لا تعبثوا معنا.. رسالة قاسية من إيران للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
صرحت الولايات المتحدة، بأنها ستساعد إسرائيل على اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية إذا قررت طهران الانتقام لاغتيال إسرائيل القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد رضا زاهدي في دمشق.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن على مدار الأسبوع، نقلت إيران رسائل إلى الولايات المتحدة، عبر دول عربية، مفادها أنه: «إذا تدخلتم في الصراع بيننا وبين إسرائيل، فستكون هناك عواقب وستتعرض القوات الأمريكية في المنطقة للهجوم».
وبحسب مصادر أمريكية، فإنها ليس من الواضح ما إذا كانت النية اعتراض الصواريخ الإيرانية على إسرائيل من قبل الولايات المتحدة، أو فقط في حالة قيام الأمريكيين بمهاجمة إيران، في حين تشير التقديرات إلى أن هذا هو الخيار الثاني فقط.
ووفقاً لمسؤول أميركي رفيع المستوى، كانت الرسالة الإيرانية: "سوف نهاجم القوات التي تهاجمنا. لا تعبثوا معنا ولن نعبث معكم".
وبحسب موقع "والا" العبري فقد طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الحصول على تحديث مبكر بشأن أي عمل عسكري في سياق إيران وإجراء مشاورات معها.
وزعمت وسائل الإعلام العبرية أن في الولايات المتحدة، هناك خوف كبير من أن يؤدي رد الفعل الإسرائيلي المفرط في القسوة ضد إيران إلى تصعيد إقليمي وهجوم على القواعد الأمريكية في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إيران الحرس الثوري الإيراني الصواريخ والطائرات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى ضم كندا للولايات المتحدة.. ويكشف المميزات
دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعيد إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية".
أخبار متعلقة بقوة 5.2 درجة.. زلزال يضرب محافظة بوشهر جنوبي إيرانالقوات الأوكرانية تكبد الجيش الروسي خسائر في كورسكوتابع ترامب: ستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تمامًا من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار".تهديدات ترامب لكنداكان هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المئة على السلع الكندية والمكسيكية، بمجرد توليه الرئاسة.
وتعد الولايات المتحدة هي الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75 في المئة من صادراتها، ويعتمد عليها نحو مليوني كندي من إجمالي السكان البالغ عددهم 41 مليون نسمة.
كان أعلن رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو، استقالته من منصبه الذي يتولّاه منذ عشرة أعوام، موضحًا أنّه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جاستن ترودو - رويترزاستقالة جاستن ترودووجاءت هذه الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.
كما أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى مارس، تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له.
وأضاف وقد بدا عليه التأثر "هذا البلد يستحق خيارًا حقيقيًا في الانتخابات المقبلة. لقد أصبح واضحًا لي أنّه إذا كان علي أن أخوص معارك داخلية، لا يمكنني أن أكون رئيسًا للحكومة".
ومن المتوقع أن يكون على رأس الحكومة في العشرين من كانون الثاني/يناير، خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.الانتخابات التشريعية في كندايأتي إعلان ترودو مع اقتراب إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه تشرين الأول/أكتوبر 2025.
كانت أكدت لوري تورنبول الأستاذة في جامعة دالهاوسي لوكالة فرانس برس أنّ السياق السياسي الحالي "غير عادي"، وتتحرّك العديد من الشخصيات خلف الكواليس لتولي قيادة الحزب خلال موسم أعياد الميلاد ورأس السنة.
وأفاد مصدر داخل الحزب الليبرالي فرانس برس، بأنّ الحاكم السابق لبنك كندا مارك كارني (59 عاما)، الذي يشغل منصب مستشار اقتصادي للحزب منذ الصيف الماضي، كثّف تحرّكاته في الأيام الأخيرة لتقييم مستوى الدعم الذي يحظى به داخل الحزب.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم