كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن توجهات لجماعة الحوثي للاستحواذ على أهم مؤسستين ناشطتين في المجالين الإنمائي والتنموي ودعم المشاريع الصغيرة تعد ان الأكثر نجاحا وتحظيان بثقة ودعم مجتمع المانحين لليمن .

 

وأكدت المصادر ل"مارب برس" ان ثمة توجهات وشيكة لجماعة الحوثي للاستحواذ على مشروع الأشغال العامة الذي صنف من قبل الأمم المتحدة بأنه تجربة كونية متميزة وتتسم بالشفافية والنزاهة في إدارة التمويلات المقدمة من مجتمع المانحين لتنفيذ مختلف المشاريع التنموية على امتداد الخارطة الجغرافية اليمنية إلى جانب السطو على بنك الأمل للتمويل الأصغر من خلال إقصاء المسئولين في ادارتهما واستبدالها بقيادات هاشمية موالية للجماعة.

  

ولفتت المصادر الى ان هذه التوجهات الوشيطة لجماعة الحوثي للاستحواذ على أهم مؤسستين ناشطتين في المجالين الإنمائي والتنموي ودعم المشاريع الصغيرة تندرج ضمن مخطط يهدف إلى الانفراد بإدارة كافة الجهات التي تحظى بدعم المانحين وتحصل على تمويلات مالية خارجية لتنفيذ مشاريع تنموية وإنمائية منوعة إلى ان جماعة الحوثي سبق وبادرت بإلغاء قطاع التعاون الدولي الذي يعد أهم القطاعات المهنية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي المعني بالتواصل مع مجتمع المانحين وتنسيق المساعدات الخارجية حيث تم الاستعاضة عنه بإنشاء مجلس أعلى لتنسيق المساعدات الخارجية يتبع مكتب الرئاسة الذي يرأسه القيادي البارز في جماعة الحوثي "أحمد حامد".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تعديل وزاري وشيك في اليمن: تفاصيل جديدة عن المشاورات الجارية

رئيس الوزراء اليمني (وكالات)

كشفت مصادر مطلعة عن أن المشاورات بشأن إجراء تعديل وزاري شامل على حكومة الدكتور أحمد بن مبارك قد دخلت مرحلة متقدمة، حيث بدأت هذه المشاورات منذ عدة أيام وتتواصل بشكل مكثف.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن التعديل الوزاري المرتقب سيشمل تغييرات واسعة النطاق، حيث من المتوقع أن تشمل هذه التغييرات ما بين 6 إلى 10 حقائب وزارية.

اقرأ أيضاً أول تعليق سعودي على الخريطة الإسرائيلية التي تضم أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا 8 يناير، 2025 توضيح هام من صنعاء حول المرتبات السابقة 8 يناير، 2025

وقد جاء هذا الطلب للتعديل الوزاري بناءً على توصية من رئيس الوزراء نفسه، والذي يهدف من خلاله إلى ضخ دماء جديدة في الحكومة وتعزيز كفاءتها في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه البلاد.

وأكدت المصادر أن النقاشات الحالية تتركز حول تحديد الأسماء التي ستشغل الحقائب الوزارية الجديدة، حيث تجري مشاورات موسعة مع جميع المكونات السياسية الممثلة في الحكومة للتوصل إلى توافق حول الأسماء المطروحة.

ومن المتوقع أن تستمر هذه النقاشات خلال الأيام القادمة حتى يتم التوصل إلى القائمة النهائية للمرشحين.

 

أسباب التعديل الوزاري المتوقعة:

ضخ دماء جديدة: يسعى رئيس الوزراء من خلال هذا التعديل إلى ضخ دماء جديدة في الحكومة وتجديد طاقاتها.

تعزيز الكفاءة: يهدف التعديل إلى تعزيز كفاءة الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه البلاد.

تلبية التطلعات الشعبية: يأتي هذا التعديل استجابة للتطلعات الشعبية نحو إجراء تغييرات واسعة النطاق في الحكومة.

 

التأثيرات المتوقعة للتعديل الوزاري:

تغيير في السياسات: من المتوقع أن يؤدي التعديل الوزاري إلى تغيير في بعض السياسات الحكومية، خاصة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

تحسين الأداء الحكومي: يأمل اليمنيون أن يؤدي هذا التعديل إلى تحسين الأداء الحكومي وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.

تعزيز الاستقرار السياسي: يسعى المسؤولون من خلال هذا التعديل إلى تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف عن مخطط الإخوان لنشر الفوضى في 25 يناير (فيديو)
  • غدا.. الحكم على متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في الطالبية
  • تقارير: مقرب من «ماسك» يسعى للاستحواذ على شركة أمريكية للعقاقير المخدرة
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله: غارات عدوانية تستهدف ميناء الحديدة غربي اليمن
  • عمار بن حميد: دعم المانحين لجامعة عجمان يعزز تميز برامجها
  • لأول مرة.. السيد عبدالملك الحوثي يكشف عن إنجاز عسكري كبير حققته القوات الأمريكية في البحر الأحمر
  • كريكش يحافظ على رئاسة "البام" لجماعة صدينة بتطوان
  • تعديل وزاري وشيك في اليمن: تفاصيل جديدة عن المشاورات الجارية
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاق وشيك بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • تآكل الدماغ مصطلح أكسفورد الذي يكشف تأثير العصر الرقمي في عقولنا