بالفيديو: حزب الله يطلق 40 صاروخا ومسيرتين مفخختين نحو شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة 12 أبريل 2024 ، رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو منطقة "إصبع الجليل" شمالي إسرائيل، كما تم اعتراض مسيرتين مفخختين، وفق بيان رسمي.
وقال الجيش الإسرائيلي: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة (إصبع الجليل) في الشمال قبل قليل فالحديث عن رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية حيث تم اعتراض بعضها بينما سقطت البقية في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".
وأعلن الجيش في البيان ذاته، أن "دفاعاته الجوية اعترضت مسيرتيْن مفخختيْن لحزب الله تسللتا من جهة لبنان حيث تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا الاعتراض".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ الجيش رصد عددًا كبيرًا من الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان نحو منطقة "إصبع الجليل"، حيث اعترضها نظام القبة الحديدية.
وأشارت الهيئة إلى أنّه لم تقع أية إصابات أو أضرار.
وعلى الصعيد ذاته قالت صحيفة "معاريف" العبرية إنّ الجيش رصد قرابة 50 صاروخًا من جنوب لبنان نحو منطقة إصبع الجليل.
ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات إصبع الجليل، في أعقاب إطلاق الصواريخ باتجاهها، بحسب إذاعة الجيش.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، الجمعة، قصف مرابض مدفعية إسرائيلية في شمال إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، فيما دوى انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء جنوب لبنان.
وقال "حزب الله"، في بيان، إن عناصره "قصفوا مرابض مدفعية العدو في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على اعتداءاته على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وأخرها على بلدتي الطيبة وعيتا الشعب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إصبع الجلیل جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.