دبلوماسيون: إسرائيل ربما تتسامح مع ضربة إيرانية محتملة إذا اقتصرت على أضرار مادية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
دبلوماسيون: إسرائيل ربما تتسامح مع ضربة إيرانية محتملة لو اقتصرت على أضرار مادية
مع تصاعد حدة التهديدات الإيرانية، بشأن ضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، قال دبلوماسيون إنّ إسرائيل قد تتسامح مع الرد الإيراني في حالة واحدة فقط، وهي أن يقتصر على أضرار مادية فقط، حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن موقع «فايننشال تايمز».
وأكد الدبلوماسيون أن دولة الاحتلال الإسرائيلي سترد أيضًا على الضربة الإيرانية المتوقعة، في حالة وقوع قتلى.
التوتر يزداد في الشرق الأوسطويزداد التوتر في الشرق الأوسط مع تهديد إيراني بضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على قصف القوات الإسرائيلية للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل مسؤول إيراني بارز، فيما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم العمل على وقف التصعيد.
من جانبهم، أعلن مسؤولون أمريكيون أن واشنطن أرسلت تعزيزات إلى الشرق الأوسط بسبب التهديدات الإيرانية الأخيرة، كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن نشر التعزيزات هدفه ردع إيران.
إسرائيل تستعدكما وزعت قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الصحة الإسرائيلية، رسالة على كافة المستشفيات في دولة الاحتلال، على خلفية تهديدات بهجوم إيراني وشيك، تطلب منهم الاستعداد الكامل للضربة الإيرانية الوشيكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهديد الإيراني إيران الشرق الأوسط الأوضاع في الشرق الأوسط أمريكا إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة بالقطاع وحزب الله يمطر الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94 شخصا، وذلك بحسب إعلان وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، في اليوم 416 من عدوان الاحتلال المتواصل على كل من غزة ولبنان.
وفي المقابل، أعلنت المقاومة في غزة أنها نصبت عدد من الكمائن للاحتلال، فيما قصفت تجمعات لجنوده، وكبّدته جُملة خسائر في كل من الأرواح والآليات.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثفت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي، من غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية لبيروت. بينما قصف حزب الله عدة مدن ومستوطنات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد.
وفيما وصف بـ"الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه" منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق حزب الله اللبناني 350 صاروخا، تسبّب في دمار كبير بعدد من المناطق التي استهدفتها، حيث تمكّنت من إدخال ما يناهز 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.
إلى ذلك، استهدف حزب الله، شمال الاحتلال الإسرائيلي ووسطه، ودمّر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب. وأكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا من لبنان، منذ ساعات صباح أمس، قال إنه اعترض عدد منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مصادرها، 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، و4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جرّاء هذه الهجمات.
من جهتها، أكدت "القناة الـ13" العبرية، اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.
وكان حزب الله، عقب القصف على تل أبيب، نشر صورة كتب، عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت دولة الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس.
كذلك، بث حزب الله، عدّة مشاهد، توثّق لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، فيما عرض صورا أخرى، قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.
وفي السياق نفسه، بث الحزب تسجيلا يُظهر استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال دولة الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إنّ: "سلسلة من الغارات العنيفة قد استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت". فيما قالت في وقت سابق إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".
وكانت الحكومة اللبنانية، قد قرّرت، مساء الأحد، تعليق الدّراسة، في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين، والاستعاضة عنها بنظام التعليم عن بُعد. وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.