متسلطة ومجنونة.. شاب يشكو مأساته أمام محكمة الأسرة بعد عام زواج
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الغيرة في أحيان كثيرة تكون هادمة لكيان الأسرة والبيت خاصة عندما يصبح أيا من طرفي العلاقة الزوجية شكاك في كل تصرفات الطرف الآخر، وهو ما دفع زوج لتحرير بلاغ يشكو عنف زوجته لشكها في علاقته بإحدي زميلاته.
اقرأ ايضًا :
حادث مروع| تصادم ميني باص بسور حديدي.. والضحايا عمال مصرع طفلين في حادثين مختلفين في الجيزة .. اعرف السبب نهاية عاشقين بحبوب الغلة.. مصرع شاب وفتاة في مقتبل العمر لسبب غريب نظر دعاوى وقف انتخابات المحامين .. اليوم
قال الزوج في دعواه أمام محكمة الأسرة : «حررت بلاغ ضدها بسبب ما ألحقته بي من ضرر بسبب عنفها وتصرفاتها الجنونية، ووقوع إصابات لى استلزمت خضوعي لعلاج وأصبحت ملاحق من قبل زوجتي باتهامات كيدية».
اقرأ ايضًا :
5 نقبوا عن الآثار في الجيزة.. قرار عاجل من جهات التحقيق لو زوجك مصرفش عليكي.. اعرفي حقوقك وأطفالك وفقا للقانون لو مش عايز تتحبس في تبديد منقولات زوجية تعمل ايه..أنت تسأل والقانون يجيب ضحت بميراثها وتزوج عليها.. حكم رادع من محكمة الأسرة رئيس النيابة الإدارية يهنئ السيسي بحلول عيد الفطر المبارك قضايا الدولة تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المباركوأضاف الزوج في دعواه أنه تزوجها منذ عام وكانت هادئة الطباع على حد وصفه ولكنها بعد فترة ليست كثيرة بعد الزواج ذاق المار من تسلطها وغيرتها الجنونية، وطمعها في السيطرة عليه وأمواله وتقدمت بالعديد من الدعاوى ضده تطالب بحبسه، رغم أنها من تعدت واتهمته ظلمًا حسب دعواه.
“الطلاق للضرر ”، هى دعوى تقيمها الزوجة امام محاكم الاسرة تطلب فيها التطليق من الزوج لاستحالة العشرة والعلاقة الزوجية بينهما، ويتعدد أنواع الاضرار الذي يمكن أن تتعرض إليها الزوجة منها السب والقذف، أو الامتناع عن الإنفاق، بسبب الضرب ، سوء العشرة، للهجر، لسجن الزوج، لزواجه من أخرى لغيابه أو لسفره .
ومن الأسباب الشائعة لرفض الطلاق للضرر للزوجة تتمثل فى :
١- عدم حضور الشهود
الشهود فى دعوى الطلاق للضرر مهمين جدا لاثبات او نفى الضرر وسواء الشهود من طرف الزوج أو من طرف الزوجة، وفى الحالتين بيكونوا مهمين جدا ويساعدو القاضى ولهم دورهم فعال فى القضية؛ وفى حالة عدم حضور الشهود بيتم غالبا خسارة الزوجة للقضية".
٢-عدم إثبات الضرر
الطلاق للضرر له أنواع مثل الطلاق لتعدى الزوج بالضرب والطلاق لعدم الانفاق والطلاق للزواج بأخرى والطلاق للشقاق، وكل نوع من الأنواع يختلف طريق اثباتها، فمثلا فى الطلاق لتعدى الزوج بالضرب يتم اثباتها بالاضافة لاقوال الشهود المحاضر والتقارير الطبية لاثبات اصابات الزوجة ووقت الاصابة ويوم الواقعه وبالتالى عند توافق اقوال الشهود مع التقرير الطبى الذى يثبت اصابة الزوجة فى نفس يوم واقعة تحرير محضر الشرطة وهذا يعتبر اثبات قوى للزوجة ويقوى موقفها جدا فى القضية.
٣- عدم حضور الزوجة فى حالة طلب حضورها
حضور الزوجة فى الطلاق للضرر فى حالة طلبها من القاضى مهم جدا وهذا يعود إلى أن القاضى او الحكم او الخبير النفسى يريد ان ناقش الزوجة فى سبب الطلاق ومدى الضرر الواقع عليها فى العلاقة ويفهم ويلمس طبيعة المشكلة وبالتالى عدم حضور الزوجة يعتبر تقصير منها فى القضية ويضعف موقفها.
٤-الإدعاء الباطل
الطلاق للضرر يعتبر من القضايا الموضوعية بشكل كبير وادعاء الزوجة لضرر معين مثل (الضرب او الهجر او الشقاق او ....) يتم التحقيق فيه لإثباته على الزوج او نفيه من الزوج ، واذا ادعت الزوجة بالباطل ادعاء غير حقيقى والزوج اثبت عكس ذلك بالتالى سيتم رفض دعوى الزوجة بالطلاق للضرر.
٥-عدم توضيح الضرر للمحكمة
عدم توضيح الضرر الواقع على الزوجة للمحكمة يعتبر اهم سبب من اسباب رفض الدعوى، لأنه من الممكن الزوجة تحضر الشهود وتقدم المحاضر، لم توضح سبب ضررها من الزوج وهنا يظهر دور محامي الزوجة ودور محامى الزوج فى شرح الضرر الواقع على الزوج ويستند لشهادة الشهود والمحاضر وغيره ليثبت الضرر الواقع على الزوجة وكذلك دور محامي الزوج اذا كانت الزوجة تدعى بالباطل على الزوج ان ينفى الوقائع بالإدلة والشهود .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغيرة زوج زوجة محكمة الاسرة طلاق للضرر الطلاق للضرر الزوجة فى على الزوج عدم حضور
إقرأ أيضاً:
المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مناقشة قضايا الأسرة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصة في ظل تزايد الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والنزاعات بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع الأهداف الشرعية التي أرادها الله سبحانه وتعالى عند تنظيم العلاقة الزوجية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار عياد إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي حدثًا نادرًا، وكان المجتمع ينظر إلى الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها على أنه تصرف غير مقبول. ومع الأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي، وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا حتى لأبسط الأسباب وأحيانًا دون سبب واضح، مضيفًا: «الزواج هو عقد مقدس يجب الحفاظ عليه».
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتساءل المفتي عن العوامل التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يؤثر سلبًا على الوطن ككل، لأن انهيار الأسرة يؤدي حتمًا إلى انهيار المجتمع.
وأوضح نظير عياد أن الأسباب وراء الخلافات الزوجية قد تكون متعددة، حيث تشمل عوامل تتعلق بالزوجين أنفسهم وأخرى مرتبطة بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغييرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
وأشار المفتي إلى أن النزاعات بين الأزواج في الماضي كانت تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي يُعرف بـ "جبر الخاطر"، الذي كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، ومع ذلك، فقد أصبح هذا المعنى الجميل غائبًا في الوقت الراهن، حيث تظهر الخلافات علنًا لأبسط الأسباب، مما يؤدي إلى تفاقم الشقاق والفراق بين الزوجين.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهدف الأساسي من بناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على مبدأ جبر الخاطر، وهو ما يغفله الكثيرون اليوم، ويجب أن يكون هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة دافعًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأشار المفتي إلى أن الانحدار في القيم والمفاهيم المرتبطة بالأسرة ينعكس سلبًا على العلاقات بين الأفراد، ما يؤدي إلى تفكك اجتماعي، مؤكدا على ضرورة العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤكد أن بناء الأسرة يعتمد على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.