تسيطر على ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافى، مرتزقة مسلحة موالية لعبد الحميد دبيبة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، بهدف عرقلة عملية الجيش الليبى لتحرير طرابلس، وإقامة انتخابات ليبية تساهم في استقرار الدولة.


وفي مشهد يتكرر من وقت لآخر بين المجموعات المسلحة المتنافسة في العاصمة الليبية، اندلعت اشتباكات بين المرتزقة المسلحة في طرابلس، واستمرت لنحو ساعة دون معرفة الأسباب، وأسفرت عنها سقوط قتلى، في مناطق بوسط العاصمة المكتظة بالسكان الذين يحتفلون بعطلة عيد الفطر المبارك.

 

قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن المجموعات المسلحة الموجودة في طرابلس يبلغ عددها حوالي 20 ألف وهم من المرتزقة القادمين من شمال سوريا، بهدف تكوين عنصر للوقوف أمام الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.


وأضاف المفكر الاستراتيجي، في تصريح خاص لـ الوفد، أن هذه العناصر متمركزة أغلبها في طرابلس بهدف حماية نظام دبيبة رئيس الوزراء الليبي المنتهي ولايته، مشيرا إلى أنهم يشكلون مشكلة في الاستقرار الليبي.


وأوضح اللواء سمير فرج، أن هذه العناصر بجانب التواجد التركي في ليبيا يمثلون أكبر مشكلة في ليبيا لعرقلة إجراء الانتخابات الليبية.
ولفت إلى أنه منذ رحيل القذافي يعاني الشعب الليبي من هذه العناصر المسلحة التي عرقلت من  تنفيذ استثمارات داخل البلاد وإنشاء مدارس وجامعات.


وأشار إلى أن هذه العناصر المسلحة جاءت من شمال سوريا ودول غرب إفريقيا، وهي كتائب انشق بعضها على بعض بسبب المال والامتيازات ولكنها تمثل مشكلة كبيرة في ليبيا، بالإضافة للتواجد العسكري التركي، والحل الوحيد هو تنفيذ الانتخابات الليبية ولكن يصعب تحديد متى يتم التنفيذ.

انفجارات في أنحاء طرابلس


ووقعت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة على نحو مفاجئ، دون معرفة الأسباب وأسفر عنها سقوط قتلى، وسُجلت الاشتباكات في مناطق بوسط العاصمة، واندلع تبادل لإطلاق النار خاصة بالأسلحة الثقيلة، بين قوات ما يعرف بالشرطة القضائية وعناصر "هيئة دعم الاستقرار، وسمع دوي انفجارات في أنحاء طرابلس أعقبها إطلاق نار من أسلحة رشاشة بشكل كثيف.


واضطرت الأسر للفرار من المتنزهات والمقاهي في شرق وجنوب طرابلس، بما في ذلك طريق المطار، وطريق السكة في قلب طرابلس، وشوارع التسوق في جربة والنوفليين، ودعت خدمة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة السكان إلى الابتعاد عن أماكن التوتر.
وظهرت هذه الجماعات المسلحة بعد سقوط معمر القذافي ومقتله في عام 2011 .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج المرتزقة اكبر ليبيا اشتباكات مسلحة العاصمة الليبية الراحل معمر القذافي هذه العناصر فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

قائد المنطقة العسكرية الخامسة يؤكد الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدوان وأدواته

يمانيون/ الحديدة أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، اليوم السبت، اللواء جاهزية منتسبي القوات المسلحة وقوات التعبئة بالمنطقة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو وأدواته.

وخلال اجتماع بالمنطقة العسكرية الخامسة برئاسة قائد المنطقة اللواء يوسف المداني وضم الاجتماع محافظي الحديدة وحجة والمحويت وريمة وقيادات أمنية وعسكرية؛ لمناقشة جهود التعبئة والاستعدادات لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان، شدد المجتمعون على تعزيز جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.

ومن جهته، شدد قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء المداني على أهمية تضافر الجهود لتحسين الأداء العام في المحافظات والمديريات، مشيدا بتفاعل المجتمع والمشاركة الواسعة في الأنشطة الشعبية والمسيرات والوقفات التضامنية مع أبناء فلسطين في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي.

وبارك عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي البريطاني والأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن كل مخططات العدو الصهيوني الأمريكي ستبوء بالفشل أمام وعي وصمود أبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة.

وأكد جاهزية منتسبي القوات المسلحة وقوات التعبئة بالمنطقة العسكرية الخامسة واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو وأدواته.. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني الذين فشلوا في كسر ووقف عمليات اليمن المساندة لغزة يعولون على تحريك ادواتهم التي فشلت خلال 10 سنوات في احتلال اليمن وأصبح الفاشل يستنجد بمن هو أفشل منه.

من جهته، تطرق محافظو الحديدة عبد الله عطيفي، وحجة هلال الصوفي، والمحويت حنين قطينة، وريمة فارس الحباري، إلى الأوضاع الخدمية والجهود المبذولة في هذا الجانب وكذا جوانب التنسيق مع الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار.

وأشاروا إلى ما تشهده المحافظات من أنشطة في مجال التحشيد والتعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” في إطار الاستعدادات وتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وأدواتهم.

بدوره تطرق وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، إلى خطط الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار والتعامل مع أي مستجدات أو تحركات يحاول من خلالها الأعداء النيل من أمن الوطن.

وشدد على أهمية تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية استشعارا لأهمية الدور الذي تقوم به في تعزيز السكينة العامة.

من جانبه، أشار مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى سير تنفيذ خطط التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل على مستوى واسع لضمان تعزيز الجاهزية القتالية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد.

مقالات مشابهة

  • البرهان يلتقي برهان .. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي نائب وزير الخارجية التركي
  • “الإمداد والتموين”: خطة شاملة لتفعيل مكاتب التفتيش في القوات المسلحة 
  • قرب تأهيل شارع (الزريقي) أكبر تجمع تجاري داخل العاصمة
  • قائد المنطقة العسكرية الخامسة يؤكد الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدوان وأدواته
  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يشارك بتكريم العناصر الطبية في «مستشفى العيون طرابلس»
  • بكر: التعاون المصري-التركي يمكن أن يدفع نحو حل سياسي شامل في ليبيا
  • “التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا
  • وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية يجتمع مع رئيس البرلمان التركي
  • ياسر العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب