محافظ ذمار يزور المرابطين في جبهتي حيس ومقبنة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يمانيون../
زار محافظ محافظة ذمار محمد ناصر البخيتي، اليوم، المرابطين في جبهتي حيس في الساحل الغربي، ومقبنة بتعز، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وخلال الزيارة، التي رافقه فيها نائب مدير مستشفى ذمار العام للشؤون المالية والإدارية، عبد الكريم الثمري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة، نقل المحافظ البخيتي تهاني قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، للمرابطين بهذه المناسبة، وقدَّم لهم الهدايا العِيدية.
وأشار المحافظ البخيتي إلى أن هذه الزيارات العيدية تجسِّد التلاحم الرسمي والشعبي في مواجهة قوى العدوان، وتعزيز الصمود والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، ضد العدو الصهيوني وداعميه (أمريكا وبريطانيا).
من جانبهم، عبّر المرابطون عن تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارات.. مجددين العهد بمواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وأدواته، وإسناد الشعب الفلسطيني.
كما زارت قيادات محلية واجتماعية بذمار ومديريتي الحداء وجهران المرابطين في منطقتي الحَيْمَة والبَرْح بتعز.
وخلال الزيارات، نقل مدراء فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، المهندس محمد القوسي، وفرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، عبد الكريم البخيتي، وأمين عام المجلس المحلي في مديرية الحداء، أحمد الأشبط، ومديرو فرع الهيئة العامة للموارد المائية في محافظتي ذمار والبيضاء، المهندس هيثم علوان، وفرع الهيئة العامة للنقل، إبراهيم البنوس، ومزرعة ألبان رصابة، علي الكبسي، ومديرية جهرآن، المهندس هاشم الوريث، ونائب مدير مكتب الصناعة، محمد الأكوع، ومسؤول الحشد في مديرية جهرآن، يحيى الكبسي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية في المديريتين، تهاني وتبريكات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة السلطة المحلية في المحافظة للمرابطين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأشاد الزوّار بالروح المعنوية التي يتمتع بها المرابطون، وما يقدمونه في سبيل الدفاع عن الوطن، والاستعداد للمشاركة الفاعلة في إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية مسلحة في ذمار للنفير والجهوزية لمواجهة العدو
الثورة نت/..
نظَّمت قبائل مديرية المنار بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، إعلاناً للنَّكف القبلي والنفير العام والجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي والصهيوني.
وخلال الوقفة، ألقيت كلمات عن السلطة المحلية والتعبئة العامة ومشايخ ووجهاء المديرية، أعلنت البراءة من كل خائن وعميل، وتجريم أي تعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني وفقا لوثيقة الشرف القبلية، وتأييد قرارات وخيارات القيادة الثورية والسياسية في مواجهة العدوان على اليمن وإسنادا للشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت، الجهوزية العالية لقبائل المنار والاستعداد التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ورفد معسكرات التدريب والجبهات بالمقاتلين، والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الوطن.
ونددت، بجرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومحاولات التهجير بحق أبناء غزة، وتصعيد العدو الأمريكي على اليمن، متعهدة بملاحقة كل من يتورط في الخيانة والعمالة لامريكا والكيان الصهيوني، وتقديمهم للعدالة.
وأعلن بيان الوقفة، النفير العام والنكف القبلي والتعبئة الشاملة ورفع الجهوزية العالية جهادًا في سبيل الله لمواجهة العدوان على اليمن وغزة، ورفد مراكز التدريب العسكري لقوات التعبئة العامة بالآف المقاتلين للدفعة الـ 11 مستوى أول.
وأشاد، بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة في منع مرور السفن الصهيوني من العبور، وتصاعد استهداف عمق الكيان الصهيوني وحاملة الطائرات الأمريكية وإسقاط طائراته، والتحول النوعي والإنجازات المتسارعة للدفاعات الجوية.
وجدد المباركة والتأييد لقرارات وخيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمسارات التصعيدية الرادعة للقوات المسلحة وعملياتها المشروعة ضد العدوان الأمريكي والصهيوني على اليمن وغزة.
وأكد، تجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، وبراءة القبيلة ورفع يد الحماية عن كل خائن يشارك العدو في جرائمه ويعبث بأمن واستقرار اليمن وسلامة أبناءه، وملاحقة العملاء، مطالبا باتخاذ العقوبات الصارمة بحقهم وفقًا للشرع والقانون والعرف القبلي.
كما أعلن البيان، عن الصلح العام وتوحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، والتحدي لامريكا، مؤكدا أن عدوانها على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن نصرة غزة.
ودعا، كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة وتهجير قسري وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي سافر.
ووجه، دعوة خاصة لقبائل المحافظات الجنوبية والشرقية إلى الالتحاق بمعركة العزة والكرامة والشرف في مواجهة العدو الأمريكي والخروج بمواقف عملية وتناسي الخلافات الداخلية وتوحيد الصف لمواجهة العدو الخارجي الذي يستهدف الجميع.