يمكن لمستخدمي ChatGPT المدفوع الوصول إلى GPT-4 Turbo
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
جلبت OpenAI جهاز GPT-4 Turbo الجديد لمستخدمي ChatGPT المدفوعين. أعلنت الشركة عن الأخبار على موقع X (تويتر سابقًا)، حيث شاركت أن نموذج اللغة الكبير الخاص بها أدى إلى تحسين مهارات الرياضيات والتفكير المنطقي والبرمجة والكتابة.
في إشارة إلى الأخير، ينص الرد على منشوره الأولي على أنه "عند الكتابة باستخدام ChatGPT، ستكون الردود أكثر مباشرة وأقل إسهابًا وتستخدم لغة محادثة أكثر.
عندما أعلنت شركة OpenAI عن GPT-4 Turbo في نوفمبر، فقد سلطت الضوء على الترقيات الرئيسية للنظام الذي يشغل ChatGPT. في ذلك الوقت، ادعت شركة OpenAI أن GPT-4 Turbo يمكن أن يستقبل ستة أضعاف عدد صفحات النص - 300، مقارنة بالخمسين السابقة.
ونظرًا لاتساع نطاق المعلومات المقدمة، قد يعني هذا التوسيع مطالبات واستجابات أكثر تعقيدًا. يمكن لنموذج اللغة الكبير أيضًا إنشاء تسميات توضيحية أو أوصاف لمطالبات الصور والتعامل مع طلبات تحويل النص إلى كلام.
لقد تطورت GPT-4 Turbo منذ إعلانها الأولي. قامت OpenAI في البداية بزيادة معرفتها العالمية حتى أبريل 2023، وهي قفزة جيدة من الموعد النهائي لـ GPT-4 في سبتمبر 2021. الآن، أصبح لدى GPT-4 Turbo معلومات حتى ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تويتر البرمجة GPT 4 Turbo
إقرأ أيضاً:
هل باستطاعة حزب الله الوصول إلى حيفا؟ خبيرٌ يكشف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.ووفقاً لما قاله حنا - في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضاً عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
عقيدة أمنية جديدة لذلك، فإنّ تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق. (الجزيرة نت)