قال مسؤولون أميركيون كبار، الجمعة، إن الصين تدعم جهود روسيا الحربية في أوكرانيا من خلال مساعدة موسكو على زيادة إنتاجها الدفاعي من خلال كميات كبيرة من الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وفقا لوكالة "رويترز".

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أثار القضية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكالمتهما الهاتفية الأخيرة، وإنها موضوع نقاش مع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وحول العالم.

وقال أحد المسؤولين إن "المواد الصينية تسد ثغرات خطيرة في دورة الإنتاج الدفاعي الروسي وتساعد موسكو على القيام بالتوسع الدفاعي الأكثر طموحا منذ الحقبة السوفيتية وعلى جدول زمني أسرع مما كنا نعتقد أنه ممكن في وقت مبكر من هذا الصراع".

وأضاف: "وجهة نظرنا هي أن إحدى التحركات الأكثر تغييرًا لقواعد اللعبة المتاحة لنا في هذا الوقت لدعم أوكرانيا هي إقناع الصين بالتوقف عن مساعدة روسيا في إعادة بناء قاعدتها الصناعية العسكرية. وسوف تعاني موسكو لمواصلة جهودها الحربية بدون بكين".

وذكرت الوكالة أن بعض المعلومات التي قدمها المسؤولون في مؤتمر صحفي صغير مع الصحفيين كانت مبنية على معلومات استخباراتية رُفعت عنها السرية. وكشفوا مجموعة واسعة من الطرق التي تساعد بها الصين روسيا في الحرب المستمرة منذ سنتين ضد أوكرانيا.

وقال المسؤولون إن الروس استخدموا على الأرجح واردات الأدوات الآلية من الصين لزيادة إنتاج الصواريخ الباليستية. وأشاروا إلى مجموعة داليان ماشين تول، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع الأدوات الآلية في الصين، باعتبارها إحدى الشركات التي تزود روسيا.

وقال المسؤولون إنه في عام 2023، جاءت 90% من واردات روسيا من الإلكترونيات الدقيقة من الصين، والتي استخدمتها روسيا لإنتاج الصواريخ والدبابات والطائرات.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تعاملت بحذر مع عرض الهدنة مع أوكرانيا.


وأضافت خلال لقائها في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدنة المقترحة لا ترقى إلى مستوى التوقعات الروسية، مشيرةً إلى وجود مخاوف من أن تكون مجرد فرصة لكييف لاستجماع قواها.


وتابعت، أن روسيا تحقق تقدّمًا على مختلف الجبهات، خصوصًا في جبهة كورسك، حيث تعاني القوات الأوكرانية من تراجع كبير وحصار للجنود. لذا، هناك شكوك روسية حول نوايا كييف في استغلال الهدنة لإعادة ترتيب صفوفها.


وأكدت الشيخ أن موسكو كانت تطمح إلى اتفاق دائم ونهائي للتسوية، موضحةً أن الرئيس بوتين يقدّر جهود ترامب، ولذلك جاء رد الفعل الروسي حذرًا لتجنّب أي صدام معه.

https://www.youtube.com/watch?v=v6ugPWfmogY

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: روسيا تقبلت عرض الهدنة مع أوكرانيا بحذر
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي
  • عشرات الشهداء بالضربات الأميركية على اليمن والحوثيون يتوعدون
  • روسيا تطالب بضمانات "صارمة" في أي معاهدة سلام مع أوكرانيا
  • موسكو وواشنطن تبحثان المسائل العالقة بشأن وقف الحرب في أوكرانيا
  • مهلة "جلد الشامواه".. موسكو تحذر أوكرانيا من نفاد الوقت
  • رئيسة وزراء إيطاليا: لا خطط للمشاركة بوجود عسكري في أوكرانيا
  • روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا
  • واشنطن تعاقب مسؤولين تايلانديين تورطوا في ترحيل الأويغور إلى الصين