الوطن:
2025-03-26@05:08:55 GMT

حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع.. الأزهر يحسم الجدل

تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT

حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع.. الأزهر يحسم الجدل

تعد مسألة الصيام للمرأة الحامل والمرضع من المسائل الهامة في الفقه الإسلامي، فهي من الفئات التي قد تواجه صعوبات في صيام شهر رمضان نظراً لظروفها الخاصة والتزاماتها تجاه نفسها، ولذلك يتساءل الكثير من السيدات عن حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع.

حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع

وحول الحديث عن حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع، أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف سابقا على تساءل أحد المواطنين ونصه:« ما على الحامل والمرضع إذا أفطرتا رمضان؟».

كيف تقضي المرأة إذا أفطرت بسبب الحمل ثم الرضاع؟

وقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر حسابها على فيسبوك خلال حديثها عن التساؤل الخاص بـ كيف تقضي المرأة أيام الصيام إذا أفطرت بسبب الحمل ثم الرضاع؟، بأنه إذا كانت المرأة حاملًا أو ترضع طفلًا وكان الصيام يشكل عبئًا عليهما، فإن حكمهما في الصيام يكون كحكم المريض، فيجوز لهما الإفطار، وعليهما بعد ذلك أن يقضيا الأيام التي أفطرتاها إذا استطاعتا ذلك

واستشهدت اللجنة خلال حديثها عن حكم قضاء الصيام للحامل والمرضع. بقول الله عزوجل:«فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ»، مؤكدا أن  الأصل في هذه الحالة هو وجوب القضاء، وهذا هو الرأي الأكثر قبولاً، وإذا كان القضاء يشكل عبئًا عليهما، فلهما أن يتبعا رأي من يرى أن عليهما دفع الفدية فقط، وهذا ما اعتمده بعض الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما.

كيف تقضي الحامل والمرضع  شهر رمضان؟ 

وفي سياق متصل، كانت دار الإفتاء تلقت استفساراً من أحد المواطنين، حول حكم الصيام لزوجته التي تعاني من حالة الحمل ومنعها الطبيب من الصيام، حيث أوضحت الإفتاء أنه في حال قرر الطبيب المسلم منع الزوجة من الصيام لعدم قدرتها عليه، فإنه يجوز لها أن تُفطر، مع التأكيد عليها بأن تُقضي الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر الذي منعها من الصيام.     

هل يجوز الإطعام بدل القضاء للحامل؟ 

وأضافت اللجنة في فتواها عبر موقعها الرسمي، أنه إذا كانت المرأة غير قادرة على الصيام حتى بعد انتهاء العذر، وتكون هذه الحالة مستمرة ومتكررة، وأكدها الطبيب الموثوق به، فعلى المرأة أن تُطعم عن كل يوم مسكينًا بكمية معينة تعادل مقدار «مد»، وهو مكيال يعادل 510 جرامات من القمح، ويجوز لها أيضًا إخراج قيمتها نقدًا وتوزيعها على المحتاجين بحسب ما جاء في الفتوى الشرعية، ويعادل «المدُّ» ربع صاع من الحبوب أو التمر أو ما يُجزئ في زكاة الفطر. 

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.  

هناك شروط لا يستجاب الدعاء إلا بها فما هى؟.. شيخ الأزهر يوضحهاشيخ الأزهر: الله لا يقبل الدعاء إذا كان لغرض فاسد أو بشيء مستحيل

وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب؛ فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.  

وحذّر شيخ الأزهر، من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.

وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾، موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.

وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.

مقالات مشابهة

  • بعد شائعة خبر الوفاة.. كريم حسن شحاتة يحسم الجدل حول صحة المعلم
  • هل ينضم زيزو إلى الأهلي؟.. كريم حسن شحاتة يحسم الجدل
  • البيت الأبيض يحسم الجدل حول تسريب رسائل هاتفية عن اليمن!
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء.. والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
  • بعد أسابيع من الجدل.. العوضي يحسم موقفه النهائي بشأن زواجه وموعد الزفاف
  • حكم خروج المرأة لأداء صلاة العيد.. الإفتاء تحسم الجدل
  • أحكام صيام المرأة في رمضان
  • من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
  • إعلامي يحسم الجدل بشأن توقيع زيزو للأهلي