كشف خبراء عن تغييرات وصفوها بالمثيرة للقلق في البرنامج النووي الإيراني، تدفع إلى الاعتقاد بأن إيران تقترب من القدرة على إنتاج أسلحة نووية أكثر من أي وقت مضى.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن طهران تزيد من إنتاج اليورانيوم المخصب، محذرة من أنها باتت قريبة جدا من صنع الأسلحة النووية.

وأشارت الصحفية إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو تقرير سري للوكالة، يؤكد أن منشأة فوردو تعمل على زيادة الإنتاج بشكل أكثر خطورة من الوقود النووي.



وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الزيارة الأخيرة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لمنشأة فوردو لتخضيب اليورانيوم، في شباط / فبراير، لاحظوا معدات تم تركيبها حديثا، ورصدوا تكثيفا في إنتاج اليورانيوم المخصب بسرعات أكبر من أي وقت مضى.

وبحسب الخبراء أن ما يحدث حاليا في متشأة فوردو يؤكد تجاوز إيران لحواجز وقيود الاتفاق النووي الإيراني، بعد ست سنوات من قرار إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق، "ما جعل طهران أقرب إلى القدرة على صنع أسلحة نووية أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البلاد، حبق تظهر تقارير الوكالة الأممية أنه في أكثر منتجات فوردو تكريرا اليوم تصل نسبة نقاء اليورانيوم 235 إلى 60 في المائة.


ويذكر أن منشأة فوردو بدأت في تصنيع الوقود عالي التخصيب في عام 2022، لكن معدل الإنتاج زاد بشكل مطرد خلال العامين الماضيين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تعلن فيه طهران الرد على قصف الاحتلال لسفارة إيران في دمشق ما يشير إلى أن طهران لديها الآن كل ما تحتاجه لصنع قنبلة إذا أرادت ذلك.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإيراني إيران إسرائيل السلاح النووي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه

يستخدم العديد من الأمريكيين الماريغوانا والتبغ لعلاج الألم المزمن، ولكن الجمع بينهما قد يسبب ضرراً أكثر من نفعه، كما أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام المشترك لهذه المواد يمكن أن يزيد الألم أكثر من الضعف على مدار عام واحد.

وحلل فريق البحث من جامعة ديوك بيانات من 32 ألف شخص، ووجدوا أن العديد من المرضى محاصرون في "حلقة مفرغة"، حيث يؤدي الألم إلى المزيد من تعاطي المواد المخدرة، ويؤدي تعاطي هذه المواد إلى المزيد من الألم، وفق "هيلث داي".

وقالت دانا روبنشتاين الباحثة الرئيسية: "نتائجنا مثيرة للقلق، لأن استخدام التبغ والقنب أثبت أنه أكثر ضرراً من استخدام أي من المادتين بمفردهما.

هناك المزيد من التعرض للمواد المسرطنة، كما أنه يجعل من الصعب الإقلاع عن أي من المادتين".

وتضيف روبنشتاين: "استخدام هذه المواد يمكن أن يؤخر أيضاً الرعاية التي يحتاج المرضى إليها". "وقد يكون الناس أقل ميلًا إلى طلب المساعدة في إدارة الألم من المتخصصين الطبيين، بينما توجد هناك خيارات علاجية أخرى أكثر فعالية".

وفي الوقت الذي تثبت تجارب الاستخدام العلاجي للقنب في أمريكا بعض الفوائد، وفق "ويب ميد"، مثل تحسين النوم على المدى القصير لدى من يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، أو تقليل التشنجات اللاإرادية لدى المصابين بمتلازمة توريت.

توجد أدلة على آثار جانبية تفوق هذه الفوائد، وبعض هذه الأضرار يدخل في دائرة الخطورة، مثل: تغير الشعور بالمكان والزمان، وضعف الذاكرة والتفكير، والارتباك وفقدان الاتجاه، وضعف تنسيق العضلات، والدوخة، ونوبات الهلع، وجفاف الفم، وزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة الشهية، وبطء رد الفعل، والتفاعلات الضارة مع العقاقير الأخرى.

مقالات مشابهة

  • "تحريك حزب الله ونزع السلاح".. شروط الاحتلال الإسرائيلي لوقف ضرباته على لبنان
  • أضرار الاستخدام العلاجي للماريغوانا أكثر من نفعه
  • لسبب وصفه بالخطير.. الاحتلال الإسرائيلي يحول أنظاره عن طهران نحو صنعاء ويبدأ بقصف الحديدة
  • الأمن القومي بالبيت الأبيض: نسمع تصريحات تخرج من طهران وننتظر
  • باحث في الشأن الإيراني: طهران قد تُغير عقيدتها النووية لردع إسرائيل
  • ميقاتي: علينا توحيد الصفوف لردع العدوان الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: نهدف إلى إضعاف حزب الله استعدادا لمواجهة إيران
  • النووي ولعبة الخطابات.. تحليل: خيارات إيران محدودة بعد مقتل نصرالله
  • أكثر من 30 غارة للاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • تهديدات باستخدام السلاح النووي وبحرب عالمية ثالثة.. هذه التفاصيل