"الصحة العالمية": انهيار العمود الفقري للنظام الطبي في جنوب غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها أن مجمع ناصر الطبي ومستشفيات الأقصى والخير في قطاع غزة توقفت عن العمل تماما بسبب انقطاع إمدادات للكهرباء والماء والصرف الصحي والأكسجين.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن، في مؤتمر صحفي، أن فريق المنظمة وثق تعرض مستودع مجمع ناصر الطبي الذي يزود العديد من المستشفيات لأضرار بالغة، طالت الإمدادات والألواح الشمسية ومولدات الطاقة وأجهزة الأشعة السينية المتنقلة، والمواد الجراحية والمعقمات، ما يعني انهيار العمود الفقري للنظام الصحي في جنوب غزة.
للتفاصيل | https://t.co/UieeHdz3dN#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/a7sy3cRomV— صحيفة اليوم (@alyaum) April 12, 2024
توقف 25 مستشفى
وأفاد أن 11 مستشفى فقط يعمل بشكل جزئي في القطاع، 5 في الشمال و6 في الجنوب، و25 مستشفى متوقف عن العمل، وأن العمليات الإنسانية للمنظمة تواجه الرفض أو التأخير أو وضع العراقيل والمخاطر المتعددة.
ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار من أجل إصلاح النظام الصحي في غزة وإعادة تأهيله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف منظمة الصحة العالمية قطاع غزة انهيار القطاع الطبي انهيار القطاع الطبي في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني: الحرب أدت إلى انهيار النظام الصحي بشكل شبه كامل
أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم -اليوم السبت- أن الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من 20 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع ألحقت أضرارا كارثية بالنظام الصحي، مما أدى إلى انهياره بشكل شبه كامل.
وقد وثقت وزارة الصحة مقتل 12 ألف مدني في مستشفيات البلاد، وهو ما يمثل 10% فقط من إجمالي عدد القتلى في الحرب.
وصرح الوزير -خلال مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان- أن الخسائر التي تكبدها القطاع الصحي نتيجة الحرب وصلت إلى نحو 11 مليار دولار. وأشار إلى أن 250 مستشفى من أصل 750 مستشفى خرجت عن الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بها، مما حرم الملايين من الرعاية الصحية الأساسية.
ووصف وزير الصحة الوضع الإنساني في السودان بأنه الأسوأ في تاريخ البلاد، حيث تسببت الحرب في نزوح نحو ربع السكان، ولفت إلى أن السودان يواجه واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية عالميا، مع تزايد معاناة المدنيين الذين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية.
دمار القطاع الصحيواتهم إبراهيم قوات الدعم السريع بشن هجمات ممنهجة على المستشفيات والمؤسسات الصحية، خاصة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، مما أدى إلى تعطيل العديد من المنشآت الطبية الحيوية.
وأوضح أن أكثر من 50% من مراكز غسيل الكلى أصبحت خارج الخدمة، في حين تعرض الصندوق القومي للإمدادات الطبية للنهب، مسببا خسائر بلغت 500 مليون دولار.
إعلانوأضاف الوزير أن الحرب عرقلت تقديم العلاج الإشعاعي وأدت إلى تدمير مراكز طبية مختصة، مشيرا إلى الصعوبات الكبيرة في إيصال الخدمات الصحية إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقد تفاقمت الأزمة الصحية مع تفشي الأمراض الناجمة عن تلوث المياه، حيث تم تسجيل 1,258 حالة وفاة وأكثر من 48 ألف حالة إصابة بالكوليرا نتيجة انهيار البنية التحتية لمحطات المياه في عدة مناطق، ووفقا لإحصائيات الوزارة.
ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل/نيسان 2023، أسفر الصراع عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، حسب التقديرات الرسمية، في حين تشير تقارير أخرى إلى أعداد أكبر من الضحايا. وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخليا وخارجيا، مع تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والاقتصاد والتعليم والقطاع الصحي.