واشنطن تحرك سفنا وطائرات إلى الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
واشنطن: تعزيزات السفن والطائرات الحربية تأتي من خارج الشرق الأوسط
أفاد مسؤول أمريكي بأن واشنطن تحرك سفنا وطائرات إلى منطقة الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
اقرأ أيضاً : خوفا من "إيران".. جيش الاحتلال يمنع أفراده من السفر
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن تعزيزات السفن والطائرات الحربية التي تحركها الولايات المتحدة تأتي من خارج الشرق الأوسط.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي إن تل أبيب تتابع التطورات بشأن رد إيران باستهداف كيان الاحتلال.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه واشنطن رصد تحريك إيران قدرات عسكرية لهجوم محتمل على الكيان.
وأفادت مصادر أمريكية بأن من بين القدرات العسكرية التي تقوم إيران بتحريكها عدد كبير من المسيرات.
وأعرب منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، عن مخاوف واشنطن من التهديدات الإيرانية، قائلا: نحن وتل أبيب نأخذ التهديد الإيراني على محمل الجد.
وجاءت تصريحات كيربي بالتزامن مع قول إن تل أبيب تستعد لهجوم إيراني محتمل مباشر أو عبر وكلائها في غضون الـ48 ساعة المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: واشنطن تل ابيب ايران عدوان الاحتلال الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، كاتب وباحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين، الانتخابي الدعائي في أثناء الحملة الانتخابية، والخطاب السياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه على أنه أفضل بايدن ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.
وأضاف عبد الفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي ليس عليه محاسبة لمن يطلقه لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فإن هناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم، لا يمكن القول بأن كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حينما يصير رئيسا.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ ترامب رجل الصفقات ويعتبر أن الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليارات دولار، بالإضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.