«النقل» تنشر صور محطة جامعة القاهرة بالخط الثالث للمترو.. الافتتاح قريبا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نشرت وزارة النقل، مجموعة صور توثق أعمال الانتهاء من إنشاء محطة جامعة القاهرة، ضمن الجزء الثالث من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو «3C»، والذي يمتد بطول7.1 كيلومتر من محطة الكيت كات، حتى جامعة القاهـرة، مرورًا بشارع وادي النيل وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور، وتشمل 5 محطـات 3 منها نفقية ومحطة بولاق ومحطة جامعة القاهرة، وهما محطتان علويتان متصلتان بمحطة تبادل الخدمة بين الخطين الثاني والثالث للمترو.
أظهرت الصور التي نشرتها وزارة النقل عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك» أعمال التشطيبات النهائية لجميع مناسيب المحطة، ورفع لافتات على الأرصفة تحمل اسم «جامعة القاهرة» باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن تزويد المحطة بعدد من شبابيك التذاكر، والسلالم الكهربائية والمصاعد.
جهزت الهيئة القومية للأنفاق، المحطة وفق المواصفات والمعايير العالمية، وبأيدٍ مصرية خالصة.
تخدم المحطة مناطق عديدة خاصة قربها من جامعة القاهرة، والكثير من المناطق الحيوية مثل منطقة بولاق الدكرور وبين السريات.
تعتبر المحطة، هي آخر محطات الخط الثالث للمترو، الذي يمتد من محطة عدلي منصور إلى روض الفرج، ويتفرع ليصل إلى جامعة القاهرة، وبذلك يكون الخط الثالث للمترو حقق التكامل مع مخلف وسائل النقل، وغطى مختلف أنحاء القاهرة الكبرى، في إطار خطة وزارة النقل للتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو جامعة القاهرة المحطات المترو الثالث للمترو جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: العراق يعيد تشغيل الترانزيت العالمي بعد توقف 44 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه سيعاد تشغيل العراق لخط الترانزيت العالمي بعد توقف دام 44 عامًا، حيث توقفت حركة النقل عبر هذا الخط منذ عام 1981، موضحة أن إعادة تشغيل الخط تم من خلال تجربة المعبر البري الذي سيربط الخليج العربي بالبحر المتوسط عبر الموانئ العراقية.
وأضافت «التميمي»، خلال تغطيتها للقاهرة الإخبارية، أن عمليات نقل البضائع بدأت من شمال العراق إلى جنوبه، ومن ثم يتم تصديرها إلى الخليج العربي والدول الأوروبية، مشيرة إلى أن هذا الخط الجديد يعتبر نقلة نوعية في التجارة الداخلية العراقية، حيث سيكون نقطة وصل مهمة بين ميناء البصرة وخليج العربي، مما يسهم في تعزيز الحركة التجارية.
وأشارت إلى أن الموقع الجغرافي للعراق سيسهم بشكل كبير في نجاح هذا الخط، والذي سيعزز التجارة ويعتبر معبرًا مهمًا للاقتصاد العراقي، لافتة إلى أن الحكومة العراقية تأمل أن يسهم مشروع ميناء القصر وتنمية البنية التحتية في تحول الاقتصاد العراقي إلى محور تجاري عالمي، عبر إنشاء شبكة من 40 سكة حديد لسهولة نقل البضائع إلى الخليج والدول الأوروبية.