغم من أن الظاهرة ليست سوى حالة طريفة لا تحمل أية دلالات سياسية أو اجتماعية، إلا أنها تعكس قوة وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الأخبار والمعلومات وإثارة الحوار والنقاش بين الناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبيه مبارك أبهيجيت بهاتاشاريا الموسيقار الهندي
إقرأ أيضاً:
حملت لوما حادا للعرب.. الكشف عن محادثة صوتية بين عبدالناصر والقذافي تثير جدلا في مصر / شاهد
#سواليف
أثارت محادثة صوتية منسوبة للرئيس المصري الراحل #جمال_عبد_الناصر مع الزعيم الليبي الراحل #معمر_القذافي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا حول إرث عبد الناصر السياسي.
وتضمن المحادثة الصوتية التي يعود تاريخها إلى 4 أغسطس 1970، انتقادات حادة وجهها عبد الناصر لحكومات عربية ومنظمات فلسطينية بسبب “مزايداتها” ضده مع إشارات إلى تفضيله للحلول السلمية بدلا من الحرب الشاملة ضد إسرائيل.
أصدرت مكتبة الإسكندرية في مصر بيانا رسميا تؤكد فيه عدم مسؤوليتها عن أي محتوى متداول على منصات التواصل الاجتماعي يخص حديث للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر باستثناء المواد المنشورة على الموقع الرسمي لأرشيف جمال عبد الناصر.
مقالات ذات صلة “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل 2025/04/27وأوضحت المكتبة أن الموقع الذي أُطلق بالتعاون مع مؤسسة “جمال عبد الناصر” برئاسة الدكتورة هدى عبد الناصر منذ عام 2004 يحتوي على وثائق رقمية موثوقة أهدتها المؤسسة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وأن المكتبة قامت بتنفيذ الجانب التقني للإتاحة بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإتاحته للأجيال القادمة.
مكتبة الإسكندرية تنفي مسؤوليتها
ونفت المكتبة أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات، وتؤكد أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، وتلتزم مكتبة الإسكندرية بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي، وتؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية الموثوقة.
كلام خطير وتسريب غير مسبوق لموقف عبد الناصر الحقيقى من الصراع العربى الاسرائيلى .اعتقد انها نسخه من ارشيف المخابرات تم تسريبها الان لاسباب ستتضح لاحقا.
التسريب حوار لعبد الناصر مع القذافى.
سأعلق عليه لاحقا.. pic.twitter.com/EWAQpGEOzM
ويعتبر جمال عبد الناصر رمزا تاريخيا مثيرا للجدل في مصر والعالم العربي، حيث قاد ثورة 1952 وساهم في تشكيل الهوية القومية العربية من خلال سياساته المناهضة للاستعمار ودعمه للتحرر الوطني، ومع ذلك، تظل فترة حكمه (1956-1970) محل نقاش بين مؤيدين يرون فيه زعيمًا استثنائيًا، ومنتقدين يرون أن قراراته مثل تأميم قناة السويس وهزيمة 1967 أدت إلى تحديات اقتصادية وسياسية.
انتقادات لدول عربية
وتداولت على منصات التواصل الاجتماعي محادثة صوتية بين عبد الناصر والقذافي في أغسطس 1970، قبل وفاة عبد الناصر بشهرين، تكشف عن رؤية عبد الناصر للتحديات الإقليمية، بما في ذلك انتقاداته للدول العربية والمنظمات الفلسطينية التي طالبته بالحرب ضد إسرائيل دون تقديم دعم فعلي.
وأظهرت المحادثة التي انتشرت بصورة وسعة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر ميله عبد الناصر نحو الحلول السلمية، مثل قبول “مبادرة روجرز” التي هدفت إلى وقف إطلاق النار ودعم قرار مجلس الأمن 242.
وتفاقم الجدل بسبب انتشار المحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم الوثائق التاريخية أحيانًا بشكل انتقائي لدعم روايات سياسية معاصرة، ويستخدم البعض مقتطفات من خطابات عبد الناصر لتعزيز خطابات قومية، بينما يستخدم آخرون وثائق مثل هذه المحادثة للإشارة إلى “تناقضات” في مواقفه.
يضاف إلى ذلك أن أرشيف عبد الناصر، الذي تحتفظ به مكتبة الإسكندرية، يعد مصدرا ثريا للوثائق التاريخية، حيث يحتوي على خطابات وتسجيلات صوتية وصور فوتوغرافية تم جمعها بعناية.