الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها، إن مجمع ناصر الطبي، ومستشفيات الأقصى، والخير، في قطاع غزة، توقفت عن العمل تمامًا، وذلك بسبب انقطاع إمدادات للكهرباء والماء والصرف الصحي والأكسجين.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن، إن فريق المنظمة، وثق تعرض مستودع مجمع ناصر الطبي الذي يزود العديد من المستشفيات لأضرار بالغة طالت الإمدادات والألواح الشمسية ومولدات الطاقة وأجهزة الأشعة السينية المتنقلة، والمواد الجراحية والمعقمات مما يعني انهيار العمود الفقري للنظام الصحي في جنوب غزة.
وأضاف أن 11 مستشفى فقط يعمل بشكل جزئي في القطاع، 5 في الشمال و 6 في الجنوب، و 25 مستشفى متوقف عن العمل وأن العمليات الإنسانية للمنظمة تواجه الرفض أو التأخير أو وضع العراقيل والمخاطر المتعددة.
ودعا ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى ضرورة وقف إطلاق النار من أجل إصلاح النظام الصحي في غزة وإعادة تأهيله.
في سياق متصل، كانت أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 33 ألفًا و634 شهيد، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية مستشفيات غزة مجمع ناصر الطبي مستشفيات الأقصى
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.