مسؤول أميركي: نحرك سفنا وطائرات إلى المنطقة تحسبا لهجوم إيراني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
مسؤول أميركي للجزيرة:
نحرك سفنا حربية وطائرات عسكرية إلى الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل.
السفن والطائرات الحربية الإضافية التي نحركها تأتي من خارج الشرق الأوسط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: مصرع القيادي بحزب الله علي دقدوق بغارة إسرائيلية على سوريا
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية إن غارة جوية إسرائيلية على سوريا مؤخرا أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق، الذي وصفه بقائد كبير في حزب الله، ساعد في هجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق.
ولم تكشف شبكة "إن بي سي"، التي أوردت التصريح، أي تفاصيل بشأن الغارة الجوية الإسرائيلية، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، أو ما إذا كانت تستهدف دقدوق بشكل محدد.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن المسؤول الذي لم تكشف عن هويته، أن دقدوق كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أكثر الهجمات جرأة وتعقيدا ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق.
وأوضح المسؤول أن القوات الأميركية كانت قد أسرت دقدوق بعد غارة وقعت في كربلاء عام 2007، وشهدت قيام مسلحين بدخول قاعدة أميركية وهم متنكرون في هيئة فريق أمني أميركي، حيث نجحوا في قتل 5 جنود أميركيين، لكن تم إطلاق سراحه لاحقا من جانب الحكومة العراقية.
هجوم وأسر وقتلوفي تفاصيل تلك الغارة قام المسلحون الذين كانوا يحملون أسلحة أميركية ويتحدث بعضهم الإنجليزية بقتل جندي أميركي وأسر 4 آخرين، ثم الانسحاب في سيارات رباعية الدفع، لكن مروحيات أميركية لاحقتهم ما دفعهم إلى مغادرة السيارات وقتل الأسرى الأربعة قبل الهرب سيرا على الأقدام.
وقامت الولايات المتحدة بغزو العراق عام 2003 بدعوى امتلاكه أسلحة دمار شامل، حيث أطاحت بنظام الرئيس الراحل صدام حسين، كما تسببت في خسائر بشرية قُدرت بمليون بين قتيل ومصاب، وخسائر مادية للطرفين تقدر بتريليونات الدولارات، فضلا عن انزلاق العراق في عنف طائفي بلغ ذروته خلال 2006-2007.
وتشن إسرائيل حاليا عدوانا على حزب الله يشمل غارات على جنوب لبنان، وكذلك الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق أخرى، وذلك في تصعيد لعدوان تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وبين الحين والآخر تشن إسرائيل غارات على الأراضي السورية تستهدف في الغالب مواقع أو مسؤولين على علاقة بإيران وحزب الله، في حين تكتفي السلطات السورية بالتنديد والتوعد بالرد.