عقوبات أمريكية على المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة وآخرين
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية ،اليوم الجمعة، عن فرض عقوبات ضد قادة العمليات السيبرانية الهجومية والطائرات المسيرة في غزة ولبنان، العاملين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو المرتبطين بها.
وقالت الوزارة في بيان: "يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية إجراءات ضد حماس، مستهدفا قادة العمليات السيبرانية الهجومية والمركبات الجوية المسيرة المتواجدين في قطاع غزة ولبنان.
وبالتزامن مع هذا الإجراء، يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات تستهدف حماس أيضا".
بدورها كشفت شبكة" RT" بعد إطلاعها على بيان الوزارة، بأن من بين الأفراد المشمولين بالعقوبات الجديدة، "حذيفة سمير عبد الله الكحلوت" المعروف أيضا باسم "أبو عبيدة"، المتحدث باسم "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية"حماس".
وأضافت اشبكة أن العقوبات تشمل أيضا "وليام أبو شنب"، قائد وحدة الشمالي المتمركزة في لبنان، والتي يدعمها مكتب بناء تابع لحماس في لبنان ولها عمليات في جميع أنحاء لبنان،إضافة إلى "براء حسن فرحات" وهو مساعد أبو شنب قائد وحدة الشمالي، وخليل محمد عزام وهو مسؤول في المخابرات بوحدة الشمالي".
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرج كلا من الكحلوت وأبو شنب وفرحات وعزام على قائمة العقوبات وفقا للأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، بزعم عملهم لصالح حركة " حماس"
وأضاف البيان: "بموجب الأوامر الصادرة اليوم سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين أعلاه والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها، وبالإضافة إلى ذلك سيتم أيضا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين".
المصدر: RT، ووكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات
الثورة نت/..
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على مسؤولين جورجيين اثنين، أحدهما وزير الداخلية فاختانغ غوميلوري، بتهمة “قمع الاحتجاجات السلمية”.
وقالت وزارة الخزانة في بيان اليوم الخميس: “يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من المسؤولين الجورجيين من وزارة الداخلية الجورجية الذين شاركوا في القمع العنيف لأعضاء وسائل الإعلام وشخصيات المعارضة والمتظاهرين، بما في ذلك خلال المظاهرات خلال 2024”.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أنه بالإضافة إلى غوميلوري، تم فرض عقوبات على نائب رئيس إدارة الأغراض الخاصة بوزارة الداخلية ميرزا كيرفادزه.
يذكر أنه في 26 أكتوبر الماضي، أجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات، كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%.
وصرح ممثلو المعارضة أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية. وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا القصيرة الأمد، باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، التي تساند المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات.
وعلى خلفية ذلك، بدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاشتباكات، وردت قوات الأمن باستخدام معدات تفرقة المتظاهرين الخاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.