احتفالًا بالعيد.. مسيرة الهجانة تنشر البهجة بين أهالي تبوك
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بدأت مسيرة هجانة تبوك خلال أيام العيد معايدة سكان البادية على شكل جماعات وهم يرددون ألوان "الهجيني"، التي كانوا يعيشونها قديما بطابعها الخاص، وتنشر بين أوساط الأهالي البهجة والفرح كجزء من ذاكرة المنطقة، وزاد للأجيال الناشئة جيلًا بعد جيل.
وتتسم مباهج العيد لدى سكان بادية تبوك بعادات قل نظيرها، تنم عن الأصالة والمعاصرة والطابع الرصين، الذي اعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وارتباطهم بالإبل التي يزينونها وينطلقون بها في كل عيد ومناسبة، مرددين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
الهجن المروضة الصافية
ويشتق لون "الهجيني" اسمه من الهجن المروضة الصافية المخصصة للركب والسباق، يردد من خلاله الهجانة أبيات من الشعر التي تتناول شتى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالوطن ومختلف الفنون، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.
أخبار متعلقة "اليوم" ترصد مغاسل السيارات.. النساء الأكثر إقبالاً في العيدفي 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل جهوده الإغاثية.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسيرة الهجانة.. إرث بادية تبوك وركيزة العيد وبهجته - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك أخبار السعودية الاحتفال بعيد الفطر article img ratio
إقرأ أيضاً:
"المدهن".. الإناء الحجري تتوارثه الأسر لتقديم الأكلات الشعبية في نجران
تتميز منطقة نجران بإرثها المتنوع الفريد الممتد عبر التاريخ، والمتجذر من ماضيها الأصيل، الذي تتوارثه الأجيال، لكي يبقى راسخًا على مرّ السنين، ورمزًا ثقافيًا ملهمًا لأهالي المنطقة.
وارتبط ذلك الإرث ارتباطًا وثيقًا لدى الأسر في منطقة نجران، من خلال الكثير من العادات والتقاليد المتنوعة، التي تحاكي الهوية النجرانية المتأصلة عبر الزمن.
أخبار متعلقة نجران.. حرس الحدود يحبط تهريب 29 كيلوجرام من الحشيش المخدرضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في نجرانالأسواق النسائية الشعبية بالباحة.. ملتقى لتسويق منتجات الحِرَف التراثية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واسالإناء الحجري "المدهن"ومن تلك العادات والتقاليد المتوارثة المفضلة والمحببة لديهم، اقتناء الأواني القديمة، ومنها الإناء الحجري أو ما يسمى بالعامية "المدهن"، وهو أيقونة الأواني، وتُقدم فيه أشهى وألذ الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، وتوجَد في كل منزل، مثل "الرقش" وهو الطبق الذي اختارته هيئة فنون الطهي ليكون طبقًا مناطقيًا خاصًا لمنطقة نجران، لأهميته التاريخية ولإبراز القيمة التراثية والثقافية للمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واس
و"للمدهن" الذي يصنع من الحجر الصابوني، مقاسات متعددة حيث تختلف أشكاله وأحجامه واستخداماته وزخارفه المختلفة، وتتراوح أسعارها من 100 ريال إلى أن تصل 700 ريال، كما أنها تلقى رواجًا كبيرًا، سواء من أهالي المنطقة أو الزائرين إليها، وذلك لشرائها، نظرًا لجودتها، وجمال أشكالها، ولقيمتها التراثية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإناء الحجري "المدهن" - واس
عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية خلال جولتها على السوق الشعبي بحي أبا السعود، بين ردهاته العتيقة، وعبق الماضي يفوح من "دكاكينه"، وثقت "المداهن" بأحجامها المختلفة، وأشكالها المميزة.