اللواء سمير فرج لـ الوفد: المرتزقة والتواجد التركي أكبر مشكلة في ليبيا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تسيطر على ليبيا منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافى، مرتزقة مسلحة موالية لعبد الحميد دبيبة رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، بهدف عرقلة عملية الجيش الليبى لتحرير طرابلس، وإقامة انتخابات ليبية تساهم في استقرار الدولة.
وفي مشهد يتكرر من وقت لآخر بين المجموعات المسلحة المتنافسة في العاصمة الليبية، اندلعت اشتباكات بين المرتزقة المسلحة في طرابلس، واستمرت لنحو ساعة دون معرفة الأسباب، وأسفرت عنها سقوط قتلى، في مناطق بوسط العاصمة المكتظة بالسكان الذين يحتفلون بعطلة عيد الفطر المبارك.
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن المجموعات المسلحة الموجودة في طرابلس يبلغ عددها حوالي 20 ألف وهم من المرتزقة القادمين من شمال سوريا، بهدف تكوين عنصر للوقوف أمام الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.
وأضاف المفكر الاستراتيجي، في تصريح خاص لـ الوفد، أن هذه العناصر متمركزة أغلبها في طرابلس بهدف حماية نظام دبيبة رئيس الوزراء الليبي المنتهي ولايته، مشيرا إلى أنهم يشكلون مشكلة في الاستقرار الليبي.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن هذه العناصر بجانب التواجد التركي في ليبيا يمثلون أكبر مشكلة في ليبيا لعرقلة إجراء الانتخابات الليبية.
ولفت إلى أنه منذ رحيل القذافي يعاني الشعب الليبي من هذه العناصر المسلحة التي عرقلت من تنفيذ استثمارات داخل البلاد وإنشاء مدارس وجامعات.
وأشار إلى أن هذه العناصر المسلحة جاءت من شمال سوريا ودول غرب إفريقيا، وهي كتائب انشق بعضها على بعض بسبب المال والامتيازات ولكنها تمثل مشكلة كبيرة في ليبيا، بالإضافة للتواجد العسكري التركي، والحل الوحيد هو تنفيذ الانتخابات الليبية ولكن يصعب تحديد متى يتم التنفيذ.
ووقعت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة على نحو مفاجئ، دون معرفة الأسباب وأسفر عنها سقوط قتلى، وسُجلت الاشتباكات في مناطق بوسط العاصمة، واندلع تبادل لإطلاق النار خاصة بالأسلحة الثقيلة، بين قوات ما يعرف بالشرطة القضائية وعناصر "هيئة دعم الاستقرار، وسمع دوي انفجارات في أنحاء طرابلس أعقبها إطلاق نار من أسلحة رشاشة بشكل كثيف.
واضطرت الأسر للفرار من المتنزهات والمقاهي في شرق وجنوب طرابلس، بما في ذلك طريق المطار، وطريق السكة في قلب طرابلس، وشوارع التسوق في جربة والنوفليين، ودعت خدمة الإسعاف والطوارئ التابعة لوزارة الصحة السكان إلى الابتعاد عن أماكن التوتر.
وظهرت هذه الجماعات المسلحة بعد سقوط معمر القذافي ومقتله في عام 2011 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج المرتزقة اكبر ليبيا اشتباكات مسلحة العاصمة الليبية الراحل معمر القذافي هذه العناصر فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
طارق نصير: احتفال مصر بذكرى يوم الشهيد نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة
هنأ النائب اللواء طارق نصير ، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربي، الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بمناسبة الاحتفال بـ “ يوم الشهيد ” ، الذي يوافق يوم 9 مارس من كل عام.
يوم الشهيد هو ذكرى استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أثناء تواجده على الجبهة بين أبنائه من أبطال حرب الاستنزاف، وهو ما يبعث برسالة قوية أن مصر لا تنسى تضحيات أبنائها مهما مرت السنون.
وقال اللواء طارق نصير، إن الدولة المصرية وقواتنا المسلحة لم ولن تنسى أبدا تضحيات أبنائها الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وبناء غد أفضل.
وشدد نصير على أن اهتمام الدولة لا يقتصر على الاحتفال بيوم الشهيد ولكن يتعداه إلى رعاية أسر الشهداء طوال العام تقديرا لتضحياتهم التي قدموها فدءا للوطن والتي ترسم ملامح مستقبل أفضل لجميع أبناء الوطن بوصفها نقطة مضيئة فى بناء الجمهورية الجديدة وركيزة أساسية فى استقرار الوطن.
وأكد اللواء طارق نصير، أن احتفال الدولة المصرية بذكرى يوم الشهيد يأتي تقديرا وعرفانا بتاريخ أبطال مصر والشهداء والمصابين الذين لم يترددوا لحظة واحدة فى تقديم أرواحهم من أجل هذا الوطن فقد فقدت مصر على مدار تاريخها أبطالا خاضوا معارك وطنية بكل شرف وشجاعة، ولم يخشوا النيران من أجل تحرير كل شبر فى مصر.
وأوضح اللواء طارق نصير أن الجهود والتضحيات التى قدمها رجال القوات المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية لاقتلاع جذور الإرهاب هي التي فتحت مرحلة جديدة مغلفة بالأمن والاستقرار وهو ما اتاح الفرصة أمام الدولة لإطلاق مسيرة البناء والتنمية المنتشرة في كل ربوع الوطن.
ووجه اللواء طارق نصير الشكر للرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه ورعايته المستمرة لأسر وأبناء الشهداء تقديرا لتضحياتهم لما قدموه فداء للوطن.