حسن أبوالروس: حرب غزة قضية وليست «تريند»
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
انطلق النجم الشاب حسن أبوالروس فى عالم الفن بمجالات متعددة، وتوسع فى مجال التمثيل بمشاركته الكثير من الأفلام والأعمال التليفزيونية، ثم سلك طريق الغناء ونجح فى جذب قلوب الجمهور، ودخل عالم الإعلانات بأفكار متنوعة، كما شارك فى العديد من المسرحيات العالمية خارج مصر مثل «مهرجان أفبنيون»، بالإضافة لتضامنه مع القضية الفلسطينية بطريقته الخاصة خلال طرحه أحدث أعماله الغنائية والتى تحمل عنوان «حرة يا فلسطين»، وأعلن تبرعه عن أرباحها لصالح شعب غزة، كما شارك أيضاً فى مسلسل «حالة خاصة» الذى حقق نجاحاً كبيراً لمناقشته القضية الفلسطينية وحالات التوحد حول هذه الشئون وغيرها كان هذا الحوار!
- كتبت كلمات الأغنية خلال دراستى بالجامعة منذ 17 عاماً، حيث كان لدى اصدقاء فلسطينيون وكنت أرى معاناتهم وأتعايش معهم آلامهم بقتل وإصابة أسرهم، فقمت بغناء «حرة يا فلسطين» بحفلات الجامعة وكان فيها أسماؤهم دعماً لهم، ولكن بعد سنوات عديدة تجدد المشهد المؤلم مرة أخرى منذ طوفان الأقصى حتى الآن، لذلك قررت إعادة تقديمها تضامناً معهم، كما أن أغنية حرة يا فلسطين، بالنسبة لى، ليست مجرد عمل غنائى يدعم القضية الفلسطينية فقط ولكنها مشروع، هدفى منه التبرع بكامل أرباحها لصالح شعب غزة، واستخدمت كوبليه «شعبان عبدالرحيم» الشهير «بكره إسرائيل»، لأنى أحبه كثيراً ورسالته كانت واضحة وصريحة لذلك استعنت به.
- استخدمنا فى أغنية حرة يا فلسطين مشاهد حية من الأحداث المأساوية التى تحدث داخل فلسطين، وتحضيرها استمر لفترة 4 شهور بـai، كان مجهودا قويًا جداً والكرو بالكامل تعب جداً فى الفيديو دون مقابل مادى لدعم القضية، ونقل الصورة الحقيقية من الأنقاض والقصف والضحايا لتكون الرؤية واضحة للعالم، وأبرز اللقطات المؤثرة هو وداع وائل الدحدوح لنجله ومشهد روح الروح، وأيضاً فيديو لصحفى توفى أثناء ممارسة عمله، وتعمدت طرح الأغنية فى تلك الفترة لتذكير العالم بالقضية الفلسطينية والمجازر المستمرة، وأنها ليست للتريند، إنما للقضية وأعتقد الأمر يصبح كارثة إذا اعتدنا مشاهد ظُلم وتعذيب الشعب الفلسطينى.
- يعتبر هذا أول عمل لم يتم انتقادى عليه، والطبيعى أن يكون فيه نقد، وأنا أحب النقد عمومًا لأن بيثبت أنى موجود والجمهور يرى كذلك لكنى، لم أتوقع أن تحقق أغنيتى رد فعل داخل فلسطين نفسها، كما تواصل معى إعلاميون فلسطينيون بمداخلة صوتية، الأمر الذى أسعدنى أن أرى ثمرة عملى، إذ يجب أن يعرف العالم المهزلة التى تحدث داخل غزة، وتعد أغنية «حرة يا فلسطين» من ألحان حسن أبوالروس وناصر بيتس، وكلمات شمس الدين وحسن أبو الروس، والفيديو كليب من إخراج أحمد جمال زيدان.
- التشابه ما بينى وبين عز هو حبنا للمزاح الكثير ولكن «عز» «دمه تقيل» وكل اهتماماته بمظهره الخاص، بالإضافة لاختلافات أخرى مستحيل أن تكون فى شخصيتى مثل أن «عز» شخص غير أخلاقى وانتهازى ويحاول الوصول لهدفه بطرق غير مشروعة، وسرقة أفكار غيره للعمل عليها، ومحب للنساء، أما عن شخصية عز كان شخصية حقيقية فى المسلسل، وكل تفاصيلها كانت مستوحاة من شخص على أرض الواقع «على الفيسبوك يعمل هكذا، فقلدت بشخصيته وملابسه، وحتى استايل البدل كنت أرتديها على شاكلته من وسط البلد، فحاولت تمثيل كل ما يتعلق بالشخصية حتى طريقة الكلام.
لم أكن أعرف فى البداية كيف أمثل الدور بشكل يجذب الجمهور فيجمع ما بين حبه للشخصية وكراهيته لها حتى اهتديت إلى ما قدمته.
- فى البداية مكنتش عارف أعمل الدور ازاى بطريقة تجذب الجمهور لحب الشخصية، وفى نفس الوقت يصدقوه ويفهموا رخامته، كان سهل أجيب الافيه اللى لايق على كل حاجة فى الشخصية، ولكن كنت فى معادلة صعبة، لأن مطلوب أرخم على نديم وأسرق أفكاره، والمفروض إنى أنا مش فاهم يعنى إيه توحد مع اقتناعى أنه تأخر عقلى ومن السهل السيطرة عليه».
- اسم رام الله يطلق على إحدى المناطق داخل فلسطين، والهدف من تسمية هذا الاسم ضمن أحداث مسلسل حالة، خاصة أن ذلك يعد تضامنا ودفاعا عن القضية الفلسطينية وتأكيدا على تذكرها بشكل دائم وعدم نسيانها.
- كانت من أقرب الشخصيات لى وقت تصوير المسلسل، وواحدة من الشخصيات المرحة فى «اللوكيشن»، وهذا ما دفعنا لتقديم فيديوهات كوميدية عبر تطبيق التيك توك، غادة عادل كريمة كذلك فكم دعتنا للحمام المحشى وأصناف أخرى من الكواليس.
- الفنان أحمد زكى، لأنه كان متنوعاً فى أدواره، وكذلك كنت أحلم أن أتنوع فى أدوارى وأهم من تفوق فى تحقيق ذلك هو النجم الكبير أحمد زكى، فهو بالنسبة لى «شيخ التنوع الفنى».
- أستعد لطرح أحدث أعمالى الغنائية الفترة المقبلة، كما أن هناك عملا سينمائيا يطلق بعيد الفطر المبارك، وألبوما بالتزامن مع فصل العيد، ولكنى سوف آخذ قسطا من الراحة بعد السباق الرمضانى الذى انتهى.
- بالتأكيد هوافق لو أتعرض عليا عمل فنى يناقش القضية الفلسطينية، ومن الضرورى أن نقدم دائمًا أعمالا بها رسالة، ونُذكر الجمهور بالقضية، حتى الأعمال الكوميدية هى رسالة لها قاعدة جماهيرية كبيرة، الفن رسالة قوية الهدف منه عكس الصورة الحقيقية للعالم عما يحدث داخل فلسطين.
بالتأكيد أتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية بأشكالها المختلفة التى تدعم القضية الفلسطينية، وألقى رسالة توصل للعالم ما يحدث من ظلم وفساد تقوم به إسرائيل على الأراضى الفلسطينية ويتغلغل داخل ضمير العالم ويؤثر فيه لصالح الحق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسن ابوالروس حرب غزة تريند أحمد زكى القضیة الفلسطینیة حرة یا فلسطین داخل فلسطین
إقرأ أيضاً:
مناقشة الترتيبات الإعلامية لمؤتمر فلسطين قضية الأمة
ناقش الاجتماع الترتيبات الإعلامية الكفيلة بإبراز وتغطية محاور المؤتمر، في دورته الثالثة التي ستعقد خلال شهر رمضان المبارك، بالشكل الذي يعكس موقف اليمن الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومكانتها لدى اليمن قيادةً وشعبًا.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام، أهمية المؤتمر الذي يعتبر وسيلة توعية مهمة جداً بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة إعلامية للترويج للمؤتمر وتغطية جلساته والندوات المصاحبة له بما يتناسب مع دور اليمن البارز في إسناد ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وقال :"إن الاهتمام بالقضية الفلسطينية ظل ظاهرة صوتية إعلامية خلال العقود الماضية، حيث رفعت كل الأنظمة العربية شعار القضية بدون مصداقية واهتمام على الواقع، لأن حديثها كان فقط للاستهلاك الإعلامي وإخماد ثورة الشعوب وامتصاص غضبها".
وأضاف الوزير شرف الدين أن "تلك الأنظمة لم تكن تمتلك رؤية للصراع مع اليهود، ولا منهجاً قرآنياً يُعدها لمواجهة الأعداء، لكن ما يميز اليمن أنه حظي بالقيادة الحكيمة المتمثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمنهج القرآني الذي يجعل الشعب متمسكاً بالقضية الفلسطينية ويتبناها في تحرك جمعي وبرامج عملية مثل الإنفاق في سبيل الله والمشاركة في التظاهرات ودعم القوات المسلحة وممارسة كل أنواع الدعم، انطلاقًا من قناعة الشعب في المضي على الموقف الديني والإنساني والأخلاقي الداعم والمساند لفلسطين".
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين.
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على تنظيم المؤتمر بصورة تتناسب مع صوت اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وأشاروا إلى أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.
وأكد المجتمعون، على سرعة إعداد الخطة الإعلامية للمؤتمر، ومشاركة الباحثين من وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وتجهيز العرض الوثائقي المتضمن أهداف ومحاور المؤتمر.