بوابة الفجر:
2024-07-06@16:53:47 GMT

فلسطين.. عيد تقشفي في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

يأتي الاحتفال بعيد الفطر وسط إجراءات تقشفية نسبية في جميع أُسر الضفة الغربية، وسط التعاطف مع وضع سكان قطاع غزة، ونظرا للوضع الاقتصادي الصعب في الضفة الغربية، والذي لا يسمح للكثير من الناس للتسوق وشراء الطعام والملابس الجديدة والتسوق. 

ويعيش الفلسطينيون عيد الفطر هذا العام على وقع الحرب المتواصلة في قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر، الذي انعكس على الضفة الغربية، حيث قتلت بهجة عيد الفطر في البلدات والمدن الفلسطينية هناك، وبدت أسواق مدن رئيسية في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وحتى عيد الفطر شبه فارغة من المتسوقين، وسط دعوات لجعل العيد مقتصرًا على الطقوس الدينية.

ونشر فلسطينيون في الضفة الغربية دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لجعل عيد الفطر هذا العام مقتصرًا على الصلوات وزيارة الأرحام، واقتصار الضيافة على التمر والقهوة بسبب الفقر وضيق الحال. 

وقال مواطن فلسطيني يُدعى حامد فيزو، وهو يجلس على قارعة الطريق وسط رام الله: "لا يوجد عيد، والحرب مستعرة في غزة، كما لا يوجد لدينا عمل نقتات به وننفق على لوازم العيد واحتفالاته"، وأضاف: "شعبنا ليس لهم إلا الله، والعيد هذا العام سيقتصر على أداء الصلاة وزيارة الأرحام".

بدوره، يقول فلسطيني آخر حمدي العادلي (71 عامًا) وهو من بلدة صفا قرب رام الله: "لا يوجد أي فرحة ما دام اخوتنا في غزة جائعون ويعانون من ويلات الحرب ودمارها"، وأضاف بينما كان في أحد أسواق رام الله: "نحن في الضفة شعب واحد مع غزة، نتكاتف معهم، وشعور الألم في قلب كل فلسطيني بالضفة".

وتابع: "لا يوجد بهجة لرمضان والعيد هذا العام، والأوضاع صعبة للغاية، والناس دون ملبس ولا مأكل ولا منزل"، متسائلًا بحرقة: أي عيد سيأتي؟ وتضرع إلى الله "أن تتوقف الحرب المستمرة منذ 6 أشهر. 

بدورها، تقول فلسطينية تُدعى نجاة صبري، وهي من مدينة نابلس شمالي الضفة، أنها لم تشتر هذا العام مستلزمات العيد من ملابس وأحذية وغيرها، وتضيف "سيغيب لأول مرة من بيوتنا كعك العيد وتقتصر الضيافة على التمر والقهوة".

وعن العيد في السنوات السابقة، قالت صبري: "في كل عام تجتمع العائلة عشية العيد ونصنع كعك العيد وسط بهجة وسرور، حيث تسود أجواء من الفرح، لكن هذا العيد جاء مع غصة كبيرة، آلاف الشهداء والمصابين في غزة، بيوت دمرت، ولا مكان للفرحة".

وتبدو أسواق مدينة رام الله كما بقية مدن الضفة الغربية شبه فارغة من المتسوقين قبيل العيد، وقال التاجر حسام سليم: "الأسواق فارغة، وأعداد المتسوقين قليلة جدًا قياسًا مع كل عام، حيث كانت الأسواق تعج بالناس ولا تجد موطئ قدم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الضفة عيد الفطر الضفة الغربية غزة فلسطين فی الضفة الغربیة عید الفطر هذا العام رام الله لا یوجد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية

قالت "السلام الآن" وهي حركة إسرائيلية يسارية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أضفت الشرعية القانونية على ثلاثة بؤر استيطانية عشوائية، في الضفة الغربية المحتلة. وذلك في إشارة إلى المستوطنات الصغيرة التي يقيمها عدد من المستوطنين على أراض فلسطينية خاصّة، دون موافقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

وأضافت الحركة الإسرائيلية، عبر بيان، الخميس، أن "المجلس الأعلى للتخطيط التابع للحكومة الإسرائيلية، أضفى الشرعية القانونية لثلاث بؤر استيطانية عشوائية (غير قانونية)، هي: محانيه غادي، وجفعات حنان، وكيديم عرافا"، من دون أن تقوم بتحديد مواقعها بالضبط.

وأشارت الحركة نفسها، إلى أن "مجلس التخطيط الإسرائيلي قد صادق كذلك على بناء 5 آلاف و295 وحدة استيطانية، في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية"؛ فيما وجّهت عدد من الدول، الأسبوع الماضي، جُملة انتقادات إلى قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك عقب إقامتها دون موافقة الحكومة.

ووفق تقديرات دولة الاحتلال الإسرائيلي، فإن ما يناهز أكثر من 720 ألف إسرائيلي، يقيم في بؤر استيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وفي السياق نفسه، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأربعاء، عن استيلائه على 12 ألفا و715 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.


إلى ذلك، بحسب القانون الدولي، فإن المستوطنات المقامة في كل من الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، تعتبر غير قانونية. بينما تعيش هذه المناطق، على إيقاع الارتفاع الملحوظ لعمليات الاستيطان؛ خاصة عقب وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2022.

تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة، دخل يومه الـ272، إذ وسّع جيش الاحتلال من عملياته العسكرية في مدينة رفح التي شهدت معارك ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي أعلنت الخميس، مقتل قائد فصيل في لواء "غفعاتي"، وإصابة آخرين، خلال معارك في قطاع غزة.

كذلك، شهدت عدّة مناطق متفرقة في القطاع المحاصر، جُملة اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت كتائب القسام تدمير دبابتين برفح وقصف تحشدات عسكرية بحي الشجاعية، فيما أعلنت سرايا القدس أنها دمرت دبابة وجرافة عسكرية برفح.


وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 58 شهيدًا و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت في بيان لها أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 38 ألفا و11 شهيدا و87 ألفا و445 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية: اعتقال أكثر من 9 آلاف فلسطيني
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • إصابة جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات الجارية في جنين شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاث بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • نادي الأسير: إسرائيل تعتقل 10 فلسطينيين بينهم سيدة من الضفة الغربية
  • هدمت ثلاثة منازل وغرفة زراعية في نابلس وأريحا وبيت لحم:سلطات الاحتلال تصادق على بناء 5300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل شابًا فلسطينيًّا من سلفيت