"تقى" طالبة حقوق تبدع فى صناعة الهاند ميد وتحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفضل معظم الأمهات والفتيات عمل المشغولات اليدوية المنزلية والمنسوجات حيث تبدع في عمل الكثير من القطع الفنية التي تزين منزلها بها وتطورت تلك المشغولات حتى أصبح هناك العديد من الاعمال اليدوية المنزلية التى تساعد على استغلال اوقات الفراغ فى صناعة اشياء مختلفة تساعد فى زيادة الدخل اليومي .
حرصت على استغلال وقت الفراغ في صناعة أشياء مختلفة لإخراج الإبداع الفني المكبوت بداخلها حتى يرى الجميع عملها المميز والمختلف إنها «تقى عزت» صاحبت الـ 26 عاما بنت محافظة الجيزة والحاصلة على ليسانس حقوق جامعة القاهرة والتي اختارت طريق الهاند ميد للاستمتاع في وقت الفراغ بعمل أشياء بارعة باستخدام مادة الريزن وانها توجهت إلى طريق الهاند ميد منذ ما يقرب من4سنوات بعدما تحمست للفكرة جدا .
وأضافت «تقى» بدأت من الصفر في تعلم الهاند ميد حتى نجحت في عمل أشغال يدوية يندهش الجميع عند رؤيتها وشغل الهاند ميد بقى أقرب حاجة لقلبي وخصوصا لماحسيت انى فعلا بستفيد بالوقت.
وقالت أنها خصصت ركنا فى غرفتها بمنزلها كورشة صغيرة للتصنيع لهذه المنتجات التى تتنوع وتعتمد فيها على ابتكار إدخال أشكال فنية وصور داخل هذه المادة وبإطارات ذهبية وفضية وتشكيل حروف ثم إعادة صبها على شكل ومجسمات ولوحات واستخدام مواد مخلوطة للتذكار على شكل يد أو قدم يضع بصمته عليها م يتناسب مع كل الشخصيات والمناسبات العامة وكل مشغولة يستغرق إنتاجها وقتا قد يزيد عن أسبوع.
وأردفت «تقي » حرصت على نشر جميع شغلي على الصفحة الخاصة بي بمواقع التواصل الاجتماعي وكنت أفرح كثيراً عندما أقرأ تعليقات الأصدقاء والأهل واحرص على التطوير في هذا المشوار نظراً لتعليقات الدعم التى تجعلني ارغب في تحقيق عمل اكثر ابدعا وتحفزني على التحليق في سماء الأحلام كما أن هذا العمل أصبح الشغل المقرب إلى قلبي لأني أجد فيه الراحة بعدما بدأ يتطلب مني حاجات معينة بشكل ملحوظ وهذا يجعلني ارغب في التميز في الابداع والتصميم وبالفعل استعانت بمحركات البحث الإلكترونية للوصول لكل جديد للعمل فى تصنيع مشغولات باستخدام مادة الريزن وهى مادة كيماوية سائلة نقية ذات قوام سميك تدخل في تركيب الصمغ لذلك يسهل إعادة تشكيلها وصبها من جديد بالشكل مختلف وتشكيل باستخدام السيلكون .
وتابعت أنها نجحت فى تشكيل عددا من الميداليات والصوانى والمرايات والتابلوهات ودلايات وفواصل كتاب حيث لاقت إعجابا كل من حولها من أهل وأصدقاء وشجعتها صديقاتها بشراء المنتج لتبدأ رحلة العمل.
واختتمت «تقى» أسعد كثيراً عندما انتهي من العمل المطلوب منى وأشعر بالراحة بعد رؤية مجهودي وأتمنى أن أصبح براند مشهورة ويشاهد الجميع شغلي في الهاند ميد لأنه هدفي الرئيسي في الحياة وليس مجرد عمل لتحقيق الربح كما أشكر جميع من وجه لي كلمة دعم أثناء بداية رحلتي في هذا المجال.
3be01f15-9e0f-484a-b05f-69f1be84c191 6f800ec8-9516-4a98-8cc6-38955ef6b946 9c07ec7a-7eea-4cf9-8215-5e3aea924bc8 33c2a9fb-2e29-4ebe-8657-fec692da1a95 88f51336-0f32-42b4-a907-e75c8b2b2d0e 96e6938e-72b1-478b-a8fe-5891efa05c73 90086a7e-9938-4853-9794-4b8a4d354b11 572254a5-6bb0-4204-8627-ac5b831b17c6 1913311d-ba04-4717-b110-1031506df5a7 c7bc9442-78ff-4c31-b871-f1439e469f85 d3256314-06bf-405c-8382-b61fdb5adbbf fbf26ed1-105a-4756-83ed-2ee3d98ff8a7المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إبداع مشغولات يدوية حقوق صناعة الهاند مید
إقرأ أيضاً:
لماذا هانى أبوريدة؟
لم يكن مفاجأة اختيار المهندس هانى أبوريدة قائمته التى خاض بها قيادة اتحاد الكرة لأربع سنوات مقبلة، وهى قائمة يغلب على أعضائها أنها مغمورة ولم يمارسوا لعبة كرة القدم.
وعندما وقعت عيناى على القائمة قبل الانتخابات تفاءلت وتوقعت نجاحها، وتأكد لى أن أبوريدة سيحقق إنجازاً عندما نجح بالتزكية.
ليس لأن نجوم الكرة سبب فشل الكرة المصرية، أو أنهم قليلو الخبرة، أو أن الرجل عنده «عقدة» من النجوم كما يحاول البعض أن يحلل سبب إعطاء أبو ريدة ظهره لكل ما هو تحت مظلة الكرويين.
فالرجل بحكم خبرته الدولية والمحلية يرى أن أولى خطوات النجاح العمل فى بيئة هادئة بعيدة عن الصراعات والتغنى بالنجومية، والتعالى على الآخرين، وكأن من «لعب» كرة قدم دون دراسة أو عمل إدارى والتدرج بسلمه يحق له فعل أى شىء وقيادة أى منظومة كروية، لا سيما أن هناك قرارات مصيرية تحدد ملامح مستقبل وسمعة الكرة المصرية على المستويين الإفريقى والدولي، وهى فى حاجة لأشخاص قادرين إدارياً على العمل فى أجواء صحية، والسرية هى عنوان النجاح وعدم خروجها من الغرف المغلقة.
ونجح أبو ريدة فى رهانين وليس رهاناً واحداً، الأول.. اختياره أدرجية بامتياز، والثانى تهيئة الأجواء القادرة على القذف بالكرة المصرية خطوات كبيرة للأمام.
وأيّا كانت الأسباب وراء انسحاب الجميع من أمام أبو ريدة وتفسير البعض لها بمسميات غريبة، إلا أنها فى النهاية إمكانيات تضع عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الإفريقى والدولى فى المكانة المناسبة لقيادة الكرة المصرية، خاصة أن عمله بالفيفا أكسبه خبرات ومعرفة كبيرة بـدهاليز الساحرة المستديرة.
وعندما يتعرض رجل مرشح ومنافس لضغوط للانسحاب مهما كان اسمه فهو غير جدير بقيادة الكرة المصرية، والبعض فضل الانسحاب لرغبته فى أن يعيش بقية حياته فى هدوء رغم أنه يعشق النجاحات فى العمل الإدارى احترامًا لشخصه وللمكانة التى حققها من قبل فى صمت دون تجريح أو استثارة غضب الآخرين.
أبوريدة عايش عمالقة الإدارة الكروية فى مصر وكان أحد أعضاء مجلس إدارة المرحوم- بإذن الله- سمير زاهر، ومن المقربين له وصديق عمره ويعلم ما عاناه الراحل صباح مساء، يصحو على مشكلة صباحًا وينام على أخرى وتتخذ قرارات سرية وتذاع فى الفضائيات بعد دقائق، ولا يجد الرجل أمامه سوى «لطم الخدود»!
وأحد الأسباب الرئيسية التى تدعو للتفاؤل أن أبو ريدة بين يديه سلبيات السنوات العجاف الماضية التى تسببت فى أوجاع كثيرة للكرة المصرية بسبب أخطاء إدارية ساذجة أصابت العاملين فى المنظومة، وهو قادر على تلافيها ومن معه من أعضاء المجلس.
وعليه اختيار لجنة فنية تضم 5 أو 6 أفراد، كل عضو مميز فى تخصصه «التحكيم والمسابقات وشئون اللاعبين.. إلخ» يتمتعون بالخبرة والثقة والأمانة.
ويبقى الاختبار الأصعب فى كيفية أن يصبح اتحاد الكرة أقوى من الأندية خاصة الأهلى والزمالك وعدم المحاباة وكيفية مساندة المظلوم وهو تحدٍ سقط كثيرون فى بئر نسيانه وخرج ملف بعضهم رغم بعض النجاح به ثقوب سوداء!