تصريح خطير لـ بايدن عن الانتقام الإيراني من إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة 12 أبريل 2024 بتصريح خطير عن الانتقام الإيراني من إسرائيل بعد تدمير سفارة طهران في دمشق.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال رده على الصحفيين في واشنطن، أنه لا يريد الخوض في معلومات سرية وقال "توقعي عاجلا وليس آجلا"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق من اليوم الجمعة بأن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت آيزنهاور أبحرت شمالًا عبر البحر الأحمر باتجاه إسرائيل.
ويعد هذا التحرك هو استعراض للردع من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث ستكون حاملة الطائرات قادرة على اعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلقها إيران.
وكشفت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهما، اليوم الجمعة أنه قد يحدث هجوم انتقامي كبير من قبل إيران على إسرائيل في أقرب وقت اليوم.
وأوضح المسؤولين أن الهجوم قد يشمل أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ التي تستهدف أهدافًا عسكرية داخل البلاد، بينما يضيفون أن طهران قد تختار توجيه ضربة على نطاق أصغر لتجنب تصعيد دراماتيكي.
وكانت إسرائيل في حالة تأهب قصوى وسط تهديدات متعددة وتقييمات استخباراتية بأن إيران ستشن ضربة على أهداف إسرائيلية في محاولة للانتقام من الغارة الجوية التي وقعت في 1 أبريل على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي أسفرت عن مقتل العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتقام الإيراني من إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن معلومات سرية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني : فوز ترمب لا يُغير شيئاً لطهران
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، إن فوز دونالد ترمب برئاسة الولايات المتحدة «لا يُغيّر شيئاً» بالنسبة لطهران.
ونقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، عن بزشكيان قوله، إن عودة ترمب إلى البيت الأبيض «لا تُغيّر شيئاً بالنسبة إلينا»، مشدداً على أن «أولويتنا هي تطوير علاقاتنا مع جيراننا والدول الإسلامية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، في تصريحات نقلتها وكالة «إرنا»: «لدينا تجارب مريرة للغاية مع السياسات والتوجهات السابقة للإدارات الأميركية المختلفة».
وأضاف أن فوز ترمب يُمثّل «فرصة لمراجعة وإعادة النظر في التوجهات غير الصائبة السابقة» لواشنطن.
منذ الثورة عام 1979، والإطاحة بسلالة بهلوي المدعومة من واشنطن، تقف إيران والولايات المتحدة على كفي نقيض.
وقبل إعلان فوز ترمب، الأربعاء، قلّلت إيران من أهميته، وأكدت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني: «السياسات العامة للولايات المتحدة وإيران ثابتة».
وأضافت: «لا يهم من يصبح رئيساً. وُضعت الخطط حتى لا يكون هناك تغيير في معيشة الناس».
وتغلّب ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات رئاسية أُقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في الشرق الأوسط.