فرنسا تحذر رعاياها من الهجوم “الإيراني” المرتقب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجمعة, 12 أبريل 2024 9:53 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعت فرنسا مواطنيها إلى تجنب السفر إلى إيران ولبنان والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، بسبب التوتر المتصاعد في المنطقة، وفقا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة.
ويأتي ذلك في وقت يترقب فيه العالم رد إيران المحتمل على هجوم إسرائيلي استهدف سفارتها بالعاصمة السورية دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد بات “وشيكاً”.
وأعطى وزير الخارجية ستيفان سيجورني، تعليماته بالبدء في عودة الدبلوماسيين وعائلاتهم في طهران، ووقف مهامهم الرسمية في إيران، وفق البيان.
مطلع نيسان الجاري، تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 مستشارين بالحرس الثوري الإيراني، بينهم قائد قوة القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد إرسال تعزيزات إلى الشرق الأوسط لـ “لتعزيز جهود الردع الإقليمية وتعزيز حماية القوات الأميركية”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت لشبكة رووداو الإعلامية أن واشنطن أبلغت إيران بضرورة “عدم تصعيد التوترات”، مجددة التأكيد على أن الولايات المتحدة “لم تكن جزءاً من هجوم دمشق ولم يكن لديها علم به”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”
حذر المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، من تداعيات الحرب في السودان، قائلا إنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطلُ فرص السلام في البلاد، ويقول مراقبون إنه بينما تستمر المواجهات العنيفة على الأرض، تبقى فرص الحوار محدودة نتيجة غياب الإرادة لدى الأطراف المتنازعة.
الباحث السياسي السوداني ورئيس جمعية الصداقة السودانية الأوروبية صدقي مطر من القاهرة قلل من مخاوف المبعوث الأممي وقال ان هناك مبالغة في وصف الأوضاع مستبعدا أن يؤول الحال في هذا البلد إلى التفكيك أو الفشل.
هذا التفاؤل، يقول مطر لقناة الحرة، يعود إلى التقدم الذي يحرزه الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وفشل محاولات تشكيل حكومة سودانية في المنفى.
واشار إلى أن توقعات البعض بان يكون مصير البرهان مشابها لسقوط نظام الأسد في سوريا "غير صحيحية" بسبب وقوف الشعب السوداني خلف القيادة العسكرية، حسب تعبيره.
وأضاف مطر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، سيستمر في جهوده للقضاء على تمرد هذه الميليشيات "المدعومة من الخارج" وايقاف التطهير العرقي الذي يحدث.
صديق الغالي الأكاديمي والباحث السياسي السوداني ورئيس هيئة الحكم الذاتي لجنوب دارفور من واشنطن استبعد أيضا أن يكون التقسيم هو مصير السودان.
لكن الغالي قال إن قوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو تستمر في تقدمها وتسيطر على أكثر من 70 بالمئة من الاراضي السودانية، مضيفا "سد الفراغ الحاصل يتطلب وجود سلطة تدير الوضع السياسي".
وأضاف الغالي أن الدعم السريع خلال العام الماضي مد يد السلام إلى جميع الأطراف وشارك في جميع المحافل التي بحثت في مستقبل السودان وانهاء الصراع المسلح، مشيرا إلى أن الجميع يعرف من يرفض السلام سيما "الحركة الاسلامية وتوابعها".
الغالي حمل الطرفين مسؤولية ما يحدث من انتهاكات في مدينة الفاشر، وأوضح أن عبد الفتاح البرهان سيواجه ذات مصير الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وفق قوله.
ثلثا النازحين في شرق السودان "على شفا الانهيار" لهذه الأسباب
حذر المجلس النرويجي للاجئين الجمعة من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعيا إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف "على شفا الانهيار".
المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، حذر من أن السودان يواجه خطر التحول إلى "دولة فاشلة" أو التفكك في ظل حرب قال إن دول أجنبية تدعمها وتعمق من الأزمة الإنسانية.
واكد بيرييلو أن احتمالات السلام باتت ضعيفة في السودان "بسبب استفادة الأطراف المتصارعة ماليا وسياسيا من استمرار النزاع" متهما قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي وتدمير البنية التحتية.
المبعوث الأميركي الخاص ألقى باللوم أيضا على الحكومة السودانية بقيادة البرهان "باستخدام المجاعة كسلاح حرب عبر حرمان مناطق خاضعة لسيطرة خصومها من المساعدات الانسانية" مشيرا الى المخاوف من تقسيم البلاد في حلال قامت قوات الدعم السريع بانشاء "هياكل حكومية موازية".
واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.
بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.
الحرة الليلة