كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن توجهات لجماعة الحوثي للاستحواذ على أهم مؤسستين ناشطتين في المجالين الإنمائي والتنموي ودعم المشاريع الصغيرة تعد ان الأكثر نجاحا وتحظيان بثقة ودعم مجتمع المانحين لليمن .

 

وأكدت المصادر ل"مارب برس" ان ثمة توجهات وشيكة لجماعة الحوثي للاستحواذ على مشروع الأشغال العامة الذي صنف من قبل الأمم المتحدة بأنه تجربة كونية متميزة وتتسم بالشفافية والنزاهة في إدارة التمويلات المقدمة من مجتمع المانحين لتنفيذ مختلف المشاريع التنموية على امتداد الخارطة الجغرافية اليمنية إلى جانب السطو على بنك الأمل للتمويل الأصغر من خلال إقصاء المسئولين في ادارتهما واستبدالها بقيادات هاشمية موالية للجماعة.

  

ولفتت المصادر الى ان هذه التوجهات الوشيطة لجماعة الحوثي للاستحواذ على أهم مؤسستين ناشطتين في المجالين الإنمائي والتنموي ودعم المشاريع الصغيرة تندرج ضمن مخطط يهدف إلى الانفراد بإدارة كافة الجهات التي تحظى بدعم المانحين وتحصل على تمويلات مالية خارجية لتنفيذ مشاريع تنموية وإنمائية منوعة إلى ان جماعة الحوثي سبق وبادرت بإلغاء قطاع التعاون الدولي الذي يعد أهم القطاعات المهنية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي المعني بالتواصل مع مجتمع المانحين وتنسيق المساعدات الخارجية حيث تم الاستعاضة عنه بإنشاء مجلس أعلى لتنسيق المساعدات الخارجية يتبع مكتب الرئاسة الذي يرأسه القيادي البارز في جماعة الحوثي "أحمد حامد".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أنس تعزز إحياء المجالس الرمضانية وبناء مجتمع مترابط

نفذ فريق مبادرة "أنس" التابع للشبكة العمانية للمتطوعين مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى إحياء المجالس الرمضانية في المدارس والأحياء السكنية، مما يجعل أجواء رمضان فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية وإثراء الجلسات بالمعرفة والقيم الأصيلة.

وقال أحمد بن عبدالله العلوي أحد أعضاء فريق "أنس": "المبادرة تهدف إلى إيجاد بيئة حوارية تجمع الأجيال المختلفة، حيث نقوم بتنظيم لقاءات رمضانية متنوعة تشمل جلسات دينية وحوارات ثقافية تسهم في نشر الوعي حول القضايا المجتمعية المهمة، كما تشمل الفعاليات حلقات عمل تفاعلية تركز على القيم الرمضانية مثل الصبر، والتسامح، والتكافل الاجتماعي".

وأضاف العلوي: "تتضمن الأنشطة فعاليات للأطفال ومسابقات تثقيفية تهدف إلى تعزيز روح المشاركة بينهم، مما يسهم في جعل رمضان أكثر من مجرد فترة صيام، بل فرصة لبناء مجتمع متماسك، ومن خلال هذه المجالس، نسعى إلى إعادة إحياء دور اللقاءات المجتمعية في نشر القيم الإيجابية وتعزيز التواصل بين الأفراد".

وأشار العلوي إلى أن نجاح المبادرة يعتمد على جهود المتطوعين الذين أسهموا في تنظيم الفعاليات، سواء من خلال إعداد البرامج، أو تنسيق الجلسات، أو حتى تقديم الضيافة الرمضانية البسيطة. وأضاف إن المتطوعين يشكلون الركيزة الأساسية للمبادرة، حيث يتم تدريبهم على كيفية إدارة اللقاءات وتنظيم الأنشطة بفعالية وكفاءة.

وأكد العلوي أن المبادرة تركت أثرًا إيجابيًا كبيرًا على المجتمع، حيث نجحت في تعزيز الروابط بين الأفراد ونشر القيم الإيجابية التي تعكس روح رمضان، وأسهمت في بناء مجتمع متماسك يعتمد على التعاون والعطاء، مما يعكس القيمة الحقيقية لروح الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • مارب: تمديد صرف مكرمة خادم الحرمين لمدة 3 أيام إضافية
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لديه مخطط لاستكمال حرب غزة
  • تنصيب ترامب يمهد الطريق لغوغل للاستحواذ على ويز الإسرائيلية
  • شبكات تحايل وإصدار سندات مزورة للاستحواذ على أملاك الدولة
  • أنس تعزز إحياء المجالس الرمضانية وبناء مجتمع مترابط
  • «سلة الخير في مجتمع الخير».. ترسيخ ثقافة العطاء
  • وزير أردني سابق: إسرائيل تغيّر الواقع الجغرافي بالمنطقة بدعم أمريكي
  • بعرض يتجاوز 30 مليار دولار.. ألفا بت تفاوض للاستحواذ على ويز الإسرائيلية
  • الإعلان عن مخطط للنهوض بالإعاقة يمتد ما بين 2025-2026
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل