جمعت فعاليات عيد الفطر، في بروميناد بواجهة جدة البحرية، مظاهر الفرحة من خلال الأنشطة التفاعلية المتنوعة، المتمثلة في الألعاب الشعبية والأهازيج الغنائية القديمة، مستحضرة تاريخ المنطقة الثقافي الذي لا يزال يحتفظ بطابعه التقليدي في استقبال الأفراح والمناسبات.

وتفاعل الزوار مع البرامج التي يتم تقديمها في الحارات والشوارع والأسواق القديمة التي تم تنفيذها في "بروميناد جدة" لتحاكي أشهر وأقدم المعالم الموجودة في جدة، بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات بملابسهم التقليدية التراثية، التي أضفت على المكان طابعًا تراثيًا خاصًا، وسط حضور لافت من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بالفعاليات.

وجذبت الأراجيح القديمة الأطفال من مختلف الفئات العمرية، فيما حظيت لعبة "الكيرم" بلوحها الخشبي باهتمام الشباب التي كانت حاضرة في الجلسات العائلية سابقًا، كما تضمنت الأنشطة ركنًا للرسم للأطفال لإظهار إبداعاتهم، وفعاليات السيارات الكهربائية.

واستعرض الأطفال مهاراتهم في التحكم والتعامل مع هذه الألعاب، إلى جانب عروض المطاعم والمقاهي، ووسائل الترفيه المختلفة، وعروض الألعاب النارية التي أضاءت شواطئ الواجهة البحرية لتزيد من جمال المنظر وبهجة المكان.

أجواء جميلة وفعاليات ممتعة في جدة بروميناد ????????

Beautiful vibes and fun activities in Jeddah Promenade ????????#عيشها#Enjoy pic.twitter.com/owDSQLhcsQ

— عـيشها (@Enjoy_Saudi) April 12, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عيد الفطر الألعاب الشعبية بروميناد جدة

إقرأ أيضاً:

ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".

وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.

وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا - كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" - وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".

وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله، لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".

اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟

مقدار زكاة الفطر دار الإفتاء المصرية.. اعرف موعد إخراجها

دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس

ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟ الإفتاء توضح

مقالات مشابهة

  • أجواء معتدلة وارتفاع تدريجي في درجات الحرارة مطلع الأسبوع
  • ماسك: تجربتي في الحكومة غير ممتعة وحملة خفض الإنفاق لم تلب الطموحات
  • قبل متوديه النادي أو المدرسة .. احم ابنك من التحـ.رش بـ 9 قواعد
  • مسيرات الاحتلال تحلق في أجواء بيروت وعدد من المناطق اللبنانية
  • العجمي يوضح الأشياء السلبية التي قد يورثها الآباء لأبنائهم .. فيديو
  • «مصر للمعلوماتية» تصمم أول لعبة إلكترونية لمساعدة الأطفال المصابين بفرط الحركة
  • ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟ أمين الفتوى يجيب
  • المولَّد وعقاب يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية في صعدة
  • دورة تدريبية عن تطوير زراعة الفطر بحمص
  • اهتمام كبير بالطفل في معرض أبوظبي للكتاب والمدارس تنظم جولات تثقيفية لتلاميذها