بعد واقعة بني سويف.. لماذا تهاجم الثعالب الأرياف والقرى؟
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور محمد غالب الطبيب البيطري، أسباب مهاجمة الثعالب للقرى والأرياف دون المدن رغم ارتفاع الكثافة السكانية بها.
وقال "غالب"، لمصراوي، إن الثعالب تغزو الأرياف والقرى نظرًا لقربها من المناطق الزراعية والظهير الخضري الذي يُعد بيئة خصبة بالنسبة لها حيث تتغذى على الطيور والمواشي خاصة حديثي الولادة الذي يعد وجبة دسمة بالنسبة لها.
وأضاف: "ولا تحب أو تفضل الثعالب العيش داخل المدن أو المناطق العمرانية نظرًا لعدم توافر متطلباتها المعيشية من حيث المساحات الخضراء والمواشي والطيور"، مشيرًا إلى أنها لا تهاجم الإنسان بل تخشى مواجهته.
يُذكر أن الثعالب هاجمت منازل وحظائر دواجن أهالي قرية رزقة المشارقة التابعة لمجلس قروى هليه مركز ببا في بني سويف، مما تسبب في حالة من الذعر بين المواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الثعالب الأرياف بني سويف
إقرأ أيضاً:
تعتبر الأمر مساسا بسمعة أسرتنا وكيانها..طلاقي نهاية العالم بالنسبة لأختي
سيدتي بعد التحية والسلام أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي وجدت فيه راحتي والدليل أنني أراسلك اليوم حتى أبعث لك بما يؤثر على حياتي تأثيرا بليغا عبر موقع النهار اونلاين، كيف لا وأنا على حافة حياة جديدة بعد أن باشر زوجي إجراءات الطلاق، وباتت أختي إبنة أمي وأبي تتذمر من إنتقالي للعيش بين والداي وتصفني بمن سيخرب عليها حياتها ويمس بكرامتها وخاصة بريستسجها.
حقيقة سيدتي، فأنا أصغر أخواتي وقد تزوجت بمن إخترته رفيقا لدربي قبلهنّ وهذا بالرغم من رفض والداي وخاصة والدتي للأمر. حيث أنها نصحتني بالتريث والصبر إلى أن أنضج وتتزن نظرتي للحياة. صممت على رأيي وتزوجت وأنجبت أبناءا اليوم وجدت نفسي معهم في خانة المنسيين أمام زوج أبان عن لا مسؤوليته وغطرسته. حيث أنه لم يكن يوما مثالا للزوج الصادق ولا الأب الحنون، ما دفعه لأن يباشر في الطلاق لمجرد أنني طلبت منه ذلك.
المشكلة اليوم في أختي التي لا تريدني أن أعود أدراجي إلى بيتنا. فهي ترى أنني أخرب عليها حياتها خاصة وأنها مخطوبة وهي مقبلة على الزواج، كما أنني في نظرها سأجلب ألسنة الناس التي ستلوك سمعة أسرتنا بالسوء. كل هذه الحيرة أحيا تفاصيلها ما جعلتني محطمة لا أقوى على الإستمرار ولا حتى على التماسك. فالحري بمن هي في مثل وضعيّتي أن تجد من الإحتواء والحب الكثير وليس كل هذا التجهّم الذي بموجبه بات والداي يتصرفان تجاهي بنوع من البرودة وكأنهما يوافقانها الرأي. أنا ف يحيرة سيدتي وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه.فطلاقي نهاية حتمية لما أنا فيه. كما أنّ تصرفات أختي تزيدني حزنا وألما، فهل من نصيحة؟
أختكم س.جيهان من الشرق الجزائري.