قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، إن رسالته إلى إيران، التي هددت بالقيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، هي "لا تفعلوا ذلك".
وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين "نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل. سندعم إسرائيل. سنساعد في الدفاع عن إسرائيل ولن تنجح إيران".
وتترقب إسرائيل بقلق هجوما من جانب إيران أو وكلائها، وذلك مع تزايد التحذيرات من رد انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير في مجمع السفارة الإيرانية بدمشق في مطلع أبريل.
وتحذر دول من بينها الهند وفرنسا وروسيا وبولندا مواطنيها من السفر إلى المنطقة المتوترة بالفعل بسبب الحرب في غزة التي دخلت الآن شهرها السابع.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، أكد الأربعاء أن إسرائيل "ستنال العقاب" وقال إن "القنصليات والسفارات في أي دولة هي بمثابة أراض لتلك الدولة والهجوم على قنصليتنا يعني الهجوم على أراضينا".
وقبل ذلك توعد مسؤولون إيرانيون إسرائيل بالرد على الهجوم وأن سفارات إسرائيل "لم تعد آمنة".
ومع ذلك قالت مصادر إيرانية لرويترز، الخميس، إن طهران نقلت لواشنطن رسالة مفادها أنها سترد على الهجوم الإسرائيلي على سفارتها على نحو يستهدف تجنب تصعيد كبير وأنها لن تتعجل في الرد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية على إيران لاحتجازها رعايا غربيين
أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -اليوم الاثنين- عقوبات على 7 أفراد وكيانين إيرانيين بسبب اعتقال رعايا من دول الاتحاد، في ممارسة يصفها التكتل بأنها "سياسة تتبناها طهران لاحتجاز رهائن".
وشملت قائمة لهذه العقوبات -اطلعت عليها وكالة رويترز- مدير سجن إيفين في طهران وعددا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون، كما شملت السجن الرئيسي بمدينة شيراز وهو أحد الكيانين المفروض عليهما عقوبات.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي تجميد أي أصول محتفظ بها في دوله، وفرض حظر على أي سفر إليه.
وتقود فرنسا -التي تحتجز إيران اثنين من رعاياها فيما تصفه بظروف شبيهة بالتعذيب- جهودا لزيادة الضغط على طهران بشأن هذه القضية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "سعيد لأن بوسعنا اتخاذ مثل هذه العقوبات اليوم ضد 7 شخصيات وكيانين بينهما سجن شيراز".
وأضاف "لقد حان الوقت لأن الظروف التي يحتجز فيها بعض مواطنينا الفرنسيين والأوروبيين لا تليق".
وفي إطار الجهود المبذولة لزيادة الضغط على إيران، تعد باريس شكوى أمام محكمة العدل الدولية ضد طهران لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.
إعلانوفي السنوات الأخيرة، اعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، معظمهم وجه له تهم تتعلق بالتجسس والأمن. ويقول دبلوماسيون إن من بينهم ما لا يقل عن 20 مواطنا أوروبيا.
وتتهم جماعات حقوقية إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول من خلال مثل هذه الاعتقالات، وهي مزاعم تنفيها إيران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة.