العربي يتوج بلقب كأس السوبر القطري الإماراتي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سجّل اللاعب التونسي يوسف المساكني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة والخمسين
في نهائي كأس السوبر القطري الإماراتي، فاز نادي العربي على نادي الشارقة بهدفٍ واحد مقابل لا شيء، وبهذا أحرز العربي لقب البطولة في نسختها الأولى.
اقرأ أيضاً : الحكم المصري إبراهيم نور الدين يقترب من قيادة قمة الأهلي والزمالك
سجّل اللاعب التونسي يوسف المساكني هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة والخمسين، على ملعب استاد الثمامة.
فرض العربي والشارقة وجودهما في النسخة الأولى من كأس السوبر "القطري - الإماراتي"، بعدما شهد الموسم الماضي، استعادة العربي ذاكرة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 30 عاما، بتتويجه بطلا للنسخة 51 من كأس أمير قطر، بالفوز على السد (3-0).
ورفع العربي رصيده إلى 9 ألقاب، وحل وصيفا في قائمة السجل الذهبي للبطولة، حاصدا ثمار موسم مثالي، نافس فيه بقوة على درع الدوري، قبل أن ينهيه في الوصافة خلف الدحيل.
في المقابل، توج الشارقة في الموسم الماضي، بثلاثية شملت كأس السوبر للمحترفين، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وكأس رئيس الإمارات للمرة العاشرة، الذي نال بلقبه بالفوز على العين بركلات الترجيح (13-12)، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
ويقود العربي منذ 15 يوليو/تموز2021، المدرب الوطني يونس علي رحمتي (41 عاما)، أحد الأسماء البارزة التي مرت على الكرة القطرية، والذي لعب لأندية الأهلي والريان وأم صلال.
وبدأ رحمتي مسيرته التدريبية في 2020 مع المرخية، وأبرز إنجازاته التتويج بكأس أمير قطر، وفوزه بلقب مدرب العام.
بينما يقود الشارقة منذ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، المدرب الروماني كوزمين أولاريو (64 عاما)، وهو الأكثر نجاحا في ملاعب الإمارات، بتحقيقه 15 لقبا محليا مع العين، وشباب الأهلي والشارقة، الذي توج معه بكأس رئيس الإمارات مرتين، وكل من كأسي السوبر والمحترفين مرة واحدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الإمارات قطر كأس السوبر کأس السوبر
إقرأ أيضاً:
المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتي والكوري
انطلقت الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، لليوم الثاني على التوالي، بالتعاون مع جمهورية كوريا الجنوبية كضيف شرف للمهرجان.
واستمتعت الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار والخلفيات بالأنشطة التي تعكس قيم التسامح والتعايش، إلى جانب العروض الرئيسية على مسرح حديقة أم الإمارات.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن الشيخ نهيان بن مبارك وجّه بأهمية الأنشطة الجماهيرية للمهرجان، مطالباً بأن تتركز على الاحتفاء بتراث وإبداعات الإمارات وقيمها الأصيلة، وأن تستمر على مدى يومين. واحات متنوعة وأضافت أن هذه الأنشطة تم تقسيمها إلى واحات متنوعة، منها واحة للموسيقى تشارك فيها فرق موسيقية للهوة وفرق مدرسية تضم الموهوبين من مختلف الثقافات، وواحة الفنون، ويعرض من خلالها عدد من الفنانين التشكيليين الإماراتيين والعرب الأجانب أعمالاً تعزز القيم الأساسية التي يدعو لها المهرجان، وتستضيف عدداً من الكتاب البارزين للحوار مع الجماهير عن أهم الكتب المتعلقة بالقيم الإنسانية، إضافة إلى واحة المرح واللعب، وهي مخصصة للأطفال وتضم ألعاباً تراثية ومسابقات ترفيهية وتلويناً، إضافة على واحة الخط العربي.
وأكدت حرص المهرجان على دمج الفعاليات المستوحاة من الثقافة الإماراتية التقليدية كالفنون الشعبية التي تبرز روح الأصالة والتراث الإماراتي مع العروض الموسيقية التقليدية التي تعبّر عن الثقافة الكورية، لتتيح للجمهور تجربة ممتعة تدمج بين الثقافة الشرقية والغربية وتعمق قيم التسامح بين الشعوب.
وقالت الصابري إن المهرجان يجسد رسالة الإمارات الإنسانية العالمية في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مشيرة إلى أن استضافة كوريا الجنوبية كضيف شرف يعزز هذه الرسالة ويثري التجربة العالمية للمهرجان، حيث ستتاح الفرصة للجمهور للتعرف على ثقافة متميزة وفريدة من نوعها عن قرب.
ونبهت إلى أن المهرجان الوطني للتسامح حرص على تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية الموجهة لجميع أفراد العائلة، مما يضفي على الحدث أجواءً من المرح والتواصل، وذلك إلى جانب أنشطته الرئيسية، في أجواء تجسد التنوع والتعدد الثقافي تسلط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة التي تدعو إلى التسامح والعيش المشترك، وهي القيم التي جعلت من الإمارات موطنًا للتعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. قيم إنسانية من جانبه عبر الفنان التشكيلي غياث محمود عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح، مؤكداً أن الفن يمكنه أن يقدم القيم الإنسانية الأصيلة في صور شتى، وأنه يحب الرسم وسط الجمهور، لأن ذلك يجعل ميلاد اللوحة أكثر إثارة لأن الجمهور يحاول طوال الوقت اكتشافها، ويفاجأ بها مع آخر لمسة للفرشاة عليها وهو شعور رائع ومبهر.
وعلى مسرح المهرجان الوطني للتسامح انطلقت مسابقة "الإمارات للخطابة باللغة الكورية" وتم اختيار موضوع الوطن، ليتحدث عنه المشاركون كافة الذين تجاوزوا 30 متسابقاً، وفاز بالمركز الأول الإماراتية عائشة الريامي وحصلت مريم ماضي على المركز الثاني ويمان العبدولي على المركز الثالث.