لأول مرة.. عقوبات أمريكية تطال "أبو عبيدة" وعددا من قيادات كتائب القسام
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة، عقوبات على "أبو عبيدة" المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس وأعضاء آخريين في وحدة الطائرات المسيرة.
وقامت الولايات المتحدة بإدراج حذيفة سمير عبد الله الكحلوت المعروف باسم "أبو عبيدة"، و هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس في غزة، تحت قائمة العقوبات منذ عام 2007.
وبحسب الخزانة الأمريكية هدد "أبو عبيدة" بإعدام الرهائن الإسرائيليين الذين تحتزهم حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتسفر العقوبات الأمريكية عن حظر الممتلكات والمصالح والمشاريع في الولايات المتحدة أو المشاريع المسيطر عليها من قبل الولايات المتحدة كما يتوجب الإبلاغ عن هؤلاء الأشخاص المدرجين تحت قائمة العقوبات.
كما أدرجت دول الاتحاد الأوروبي الجمعة الجناح العسكري والقوات الخاصة لحركة حماس والجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية على قائمة عقوبات الاتحاد المتعلقة بحقوق الإنسان و"العنف الجنسي والعنف ضد النساء خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل".
هآرتس: اغتيال إسرائيل لأبناء إسماعيل هنية "انتقام مؤقت" وسيزيد من شعبية القيادي في حماستلويح فرنسي بفرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة واشنطن تفرض عقوبات على أفراد وشركات صرافة في اليمن وتركيا تزعم أنهم يسهلون نقل الأموال للحوثيينكما أصبح توفير الأموال لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، محظورا أيضا. ويصنف الاتحاد الأوروبي بالفعل حماس والجهاد الإسلامي منظمتين إرهابيتين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سموتريتش يطالب البنوك الإسرائيلية بعدم تطبيق العقوبات التي فرضتها واشنطن على المستوطنين الاتحاد الأوروبي يقر نظام عقوبات على حماس.. استهدف 6 أشخاص والد أمير قطر يتابع كلمة أبو عبيدة خلال حضوره مباراة منتخبي فلسطين وإيران في كأس أمم آسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة عقوباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبي إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة عقوبات إسرائيل روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران غزة الشرق الأوسط قتل الاتحاد الأوروبي إيطاليا مظاهرات السياسة الأوروبية إسرائيل روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران غزة السياسة الأوروبية الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next عقوبات على أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون بـ"اتفاق شامل"
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.