العربي بطلا لكأس السوبر القطري الإماراتي على حساب الشارقة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
توج نادي العربي القطري، بطلا لكأس السوبر القطري الإماراتي في نسخته الأولى، وذلك بعد فوزه على الشارقة الإماراتي (1-0)، اليوم الجمعة.
أحرز التونسي يوسف المساكني، هدف العربي الوحيد، في الدقيقة 58 من عمر المباراة التي أقيمت على استاد الثمامة.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، وكانت هجمات العربي الأخطر على مرمى الشارقة خلال الشوط الأول.
وفشل البرازيلي رافينيا في التعامل مع عرضية المساكني، وسدد الكرة بغرابة رغم أنه كان في مواجهة المرمى.
وفي الشوط الثاني، واصل العربي الضغط على منافسه في الدقائق الأولى، وهو الذي أسفر عن هدف التقدم.
وتوغل الفلسطيني علاء الدين حسن بالكرة، ومررها إلى المساكني الذي سددها من فوق حارس الشارقة بالدقيقة 58.
وبدأ الشارقة يضغط بشدة بعد الهدف العرباوي، وسيطر على منطقة وسط الملعب، وهدد مرمى جاسم الهيل أكثر من مرة.
وسدد المالي موسى ماريجا مهاجم الشارقة، كرة قوية تصدى لها الحارس جاسم الهيل، ثم اعتمد العربي على الهجمات المرتدة.
وحصل ماركو فيراتي، على البطاقة الصفراء الثانية، إلا أن الفار أنقذ الإيطالي بعدما أثبت وجود خطأ للعربي قبل تدخل فيراتي في اللعبة التالية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«تحدي حفيت» يترقب المتأهلين إلى «كأس السوبر»
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تتجه الأنظار إلى استاد خليفة بن زايد واستاد طحنون بن محمد بالقطارة، لتحديد هوية المتأهلين للمنافسة على لقب كأس سوبر تحدي حفيت الرياضي لكرة القدم، بعد خوض ختام بطولة المؤسسات بين العين «أ» والعين «ب»، ونهائي بطولة الأحياء السكنية بين «نعمة» و«الفقع».
ويواجه الفائز من نهائي المؤسسات الفريق المُتوج بلقب الأحياء السكنية يوم الاثنين في مواجهة مرتقبة على كأس السوبر، لتحديد بطل النسخة الأولى من التحدي الذي شهد مشاركة قياسية تضمنت 21 رياضة مختلفة من 5 إلى 18 مارس الحالي.
وتنطلق يوم الأحد بطولة الشطرنج في الصالة الرياضية الملحقة باستاد طحنون بن محمد بالقطارة، حيث تستقطب لاعبين من مختلف الفئات العمرية، في إطار تعزيز التنوع الرياضي ضمن «تحدي حفيت»، الذي جمع بين الألعاب الذهنية والبدنية في أضخم حدث رياضي مجتمعي شهدته المنطقة.
وشهدت صالة الألعاب الرياضية في استاد طحنون بن محمد بالقطارة مواجهات مثيرة في بطولة الجوجيتسو، بمشاركة 200 لاعب من الفئات السنية تحت 18 و16 و14 و12 سنة، حيث حسمت النزالات بتأهل 32 لاعباً يتم تتويجهم في الحفل الرسمي 18 مارس.
وفي إطار الفعاليات المتنوعة، انطلقت بطولة البادل على ملاعب البادل في محيط استاد هزاع بن زايد، بمشاركة 32 فريقاً تنافست على اللقب وسط أجواء حماسية، تعكس الشعبية المتزايدة لهذه الرياضة على مستوى المجتمع الرياضي.
من ناحية أخرى، ناقشت اللجنة العليا المنظمة في اجتماعها تقارير الأداء الخاصة بالمنافسات، وأشاد سالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا، بالدور البارز لوسائل الإعلام في إبراز الحدث، مؤكداً أن التغطية الإعلامية أسهمت في تسليط الضوء على التحدي بوصفه أحد أهم الفعاليات الرياضية المجتمعية، كما أثنى على جهود المتطوعين واللجان التنظيمية في نجاح البطولة، ويؤكد نجاح «تحدي حفيت الرياضي» أهمية الرياضة في تعزيز التلاحم المجتمعي، وسط توقعات بتوسع الحدث في النسخ المقبلة، ليصبح منصة رياضية مستدامة تشجع مختلف الفئات على المشاركة.